عباس يحذر من حرب دينية.. ومتفائل بعد لقاء ترامب
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 09:16 م
شريف صفوت
طباعة
حذر محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إسرائيل من تحويل الصراع في الشرق الأوسط إلى صراع ديني، فيما عبر عن تفاؤله بشأن لقاء دونالد ترامب الرئيس الأمريكي.
وحذر عباس في خطابه الذي ألقاه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إسرائيل من استهداف الأماكن المقدسة في البلدة القديمة في القدس بأي قرارات أحادية قائلًا أن هذا سيكون مثل "اللعب بالنار".
وأوضح عباس أن إسرائيل تعرقل حل الدولتين بالاستمرار في توسيع مستوطناتها على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، مضيفًا أنه لم يعد هناك مكان يسمح بقيام دولة فلسطينية.
وعلى جانب آخر، استقبل ترامب عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد عباس أن اجتماعه مع ترامب هو شهادة على جدية الرئيس الأمريكي بشأن إبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط قريبًا، موجهًا الشكر لترامب لاستقباله.
وأضاف "وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على جدية فخامة الرئيس أنه سيأتي بصفقة العصر في الشرق الأوسط خلال العام أو خلال الأيام المقبلة إن شاء الله".
وتابع "نحن واثقون جدًا في أن فخامة الرئيس مصمم على الوصول إلى السلام".
ويذكر أن الحرم القدسي كان محور التوترات الأخيرة بعد قيام إسرائيل بتركيب أجهزة الكشف عن المعادن بعد إطلاق النار على شرطيين إسرائيليين.
وحذر عباس في خطابه الذي ألقاه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إسرائيل من استهداف الأماكن المقدسة في البلدة القديمة في القدس بأي قرارات أحادية قائلًا أن هذا سيكون مثل "اللعب بالنار".
وأوضح عباس أن إسرائيل تعرقل حل الدولتين بالاستمرار في توسيع مستوطناتها على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، مضيفًا أنه لم يعد هناك مكان يسمح بقيام دولة فلسطينية.
وعلى جانب آخر، استقبل ترامب عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد عباس أن اجتماعه مع ترامب هو شهادة على جدية الرئيس الأمريكي بشأن إبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط قريبًا، موجهًا الشكر لترامب لاستقباله.
وأضاف "وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على جدية فخامة الرئيس أنه سيأتي بصفقة العصر في الشرق الأوسط خلال العام أو خلال الأيام المقبلة إن شاء الله".
وتابع "نحن واثقون جدًا في أن فخامة الرئيس مصمم على الوصول إلى السلام".
ويذكر أن الحرم القدسي كان محور التوترات الأخيرة بعد قيام إسرائيل بتركيب أجهزة الكشف عن المعادن بعد إطلاق النار على شرطيين إسرائيليين.