"الجعفري": واشنطن بذلت جهودًا لإلحاق الضرر بالجيش السوري في دير الزور
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 09:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن الولايات المتحدة زجت بكامل قواتها لكي تتمكن من السيطرة على دير الزور في سوريا كمحاولة منها للانتصار على قوات الجيش السوري، بدلًا من أن تقدم مساعداتها في محاربة تنظيم "داعش".
وقال "الجعفري" - حول هذا الصدد - إن الإرهابيين انسحبوا وتمكن الجيش السوري من استعادة مدينة دير الزور والمواقع المحيطة بها"، لكن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أوقف عملياته في الرقة، التي تعد من أقوى معاقل تنظيم "داعش" وزج بما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها في دير الزور.
حاول الدبلوماسي السوري - خلال جلسة مجلس الأمن - أمس الخميس، أن يلفت الانتباه إلى الصور الجوية التي التقطها الروس بالأقمار الاصطناعية، والتي تظهر وحدات أمريكية وهم يتناوبون ويتبادلون مع داعش من دون قتال، كما أظهرت هذه الصور طائرات مروحية تنقل قيادات من داعش إلى مكان ما.
ووجه الجعفري تساؤلًا حول من الذي ضرب موقع الجيش السوري في جبل الثردة في دير الزور في 2016 مقدما استنتاجا حول هذا التساؤل يفيد أن الطيران الأمريكي، هو الذي قصف موقع الجيش العربي السوري المرابط في دير الزور، والذي كان يحمي 300 ألف مدني هناك من داعش، مؤكدًا أن هذا القصف مَكن مسلحي داعش من السيطرة على الموقع، وقصف مدينة دير الزور على مدار سنة بكاملها.
وقال "الجعفري" - حول هذا الصدد - إن الإرهابيين انسحبوا وتمكن الجيش السوري من استعادة مدينة دير الزور والمواقع المحيطة بها"، لكن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أوقف عملياته في الرقة، التي تعد من أقوى معاقل تنظيم "داعش" وزج بما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها في دير الزور.
حاول الدبلوماسي السوري - خلال جلسة مجلس الأمن - أمس الخميس، أن يلفت الانتباه إلى الصور الجوية التي التقطها الروس بالأقمار الاصطناعية، والتي تظهر وحدات أمريكية وهم يتناوبون ويتبادلون مع داعش من دون قتال، كما أظهرت هذه الصور طائرات مروحية تنقل قيادات من داعش إلى مكان ما.
ووجه الجعفري تساؤلًا حول من الذي ضرب موقع الجيش السوري في جبل الثردة في دير الزور في 2016 مقدما استنتاجا حول هذا التساؤل يفيد أن الطيران الأمريكي، هو الذي قصف موقع الجيش العربي السوري المرابط في دير الزور، والذي كان يحمي 300 ألف مدني هناك من داعش، مؤكدًا أن هذا القصف مَكن مسلحي داعش من السيطرة على الموقع، وقصف مدينة دير الزور على مدار سنة بكاملها.