في ذكرى عاشوراء.. إحتفالات المسلمين ما بين المباح والمحرم
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 04:09 م
غادة نعيم
طباعة
يستعد المسلمون في مختلف بقاع العالم إلي الإحتفال بذكري يوم عاشوراء والذي يوافق العاشر من محرم مع بداية كل عام هجري جديد، وهنالك العديد من الروايات حول احتفال المسلمون بهذا اليوم منها نجاة نبي الله موسي عليه السلام من ظلم فرعون مصر وأغرقه هو وجنوده، في الوقت الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي صلي الله عليه وسلم بموقعة الكربلاء في العراق.
وفي العاشر من محرم أيضا كانت تكسو الكعبة قبل انتشار الإسلام وهو نفس اليوم الذي نجي المولي فيه سيدنا ابراهيم من بطش نمرود ونجا فيه سيدنا نوح من غرق السفينة وفيه عاد سيدنا يوسف الي والده سيدنا يعقوب بعدما فقد بصره حزنا عليه، وهناك العديد من الروايات الأخري حول هذا اليوم ولكنها ورايات ضعيفة لا تحتمل الصواب خروج نبي الله يونس من بطن الحوت.
يحتفل المصريون في هذا اليوم بصفة خاصة علي موائد الطعام حيث يتهادي المصريون الأطعمة المختلفة من بينها اللحوم والأرز بالإضافة الي طبق الحلو "العاشوراء" أو البليلة المنقوعة في اللبن والمزينة بالمكسرات، ويقوم بعضهم بالصيام علي مدار يومي التاسع والعاشر سنة عن الرسول، وخلال هذه الاحتفالات بقوم المصريون بزيارة مسجد الحسين وتقام حلقات من الذكر حوله التي تشتبك فيها أصابعهم مرددين "الله.. الله".
من بين احتفاء المصريين بشهر محرم أنه كانت تقام احتفالات خاصة بهذه المناسبة في مسجد الحسين، الذي دفن فيه رأس حفيد الرسول، حيث كان يحتشد الناس على طول الطرق المؤدية إلى المسجد، ويكتظ داخل المسجد بالزائرين، وكان يقف نحو 50 درويشًا من مختلف الطبقات في صفين متقابلين، مرتدين الزي المصري التقليدي، بينما تزينت رؤوس بعضهم بـ"القاووق التركي"، ورؤوس البعض الآخر بـ"الطرطور"، ثم يشبكون أيديهم معًا، ويبدأون حلقة الذكر، مرددين: "الله".
وعن احتفالات هذا اليوم يختلف احتفال أصحاب المذاهب طبقا لرؤيتهم ففي الدول التي يكثر بها الشيعة وتتزايد اعدادهم يعتبر الشيعة ان هذا اليوم قتل فيه الحسين بن علي في معركة كربلاء لذا يمثل لديهم يوم حزن وبكاء وعزاء فيقومون بضرب انفسهم بسلاسل مصنوعة من الحديد الذي يخترق أجسادهم.
أما عن الشيعة في بلدان العالم لهم طقوس اخري منها سماع المواعظ والقصص عن حكاية استشهاد الحسين وأهل بيته بالإضافة الي اضاءة الشموع والبكاء تعبيرا عن حزنهم علي الطريقة التي استشهد بها ويقومون بزيارة أضرحة الحسين واللطم حولها، ويري هؤلاء أن الطقوس المرتبطة بشهادة الامام الحسين ترتبط بالتضحيات التي قدمها للحفاظ على الإسلام، معتبرين استشهاد الحسين من قبل الشيعة رمزا للنضال ضد الظلم والطغيان والاضطهاد، وتوزع المياه للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء، وتشعل النيران دلالة على حرارة الصحراء.
أما في كل من ايران وباكستان والبحرين والهند والعراق تلك الدول تطبق الاجازة الرسمية في هذا اليوم من كل عام حيث تتوقف الاعمال والاعطال.
وفي العاشر من محرم أيضا كانت تكسو الكعبة قبل انتشار الإسلام وهو نفس اليوم الذي نجي المولي فيه سيدنا ابراهيم من بطش نمرود ونجا فيه سيدنا نوح من غرق السفينة وفيه عاد سيدنا يوسف الي والده سيدنا يعقوب بعدما فقد بصره حزنا عليه، وهناك العديد من الروايات الأخري حول هذا اليوم ولكنها ورايات ضعيفة لا تحتمل الصواب خروج نبي الله يونس من بطن الحوت.
يحتفل المصريون في هذا اليوم بصفة خاصة علي موائد الطعام حيث يتهادي المصريون الأطعمة المختلفة من بينها اللحوم والأرز بالإضافة الي طبق الحلو "العاشوراء" أو البليلة المنقوعة في اللبن والمزينة بالمكسرات، ويقوم بعضهم بالصيام علي مدار يومي التاسع والعاشر سنة عن الرسول، وخلال هذه الاحتفالات بقوم المصريون بزيارة مسجد الحسين وتقام حلقات من الذكر حوله التي تشتبك فيها أصابعهم مرددين "الله.. الله".
من بين احتفاء المصريين بشهر محرم أنه كانت تقام احتفالات خاصة بهذه المناسبة في مسجد الحسين، الذي دفن فيه رأس حفيد الرسول، حيث كان يحتشد الناس على طول الطرق المؤدية إلى المسجد، ويكتظ داخل المسجد بالزائرين، وكان يقف نحو 50 درويشًا من مختلف الطبقات في صفين متقابلين، مرتدين الزي المصري التقليدي، بينما تزينت رؤوس بعضهم بـ"القاووق التركي"، ورؤوس البعض الآخر بـ"الطرطور"، ثم يشبكون أيديهم معًا، ويبدأون حلقة الذكر، مرددين: "الله".
وعن احتفالات هذا اليوم يختلف احتفال أصحاب المذاهب طبقا لرؤيتهم ففي الدول التي يكثر بها الشيعة وتتزايد اعدادهم يعتبر الشيعة ان هذا اليوم قتل فيه الحسين بن علي في معركة كربلاء لذا يمثل لديهم يوم حزن وبكاء وعزاء فيقومون بضرب انفسهم بسلاسل مصنوعة من الحديد الذي يخترق أجسادهم.
أما عن الشيعة في بلدان العالم لهم طقوس اخري منها سماع المواعظ والقصص عن حكاية استشهاد الحسين وأهل بيته بالإضافة الي اضاءة الشموع والبكاء تعبيرا عن حزنهم علي الطريقة التي استشهد بها ويقومون بزيارة أضرحة الحسين واللطم حولها، ويري هؤلاء أن الطقوس المرتبطة بشهادة الامام الحسين ترتبط بالتضحيات التي قدمها للحفاظ على الإسلام، معتبرين استشهاد الحسين من قبل الشيعة رمزا للنضال ضد الظلم والطغيان والاضطهاد، وتوزع المياه للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء، وتشعل النيران دلالة على حرارة الصحراء.
أما في كل من ايران وباكستان والبحرين والهند والعراق تلك الدول تطبق الاجازة الرسمية في هذا اليوم من كل عام حيث تتوقف الاعمال والاعطال.