خبراء بالأمم المتحدة يحثون زعيمة ميانمار على الاجتماع بأفراد من الروهينجا
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 08:27 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت مجموعة من الخبراء بمجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن على أونج سان سو تشي زعيمة ميانمار أن تجتمع بشكل شخصي مع أفراد من أقلية الروهينجا المسلمة التي تتعرض لاضطهاد مستمر من الجيش.
وأوضحت المجموعة المؤلفة من سبعة خبراء أن الحملة العسكرية تسببت في نزوح قرابة 430 ألفًا من الروهينجا إلى بنجلاديش، وتتضمن المجموعة مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار والمقرر الخاص لشؤون الأقليات والمقرر الخاص لشؤون العنصرية.
وقال المسؤولون في بيان "ندعو سان سو تشي للاجتماع مع الروهينجا بشكل شخصي"، مضيفين أن تنفيذ وعود سو تشي بالتعامل مع الأزمة بما في ذلك محاسبة الجناة سيكون "بادرة بلا معنى" لأن الكثير من الروهينجا هربوا من البلاد.
وترفض ميانمار اتهامات الأمم المتحدة بأن قواتها تمارس التطهير العرقي ضد الروهينجا المسلمين ردًا على هجمات منسقة نفذها متمردون من الروهينجا ضد قوات الأمن يوم 25 أغسطس الماضي.
ويذكر أن الروهينجا، البالغ عددهم 1.1 مليون في ميانمار التي تسكنها أغلبية بوذية، محرومون من الجنسية وتصنفهم الدولة مهاجرين بشكل غير مشروع من بنجلاديش رغم أنهم يقولون أن جذورهم في المنطقة ترجع لقرون مضت، وتتعرض مجتمعاتهم للتهميش وفي بعض الأحيان العنف الأهلي.
وأوضحت المجموعة المؤلفة من سبعة خبراء أن الحملة العسكرية تسببت في نزوح قرابة 430 ألفًا من الروهينجا إلى بنجلاديش، وتتضمن المجموعة مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار والمقرر الخاص لشؤون الأقليات والمقرر الخاص لشؤون العنصرية.
وقال المسؤولون في بيان "ندعو سان سو تشي للاجتماع مع الروهينجا بشكل شخصي"، مضيفين أن تنفيذ وعود سو تشي بالتعامل مع الأزمة بما في ذلك محاسبة الجناة سيكون "بادرة بلا معنى" لأن الكثير من الروهينجا هربوا من البلاد.
وترفض ميانمار اتهامات الأمم المتحدة بأن قواتها تمارس التطهير العرقي ضد الروهينجا المسلمين ردًا على هجمات منسقة نفذها متمردون من الروهينجا ضد قوات الأمن يوم 25 أغسطس الماضي.
ويذكر أن الروهينجا، البالغ عددهم 1.1 مليون في ميانمار التي تسكنها أغلبية بوذية، محرومون من الجنسية وتصنفهم الدولة مهاجرين بشكل غير مشروع من بنجلاديش رغم أنهم يقولون أن جذورهم في المنطقة ترجع لقرون مضت، وتتعرض مجتمعاتهم للتهميش وفي بعض الأحيان العنف الأهلي.