مرصد الأزهر يحذر من خطر جديد قادم من السودان
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 11:57 ص
أكد مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، في تقرير جديد له اليوم الثلاثاء، أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول توسيع نشاطاته في السودان،عن طريق إقامة معسكرات تدريبية ومحاولة إعلان قيام ولايتة الجديدة " ولاية الحبشة" على خريطتة الجغرافية والتى تم الإعلان عنها بالتزامن مع الإعلان عن الخلافة الإسلامية المزعومة.
وأوضح المرصد، أن التنظيم وضع خريطة جديدة وقام بنشرها على صفحاته في المواقع الاجتماعية، تظهر دولة مترامية الأطراف تطال ثلاث قارات، انطلاقا من آسيا التي تضم ولايات العراق والشام والحجاز واليمن وخوراسان والأناضول وكردستان، ثم القارة العجوز.
فيما شملت خريطه داعش ولاية أوروبا التي تضم دول البلقان وما حولها ودولا من أوروبا الشرقية، ثم القارة الإفريقية حيث ولايات أرض الحبشة وأرض الكنانة وولاية المغرب التي تبدو أكبر الولايات.
ونبه مرصد الأزهر عن أن التنظيم مازال يتخذ من أرض السودان الشاسعة وشعبها الإسلامي المتحمس للدين داعمًا قويًا لأعضائه وولاياته المتشابكة جغرافيًا مع الحدود السودانية، كولاية غرب إفريقيا (حركة بوكو حرام) وحركة الشباب المنتشرتين عبر إفريقيا شرقًا وغربًا.
وشدد المرصد بأن الحدود المفتوحة في السودان، والتي يحدها تسعة دول هي أثيوبيا وارتريا من الشرق، ودول جنوب السودان والصومال كينيا وأوغندا من الجنوب، وإفريقيا الوسطى وتشاد من الغرب، ومصر وليبيا من الشمال، تعد خطرا محدقا يجب التصدي له.
واشار المرصد إلى أن دولة السودان بمساحتها التي تعد الأكبر في العالم العربي والتي تبلغ 2.5 ميلون متر مربع، بالإضافة إلى الجماعات الداعمة والتي تمثل الظهير لتك التنظيمات المتطرفة ساهمت جميعها في انتشار التطرف على الحدود الجنوبية لمصر ومحاولة قيام تلك الولاية المرتقبة.
وأكد مرصد الأزهر الشريف، بأن إقليم درافور المضطرب والجنوب المنفصل يمثلان المنصة والمعسكر لتدريب وتأهيل تلك الجماعات التي تعتبر السودان نقطة تمركز تربط بين شرق إفريقيا، لحركة الشباب الصومالية وتنظيم بوكو حرام.
وأوضح المرصد، أن التنظيم وضع خريطة جديدة وقام بنشرها على صفحاته في المواقع الاجتماعية، تظهر دولة مترامية الأطراف تطال ثلاث قارات، انطلاقا من آسيا التي تضم ولايات العراق والشام والحجاز واليمن وخوراسان والأناضول وكردستان، ثم القارة العجوز.
فيما شملت خريطه داعش ولاية أوروبا التي تضم دول البلقان وما حولها ودولا من أوروبا الشرقية، ثم القارة الإفريقية حيث ولايات أرض الحبشة وأرض الكنانة وولاية المغرب التي تبدو أكبر الولايات.
ونبه مرصد الأزهر عن أن التنظيم مازال يتخذ من أرض السودان الشاسعة وشعبها الإسلامي المتحمس للدين داعمًا قويًا لأعضائه وولاياته المتشابكة جغرافيًا مع الحدود السودانية، كولاية غرب إفريقيا (حركة بوكو حرام) وحركة الشباب المنتشرتين عبر إفريقيا شرقًا وغربًا.
وشدد المرصد بأن الحدود المفتوحة في السودان، والتي يحدها تسعة دول هي أثيوبيا وارتريا من الشرق، ودول جنوب السودان والصومال كينيا وأوغندا من الجنوب، وإفريقيا الوسطى وتشاد من الغرب، ومصر وليبيا من الشمال، تعد خطرا محدقا يجب التصدي له.
واشار المرصد إلى أن دولة السودان بمساحتها التي تعد الأكبر في العالم العربي والتي تبلغ 2.5 ميلون متر مربع، بالإضافة إلى الجماعات الداعمة والتي تمثل الظهير لتك التنظيمات المتطرفة ساهمت جميعها في انتشار التطرف على الحدود الجنوبية لمصر ومحاولة قيام تلك الولاية المرتقبة.
وأكد مرصد الأزهر الشريف، بأن إقليم درافور المضطرب والجنوب المنفصل يمثلان المنصة والمعسكر لتدريب وتأهيل تلك الجماعات التي تعتبر السودان نقطة تمركز تربط بين شرق إفريقيا، لحركة الشباب الصومالية وتنظيم بوكو حرام.