روسيا: واشنطن تخشى مقاطعة الخليج لقطر وتسعى لإنهاءها
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 01:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف المحلل السياسي الروسي، إيجور سوبوتين، عن تخوفات الحكومة الأمريكية من المقاطعة المفروضة على قطر من الرباعية العربية، قائلا في مقالة له نشرتها صحيفة "نيزافيستميا جازيتا" الروسية، بإن واشنطن تتخوف من أن تؤدي مقاطعة قطر إلى تقويض الجبهة المضادة لإيران.
وأضاف سوبوتين أن مستقبل الاستثمارات الأمريكية في قطر وقاعدة العديد العسكرية التي يستخدمها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يقلق واشنطن.
وأيد المحلل الروسي رؤيته بما قاله أحد مسؤولي البيت الأبيض لـ"واشنطن بوست"، الذي قال: "نحن نستثمر هناك الكثير، فهل يعقل أن تبلغنا الشركات الأمريكية بأن عقودها ألغيت بسبب المناخ في الخليج؟".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن القيادة الأمريكية تحاول التعجيل بإنهاء النزاع الدبلوماسي بين قطر والدول المقاطعة، "قبل أن يبدأ تأثيره في العمليات العسكرية ضد المجموعات الجهادية"، على حد قوله.
ويلفت سوبوتين النظر إلى أنه من وجهة نظر الخبراء الروس فلا يوجد علاقة مباشرة بين أزمة قطر والمصالح الاقتصادية الأمريكية، إذ أن خطر المقاطعة يكمن في أمر آخر وهو، حسب الخبير الروسي للشؤون الدولية يوري بارمين، الموقف الموحد لواشنطن وممالك الخليج.
فيرى بارمين أنه بقدر ما تطول الأزمة يتآكل الموقف الموحد للولايات المتحدة والدول الخليجية، وهذا سينعكس على سياسة واشنطن الهادفة إلى ردع إيران، ففي الوقت الحالي هناك موقف هادئ من قطر وتركيا تجاه إيران، بل إنهما مستعدتان للتقارب معها، وهو الأمر الذي يتعارض مع مصلحة الولايات المتحدة.
وأضاف سوبوتين أن مستقبل الاستثمارات الأمريكية في قطر وقاعدة العديد العسكرية التي يستخدمها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يقلق واشنطن.
وأيد المحلل الروسي رؤيته بما قاله أحد مسؤولي البيت الأبيض لـ"واشنطن بوست"، الذي قال: "نحن نستثمر هناك الكثير، فهل يعقل أن تبلغنا الشركات الأمريكية بأن عقودها ألغيت بسبب المناخ في الخليج؟".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن القيادة الأمريكية تحاول التعجيل بإنهاء النزاع الدبلوماسي بين قطر والدول المقاطعة، "قبل أن يبدأ تأثيره في العمليات العسكرية ضد المجموعات الجهادية"، على حد قوله.
ويلفت سوبوتين النظر إلى أنه من وجهة نظر الخبراء الروس فلا يوجد علاقة مباشرة بين أزمة قطر والمصالح الاقتصادية الأمريكية، إذ أن خطر المقاطعة يكمن في أمر آخر وهو، حسب الخبير الروسي للشؤون الدولية يوري بارمين، الموقف الموحد لواشنطن وممالك الخليج.
فيرى بارمين أنه بقدر ما تطول الأزمة يتآكل الموقف الموحد للولايات المتحدة والدول الخليجية، وهذا سينعكس على سياسة واشنطن الهادفة إلى ردع إيران، ففي الوقت الحالي هناك موقف هادئ من قطر وتركيا تجاه إيران، بل إنهما مستعدتان للتقارب معها، وهو الأمر الذي يتعارض مع مصلحة الولايات المتحدة.