تقارير أمنية تحذر من تحركات داعش في ليبيا
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 07:51 م
شريف صفوت
طباعة
كشفت تقارير أمنية ليبية، اليوم الجمعة، أن تنظيم داعش المتشدد أعاد تنظيم صفوفه مجددًا في منطقة الجفرة جنوبي مدينة سرت، شرقي العاصمة طرابلس.
وذكرت التقارير الواردة من منطقة الجفرة، أن التنظيم المتشدد ينشط مجددًا في المنطقة الممتدة عبر واديي بونجيم وزمزم وصولًا إلى بوقرين.
وعزت المصادر الأمنية هذا التطور الخطير إلى انعدام الخطط الأمنية الفعالة لتأمين الحدود، وغياب عمليات مطاردة مسلحي التنظيم، موضحة أن متشددو داعش الفارين من سرت يعمدون بين الحين والآخر إلى تنفيذ هجمات إرهابية، تستهدف المناطق النفطية والعسكرية في الجفرة.
وأضافت أن التنظيم يستغل انعدام الخطط الأمنية الرامية لضبط الحدود الجنوبية الليبية، للتنقل بحرية في المنطقة والتمدد وإعادة تنظيم الصفوف، مشيرًة إلى أن تقصير الأجهزة الأمنية في تأمين الحدود يظهر جليًا في معبر الدبداب الحدودي الليبي مع الجزائر، حيث يسجل شبه غياب للعناصر العسكرية والأمنية الليبية.
وكشفت التحقيقات مع مسلحي داعش المعتقلين في سرت، أن التنظيم في ليبيا استطاع تمويل نفسه بالعملة المحلية والأجنبية، من خلال سرقة المصارف وعمليات الخطف.
كما أكدت التحقيقات أن "داعش ليبيا" اعتمد أيضًا على الدعم الذي كان يتلقاه من رأس التنظيم المتشدد، في سوريا والعراق.
وكان داعش قد تعرض لضربات موجعة في سرت، كان آخرها ما أعلنه الجيش الأمريكي بشأن مقتل العديد من مسلحيه في ضربة جوية.
ويذكر أن الضربات الأمريكية تشير إلى أن محاربة "داعش ليبيا" باتت تحتل الأولوية خلال الفترة المقبلة، خاصًة مع بدء أفول التنظيم أخيرًا في سوريا والعراق.
وذكرت التقارير الواردة من منطقة الجفرة، أن التنظيم المتشدد ينشط مجددًا في المنطقة الممتدة عبر واديي بونجيم وزمزم وصولًا إلى بوقرين.
وعزت المصادر الأمنية هذا التطور الخطير إلى انعدام الخطط الأمنية الفعالة لتأمين الحدود، وغياب عمليات مطاردة مسلحي التنظيم، موضحة أن متشددو داعش الفارين من سرت يعمدون بين الحين والآخر إلى تنفيذ هجمات إرهابية، تستهدف المناطق النفطية والعسكرية في الجفرة.
وأضافت أن التنظيم يستغل انعدام الخطط الأمنية الرامية لضبط الحدود الجنوبية الليبية، للتنقل بحرية في المنطقة والتمدد وإعادة تنظيم الصفوف، مشيرًة إلى أن تقصير الأجهزة الأمنية في تأمين الحدود يظهر جليًا في معبر الدبداب الحدودي الليبي مع الجزائر، حيث يسجل شبه غياب للعناصر العسكرية والأمنية الليبية.
وكشفت التحقيقات مع مسلحي داعش المعتقلين في سرت، أن التنظيم في ليبيا استطاع تمويل نفسه بالعملة المحلية والأجنبية، من خلال سرقة المصارف وعمليات الخطف.
كما أكدت التحقيقات أن "داعش ليبيا" اعتمد أيضًا على الدعم الذي كان يتلقاه من رأس التنظيم المتشدد، في سوريا والعراق.
وكان داعش قد تعرض لضربات موجعة في سرت، كان آخرها ما أعلنه الجيش الأمريكي بشأن مقتل العديد من مسلحيه في ضربة جوية.
ويذكر أن الضربات الأمريكية تشير إلى أن محاربة "داعش ليبيا" باتت تحتل الأولوية خلال الفترة المقبلة، خاصًة مع بدء أفول التنظيم أخيرًا في سوريا والعراق.