مع اقتراب يوم عاشوراء.. تجدد الصراع السلفي الصوفي على هدم ضريح الحسين
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 02:23 م
غادة نعيم
طباعة
ما بين كل فترة والأخرى يتجدد الصراع بين مؤيدي السلفية، والصوفية في مصر، ويشتعل الصراع بدءًا من دعوات هدم الأضرحة والصراع السياسي.
وفي دعوة ليست الجديدة من نوعها طالب أحد قادة السلفية بهدم ضريح الإمام الحسين، مع اقتراب ذكري عاشوراء وفي دعوته برر الهدم بتواجد الشيعة واستغلالهم للذكرى.
واشتد الصراع بين الطرفين منذ تسعينيات القرن الماضي، حتي بلغ ذروته بعدما حرم كل من الصوفية والسلفية التعامل أو المصاهرة، كما اتهم الصوفيون السلفيين بهدم أضرحة أوليا الله الصالحين، في الوقت الذي أكد فيه السلفية أن الأضرحة تخالف شرع الله.
وتعود الاشتباكات بين السلفيين والصوفية إلي اتهام الصوفية لابن تيمية مفتي السلفيين، بالكفر، ويوجهون الاتهامات الي محمد بن عبد الوهاب مؤسس الحركة الوهابية بالجزيرة العربية بأنه كافر.
وعلي خلفية هذا الصراع دعا "حمودة" في تصريحاته الآخيرة إلى هدم الضريح لعدم وجود الحسين به، موضحا أن المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، وبناه العُبيديون الذين يُقال لهم الفاطميون وهم شيعة، وكذبوا وزعموا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالي.
كما أكد أن الضريح المنسوب كذبًا للحسين يدخله الجهلة ويمارسون فيه أنواعًا من الشرك والبدع، وينادون الحسين ليرزقهم أو يُعطيهم الذرية أو يشفيهم أو يفك عنهم الكربات، وهذا من الشرك، لأن الذي يرزق المال والأولاد ويشفي الأمراض ويفك الكربات هو الله تبارك وتعالى وليس العباد.
وأكد على أن الشيعة يستغلون المسجد لنشر التشيع والتوغل بين الناس، وغزو مصر ببدعهم وانحرافاتهم وخرافاتهم، ويسبون الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعائشة وغيرهم من الصحابة.
ومنذ إندلاع أحداث ثورة 25 يناير، تجددت دعاوى السلفيين لهدم الأضرحة علي الرغم من رفض الأزهر الشريف لتلك الدعاوى، وعلي مدار هذا العام تكررت دعاوى هدم الأضرحة دون تنفيذ، ففي محافظة سوهاج أطلق بعض السلفيين دعاوى بتحريم زيارة ضريح سيدي "هارون" بمنطقة الرهابة، وهو ما دفع الصوفية إلى الاستنجاد بالأزهر الشريف لوقف تلك الدعوات التحريضية.
وفي يونيو الماضي سادت حالة من الغضب محافظة كفر الشيخ بعدما فرض على الصوفية حالة من التشدد، من قبل اتباع التيارات السلفية كما شنت الجماعات السلفية الحرب على أضرحة الصوفية وأحباب "آل البيت" بقرى ونجوع المحافظة.
وعلي خلفية ذلك وصفت قيادات الطرق الصوفية مطالب هدم ضريح "الحسين" بالإجرامية التي تكشف عن الإجرام السلفي ضد أضرحة ومقامات الصوفية، معلنين أنهم سيتقدمون ببلاغ عاجل إلى جهاز الأمن الوطني ضد الداعية السلفي سامح حمودة، لحساسية الموقف، حيث أن ضريح الإمام الحسين ليس ملكًا لمصر وحدها، بل إنه ملك ملايين المسلمين حول العالم، ولذلك فإن إثارة هذا الأمر سيحدث حالة من الارتباك في العالم الإسلامي.
ونشر القيادى الشيعى "الطاهر الهاشمي" على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن للضريح رب يحميه والشعب المصري لو اجتمع على شئ فهو حب آل البيت الفطري وصاحب الدعوة يسعى للشو الإعلامي.
و أضاف "الهاشمي" كالعادة وارضاء للظلاميين المتطرفين والوهابية الذيين تتغللو فى أوصال المجتمع المصري فى حين تحارب في موطنها الأصلي بالسعودية، يغلق الضريح أمام المحتفلين بعاشوراء من كافة المذاهب لكن كعادتنا محب آل البيت ندعوا للسلام والمحبة والألفة وحقن الدماء، لان العقيدة جوهرها ثورة إنسانية عاشوراء ليست يوم نحيه بل واقع نعيش فيه".
