أبو الغيط يدعو الهند لاستمرار مساندة ودعم القضية الفلسطينية
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 09:31 ص
أ ش أ
طباعة
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سوشما سواراج وزيرة خارجية الهند، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الحالية ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم الاثنين، أن اللقاء شهد استعراض أهم أوجه علاقات التعاون التي تربط الجامعة العربية والهند خلال المرحلة الحالية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، خاصة في إطار عمل منتدى الحوار العربي الهندي والذي من المنتظر أن يعقد اجتماعه الوزاري المقبل خلال عام ٢٠١٨ في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأوضح البيان أن الأمين العام أكد في هذا الإطار محورية العلاقة بين الجانبين في ضوء الرصيد الكبير والمتميز للأواصر التاريخية والمصالح المشتركة القائمة بينهما، ومدى الأولوية التي يوليها الجانب العربي لهذه العلاقة، مشيرا إلى تطلع الجانب العربي لاستمرار الهند في مساندتها القوية للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهو ما كان محور الرسالة التي كان الأمين العام قد وجهها مؤخرا إلى الوزيرة الهندية في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى إسرائيل وعدم زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى أن الأمين العام أوضح للوزيرة "سواراج" أن الجانب العربي يتوقع من الحكومة الهندية الحالية تأكيد مساندتها الواضحة والعلنية لحل الدولتين وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة، وأيضا حث إسرائيل والتي تربطها بالهند علاقات جيدة على العودة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، وعدم مكافأة إسرائيل على مسلكها في عدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية من خلال مساندة ترشيحها لعضوية مجلس الأمن للعامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠ خلال الانتخابات التي ستعقد بالجمعية العامة في العام المقبل.
وأضاف أن الوزيرة الهندية أشارت بدورها إلى تفهمها التام للموقف العربي، وإلى أن علاقات بلادها مع إسرائيل لن تكون على حساب علاقاتها الهامة والمتعددة الأبعاد مع الدول العربية، وإلى أن موقف الهند تجاه مساندة القضية الفلسطينية لم يتغير، منوهة بأن الاجتماع الوزاري العربي الهندي المقبل سيمثل فرصة مناسبة لتبادل وجهات النظر بين الجانبين حول هذا الموضوع وغيره من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وذكر بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم الاثنين، أن اللقاء شهد استعراض أهم أوجه علاقات التعاون التي تربط الجامعة العربية والهند خلال المرحلة الحالية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، خاصة في إطار عمل منتدى الحوار العربي الهندي والذي من المنتظر أن يعقد اجتماعه الوزاري المقبل خلال عام ٢٠١٨ في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأوضح البيان أن الأمين العام أكد في هذا الإطار محورية العلاقة بين الجانبين في ضوء الرصيد الكبير والمتميز للأواصر التاريخية والمصالح المشتركة القائمة بينهما، ومدى الأولوية التي يوليها الجانب العربي لهذه العلاقة، مشيرا إلى تطلع الجانب العربي لاستمرار الهند في مساندتها القوية للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهو ما كان محور الرسالة التي كان الأمين العام قد وجهها مؤخرا إلى الوزيرة الهندية في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى إسرائيل وعدم زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى أن الأمين العام أوضح للوزيرة "سواراج" أن الجانب العربي يتوقع من الحكومة الهندية الحالية تأكيد مساندتها الواضحة والعلنية لحل الدولتين وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة، وأيضا حث إسرائيل والتي تربطها بالهند علاقات جيدة على العودة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، وعدم مكافأة إسرائيل على مسلكها في عدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية من خلال مساندة ترشيحها لعضوية مجلس الأمن للعامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠ خلال الانتخابات التي ستعقد بالجمعية العامة في العام المقبل.
وأضاف أن الوزيرة الهندية أشارت بدورها إلى تفهمها التام للموقف العربي، وإلى أن علاقات بلادها مع إسرائيل لن تكون على حساب علاقاتها الهامة والمتعددة الأبعاد مع الدول العربية، وإلى أن موقف الهند تجاه مساندة القضية الفلسطينية لم يتغير، منوهة بأن الاجتماع الوزاري العربي الهندي المقبل سيمثل فرصة مناسبة لتبادل وجهات النظر بين الجانبين حول هذا الموضوع وغيره من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.