أزمة مسلمي الروهينجا تتصاعد في ميانمار
الأحد 27/أغسطس/2017 - 08:10 م
شريف صفوت
طباعة
قالت حكومة ميانمار، اليوم الأحد، أنها نقلت أربعة آلاف على الأقل من المزارعين غير المسلمين وسط استمرار الاشتباكات في ولاية راخين بشمال غرب البلاد، في حين فر آلاف من المسلمين الروهينجا عبر الحدود إلى بنجلاديش.
وأظهرت بيانات رسمية، ارتفاع عدد قتلى أعمال العنف التي اندلعت، أول أمس الجمعة، بعد هجمات منسقة شنها مسلحون من الروهينجا إلى 104 قتلى، أغلبهم من المسلحين و12 من أفراد الأمن وعدد من المدنيين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية سحبت موظفيها غير الضروريين من المنطقة.
وتحسبًا لوقوع المزيد من أعمال العنف، يحاول آلاف الروهينجا وأغلبهم من النساء والأطفال، التوجه صوب نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنجلاديش والحدود البرية.
ويذكر أن أقلية الروهينجا تعاني منذ سنوات أوضاعًا أشبه بالفصل العنصري في ميانمار، فهم محرومون من الجنسية ويواجهون قيوداً على تحركاتهم، ويعتبرهم الكثير من البوذيين في ميانمار مهاجرين بشكل غير مشروع من بنجلاديش.
وأظهرت بيانات رسمية، ارتفاع عدد قتلى أعمال العنف التي اندلعت، أول أمس الجمعة، بعد هجمات منسقة شنها مسلحون من الروهينجا إلى 104 قتلى، أغلبهم من المسلحين و12 من أفراد الأمن وعدد من المدنيين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية سحبت موظفيها غير الضروريين من المنطقة.
وتحسبًا لوقوع المزيد من أعمال العنف، يحاول آلاف الروهينجا وأغلبهم من النساء والأطفال، التوجه صوب نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنجلاديش والحدود البرية.
ويذكر أن أقلية الروهينجا تعاني منذ سنوات أوضاعًا أشبه بالفصل العنصري في ميانمار، فهم محرومون من الجنسية ويواجهون قيوداً على تحركاتهم، ويعتبرهم الكثير من البوذيين في ميانمار مهاجرين بشكل غير مشروع من بنجلاديش.