إيران تتعهد بدعم العراق وتركيا ضد مساعي الأكراد للاستقلال
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 10:10 م
شريف صفوت
طباعة
تعهدت إيران، اليوم الثلاثاء، بالوقوف إلى جانب العراق وتركيا ضد نتيجة الاستفتاء على الاستقلال الذي أجرته السلطات الكردية في شمال العراق، وذلك بعد خروج آلاف من الأكراد الإيرانيين في مسيرات تأييدًا لهذا الاستفتاء.
وقال قائد عسكري أنه تم تركيب أنظمة صاروخية جديدة اليوم، في أقاليم غربية متاخمة لمناطق كردية عراقية بهدف "الرد بحزم على أي غزو".
وكثف علي أكبر ولايتي وهو أكبر مستشاري آية علي خامنئي الزعيم الأعلى الضغط فيما استبعدت الحكومة العراقية إجراء محادثات بشأن انفصال شمال العراق المحتمل والذي يسيطر عليه الأكراد وهددت تركيا بفرض عقوبات.
وأضاف ”الشعب العراقي لن يقف ساكنًا، إيران وتركيا ودول أخرى في المنطقة لن تقف ساكنة وسنقف صفًا واحدًا ضد هذا الانحراف البغيض، الدول المسلمة لن تسمح بقيام إسرائيل ثانية".
وكانت إيران قد أعلنت عن فرض حظر على الرحلات الجوية المباشرة إلى إقليم كردستان العراق ومنه، أول أمس الأحد، بناءًا على طلب الحكومة المركزية في بغداد ودعت كل الدول المجاورة إلى فرض حصار بري على الإقليم شبه المستقل.
ويذكر أن كلًا من إيران والعراق وتركيا، وهي دول تسكنها أقليات كردية، كانت قد نددت بالاستفتاء باعتباره تهديدًا للاستقرار في المنطقة التي تشهد عدة صراعات بالفعل بينما عبرت الولايات المتحدة عن قلق مماثل.
وقال قائد عسكري أنه تم تركيب أنظمة صاروخية جديدة اليوم، في أقاليم غربية متاخمة لمناطق كردية عراقية بهدف "الرد بحزم على أي غزو".
وكثف علي أكبر ولايتي وهو أكبر مستشاري آية علي خامنئي الزعيم الأعلى الضغط فيما استبعدت الحكومة العراقية إجراء محادثات بشأن انفصال شمال العراق المحتمل والذي يسيطر عليه الأكراد وهددت تركيا بفرض عقوبات.
وأضاف ”الشعب العراقي لن يقف ساكنًا، إيران وتركيا ودول أخرى في المنطقة لن تقف ساكنة وسنقف صفًا واحدًا ضد هذا الانحراف البغيض، الدول المسلمة لن تسمح بقيام إسرائيل ثانية".
وكانت إيران قد أعلنت عن فرض حظر على الرحلات الجوية المباشرة إلى إقليم كردستان العراق ومنه، أول أمس الأحد، بناءًا على طلب الحكومة المركزية في بغداد ودعت كل الدول المجاورة إلى فرض حصار بري على الإقليم شبه المستقل.
ويذكر أن كلًا من إيران والعراق وتركيا، وهي دول تسكنها أقليات كردية، كانت قد نددت بالاستفتاء باعتباره تهديدًا للاستقرار في المنطقة التي تشهد عدة صراعات بالفعل بينما عبرت الولايات المتحدة عن قلق مماثل.