وفي دعوة ليست الجديدة من نوعها طالب أحد قادة السلفية بهدم ضريح الإمام الحسين، مع اقتراب ذكري عاشوراء وفي دعوته برر الهدم بتواجد الشيعة واستغلالهم للذكرى.
واشتد الصراع بين الطرفين منذ تسعينيات القرن الماضي، حتي بلغ ذروته بعدما حرم كل من الصوفية والسلفية التعامل أو المصاهرة، كما اتهم الصوفيون السلفيين بهدم أضرحة أوليا الله الصالحين، في الوقت الذي أكد فيه السلفية أن الأضرحة تخالف شرع الله.
وتعود الاشتباكات بين السلفيين والصوفية إلي اتهام الصوفية لابن تيمية مفتي السلفيين، بالكفر، ويوجهون الاتهامات الي محمد بن عبد الوهاب مؤسس الحركة الوهابية بالجزيرة العربية بأنه كافر.
وعلي خلفية هذا الصراع دعا "حمودة" في تصريحاته الآخيرة إلى هدم الضريح لعدم وجود الحسين به، موضحا أن المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، وبناه العُبيديون الذين يُقال لهم الفاطميون وهم شيعة، وكذبوا وزعموا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالي.
كما أكد أن الضريح المنسوب كذبًا للحسين يدخله الجهلة ويمارسون فيه أنواعًا من الشرك والبدع، وينادون الحسين ليرزقهم أو يُعطيهم الذرية أو يشفيهم أو يفك عنهم الكربات، وهذا من الشرك، لأن الذي يرزق المال والأولاد ويشفي الأمراض ويفك الكربات هو الله تبارك وتعالى وليس العباد.
وأكد على أن الشيعة يستغلون المسجد لنشر التشيع والتوغل بين الناس، وغزو مصر ببدعهم وانحرافاتهم وخرافاتهم، ويسبون الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعائشة وغيرهم من الصحابة.
ومنذ إندلاع أحداث ثورة 25 يناير، تجددت دعاوى السلفيين لهدم الأضرحة علي الرغم من رفض الأزهر الشريف لتلك الدعاوى، وعلي مدار هذا العام تكررت دعاوى هدم الأضرحة دون تنفيذ، ففي محافظة سوهاج أطلق بعض السلفيين دعاوى بتحريم زيارة ضريح سيدي "هارون" بمنطقة الرهابة، وهو ما دفع الصوفية إلى الاستنجاد بالأزهر الشريف لوقف تلك الدعوات التحريضية.
وفي يونيو الماضي سادت حالة من الغضب محافظة كفر الشيخ بعدما فرض على الصوفية حالة من التشدد، من قبل اتباع التيارات السلفية كما شنت الجماعات السلفية الحرب على أضرحة الصوفية وأحباب "آل البيت" بقرى ونجوع المحافظة.
وعلي خلفية ذلك وصفت قيادات الطرق الصوفية مطالب هدم ضريح "الحسين" بالإجرامية التي تكشف عن الإجرام السلفي ضد أضرحة ومقامات الصوفية، معلنين أنهم سيتقدمون ببلاغ عاجل إلى جهاز الأمن الوطني ضد الداعية السلفي سامح حمودة، لحساسية الموقف، حيث أن ضريح الإمام الحسين ليس ملكًا لمصر وحدها، بل إنه ملك ملايين المسلمين حول العالم، ولذلك فإن إثارة هذا الأمر سيحدث حالة من الارتباك في العالم الإسلامي.
ونشر القيادى الشيعى "الطاهر الهاشمي" على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن للضريح رب يحميه والشعب المصري لو اجتمع على شئ فهو حب آل البيت الفطري وصاحب الدعوة يسعى للشو الإعلامي.
و أضاف "الهاشمي" كالعادة وارضاء للظلاميين المتطرفين والوهابية الذيين تتغللو فى أوصال المجتمع المصري فى حين تحارب في موطنها الأصلي بالسعودية، يغلق الضريح أمام المحتفلين بعاشوراء من كافة المذاهب لكن كعادتنا محب آل البيت ندعوا للسلام والمحبة والألفة وحقن الدماء، لان العقيدة جوهرها ثورة إنسانية عاشوراء ليست يوم نحيه بل واقع نعيش فيه".