ترامب يشعل الأمم المتحدة بمواجهة إيران.. و"الوعد" على حافة الإنهيار
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 09:37 م
غادة نعيم
طباعة
على خلفية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسعى أمريكا إلى البحث عن أهدافها الخاصة في ظل تجمع قادة العالم في نيويورك، وطبقًا لما تداولته صحيفة "واشنطن بوست" معلومات تفيد بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستناشد إيران من أجل إطلاق سراح اثنين من السجناء الأمريكيين في طهران.
وتدور تلك المناقشات حول دعوة ترامب لإطلاق سراح الرهينتين خلال إعلانه عن برنامجه الانتخابي، وهو ما يشكل فرصة لإدارة ترامب توفي من خلالها بوعودها وإعادة الرهائن، وأبرزت الصحيفة قضية الرهائن الأمريكيين لدى إيران تعتبر أولوية في البيت الأبيض، لكن يظل السؤال ما إذا كان ترامب سيعطيها قدرًا مساويًا للقضايا الأخرى.
كما توقعت الصحيفة أن يركز ترامب على مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، وتوسعات الجيش الإيراني في الشرق الأوسط، وانتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان بحضور كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف.
وعلى الجانب الآخر، دعا فريق من الأمم المتحدة، لإطلاق سراح فوري ودفع تعويضات لأمريكيين-إيرانيين اثنين محكوم عليهما بالسجن 10 سنوات في طهران بتهمة التجسس، وهو ما يخلق فرصة أمام الإدارة الأمريكية للوفاء بوعدها بإعادة الأمريكيين المعتقلين في إيران إلى منازلهم.
ومن جانبها قالت المجموعة الأممية، إن إيران تعتقل أمريكيين-إيرانيين اثنين بشكل غير عادل في انتهاك واضح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، مضيفة أنها ترى أن الإصلاح المناسب للأمر يكون عن طريق إطلاق سراحهما فورًا ومنحهما حقًا قابلًا للتنفيذ بالتعويض.
كما يشكل بيان مجموعة عمل الأمم المتحدة حول الاعتقال التعسفي بشأن المعتقلين الأمريكيين في طهران سياماك وبيكر نامازي، ضغطًا جديدًا على الحكومة الإيرانية لمواجهة المتشددين داخل الحرس الثوري الإيراني والنظام القضائي، اللذين يعتقلان ويحاكمان الأشخاص الذين على صلة بدول الغرب منذ توقيع الاتفاق النووي الإيراني في يونيو 2015.
وتدور تلك المناقشات حول دعوة ترامب لإطلاق سراح الرهينتين خلال إعلانه عن برنامجه الانتخابي، وهو ما يشكل فرصة لإدارة ترامب توفي من خلالها بوعودها وإعادة الرهائن، وأبرزت الصحيفة قضية الرهائن الأمريكيين لدى إيران تعتبر أولوية في البيت الأبيض، لكن يظل السؤال ما إذا كان ترامب سيعطيها قدرًا مساويًا للقضايا الأخرى.
كما توقعت الصحيفة أن يركز ترامب على مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، وتوسعات الجيش الإيراني في الشرق الأوسط، وانتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان بحضور كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف.
وعلى الجانب الآخر، دعا فريق من الأمم المتحدة، لإطلاق سراح فوري ودفع تعويضات لأمريكيين-إيرانيين اثنين محكوم عليهما بالسجن 10 سنوات في طهران بتهمة التجسس، وهو ما يخلق فرصة أمام الإدارة الأمريكية للوفاء بوعدها بإعادة الأمريكيين المعتقلين في إيران إلى منازلهم.
ومن جانبها قالت المجموعة الأممية، إن إيران تعتقل أمريكيين-إيرانيين اثنين بشكل غير عادل في انتهاك واضح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، مضيفة أنها ترى أن الإصلاح المناسب للأمر يكون عن طريق إطلاق سراحهما فورًا ومنحهما حقًا قابلًا للتنفيذ بالتعويض.
كما يشكل بيان مجموعة عمل الأمم المتحدة حول الاعتقال التعسفي بشأن المعتقلين الأمريكيين في طهران سياماك وبيكر نامازي، ضغطًا جديدًا على الحكومة الإيرانية لمواجهة المتشددين داخل الحرس الثوري الإيراني والنظام القضائي، اللذين يعتقلان ويحاكمان الأشخاص الذين على صلة بدول الغرب منذ توقيع الاتفاق النووي الإيراني في يونيو 2015.
ولكن من غير المعروف إذا كان لدى روحاني السلطة الكافية لإطلاق سراح معتقلي دول الغرب، الذين بينهم أم بريطانية أيضًا تعمل لدى منظمة "تومسون رويترز" الخيرية، بينما يعتقد المحللون وأفراد عائلات المعتقلين أن طهران ستستخدمهم كأوراق للمقايضة في أية مفاوضات مستقبلية مع دول الغرب.
وفي هذا السياق قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي السابق، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست أكثر من توصيات يطرحها رؤساء وقادة العالم.
وأضاف "أبو الغار"، أن مناشدة الولايات المتحدة الأمريكية لإيران من أجل إطلاق صراح الرهائن الأمريكية لن تؤتي ثمارها ولن تستجيب إيران في الوقت الحالي لأي مناشدات من أي دولة.
وأكد "أبو الغار" أن قرارات أو مطالب أو مناشدات أو أي أطروحات يتم تداولها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لن تخرج عن كونها خطابات إعلامية فقط لن يتم تطبيقها.
وفي هذا السياق قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي السابق، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست أكثر من توصيات يطرحها رؤساء وقادة العالم.
وأضاف "أبو الغار"، أن مناشدة الولايات المتحدة الأمريكية لإيران من أجل إطلاق صراح الرهائن الأمريكية لن تؤتي ثمارها ولن تستجيب إيران في الوقت الحالي لأي مناشدات من أي دولة.
وأكد "أبو الغار" أن قرارات أو مطالب أو مناشدات أو أي أطروحات يتم تداولها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لن تخرج عن كونها خطابات إعلامية فقط لن يتم تطبيقها.