"النمنم": الدولة المدنية لا تحمل عداءًا للدين
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 04:13 م
أكد حلمي النمنم وزير الثقافة، خلال كلمته بمؤتمر "الإسلام في الدولة العلمانية الحديثة" بدولة قيرغيزستان.
على أن الدولة المدنية لا تحمل أي أعداء للدين، مستعرضا تاريخ دخول " مصطلح الدولة العلمانية أو المدنية" إلى اللغة العربية.
ووجه النمنم، التحية إلى رئيس دولة قيرغيزستان، لدعوته مصر للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدًا على أهمية المؤتمر في الفترة التي تواجه فيها الإنسانية كلها والعالم الإسلامي، تحديات متصاعدة، ما يلزم تصحيح الكثير من المفاهيم وتعديل المسار.
وتابع " لعقود طويلة ظل مصطلح العلمانية، في مصر والمجتمعات العربية محاطًا بالشكوك والإتهامات، لأنها قُدمت باعتبارها الكفر والإلحاد، ومحاربة الأديان.
وقال وزير الثقافة، إن أحد أسباب الهجوم على مفهوم العلمانية، أن الذين نقلوه إلى اللغة العربية في أوائل القرن العشرين، نقلوه بمعنى الدنيوية، ولم يجد هذا المصطلح قبولا لدى العامة، لأنه ضد الأخروية أو عكس الدين، فيما ترجمها الإمام محمد عبده، من أهم المجددين في العالم الاسلامي كله، بإعتبارها "المدنية"، وهو ما جعل المجتمع المصري والعربي، متقبلا لمصطلح " الدولة المدنية"، وبعد وفاة الشيخ محمد عبده، جاء بعض المترجمين، وأطلقوا مصطلح " العلمانية" وهو ما اعتبره البعض، مخالفا لما نادى به الإمام محمد عبده، وما كتبه، وهكذا جاءت مدرسة الإخوان والجماعات الإرهابية بمصادرة هذا المصطلح، وإن كان هذا المفهوم بدأ يتراجع بعدما رأت المجتمعات العربية ما رأته من ممارسات المتأسلمين عقب عام 2011 في مصر وتونس وليبيا والعراق وغيرها.
على أن الدولة المدنية لا تحمل أي أعداء للدين، مستعرضا تاريخ دخول " مصطلح الدولة العلمانية أو المدنية" إلى اللغة العربية.
ووجه النمنم، التحية إلى رئيس دولة قيرغيزستان، لدعوته مصر للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدًا على أهمية المؤتمر في الفترة التي تواجه فيها الإنسانية كلها والعالم الإسلامي، تحديات متصاعدة، ما يلزم تصحيح الكثير من المفاهيم وتعديل المسار.
وتابع " لعقود طويلة ظل مصطلح العلمانية، في مصر والمجتمعات العربية محاطًا بالشكوك والإتهامات، لأنها قُدمت باعتبارها الكفر والإلحاد، ومحاربة الأديان.
وقال وزير الثقافة، إن أحد أسباب الهجوم على مفهوم العلمانية، أن الذين نقلوه إلى اللغة العربية في أوائل القرن العشرين، نقلوه بمعنى الدنيوية، ولم يجد هذا المصطلح قبولا لدى العامة، لأنه ضد الأخروية أو عكس الدين، فيما ترجمها الإمام محمد عبده، من أهم المجددين في العالم الاسلامي كله، بإعتبارها "المدنية"، وهو ما جعل المجتمع المصري والعربي، متقبلا لمصطلح " الدولة المدنية"، وبعد وفاة الشيخ محمد عبده، جاء بعض المترجمين، وأطلقوا مصطلح " العلمانية" وهو ما اعتبره البعض، مخالفا لما نادى به الإمام محمد عبده، وما كتبه، وهكذا جاءت مدرسة الإخوان والجماعات الإرهابية بمصادرة هذا المصطلح، وإن كان هذا المفهوم بدأ يتراجع بعدما رأت المجتمعات العربية ما رأته من ممارسات المتأسلمين عقب عام 2011 في مصر وتونس وليبيا والعراق وغيرها.