ما بين فرحة النصر ورعب الطلقات.. الأهالي يسردون ذكريات وروايات حرب أكتوبر
الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 06:26 م
محمد عصر
طباعة
لم يعلم الجميع أن الظلام الحالك، والدمار الشامل الذي أصاب مصر بعد حرب 1967، آن له أن يختبئ في السادس من أكتوبر، فجر ليلة النصر، العاشر من شهر رمضان المبارك، ذكريات لا تمحيها الأيام، ولحظات لا زالت محفورة داخل وجدان المصريين، ممن عاصر منهم لحظة عبور الجيش المصري.
وقال حلمي زهرة أحد المشاركين في هذا النصر العظيم، لـ"المواطن": "بحمد الله أني شهدت حرب أكتوبر، وكانت شهرتي في الكتيبة الشاويش زهرة، وأنا من دمروا بالمحلة الكبرى، وأخذت فرقة صاعقة وفرقة مظلات وفرقة قائد قفز مظلات وفرقة استطلاع وكنت في القوات الخاصة أقوى قوات خاصة في العالم".
وتابع "زهرة": "قمنا بالتوجه لطرد الإسرائيليين من الثغرة بمنطقة "نفيشة - الدفرسوار"، والحمد لله قمنا بأول دورية خلف خطوط العدو بتبة "الشيخ حنيدق" ليلة العيد الصغير ودمرنا دبابة بقيادة اللواء فليفل، وهناك أمور أخرى لا أتكلم عنها لأنها أسرار عسكرية".
ويروي المحمدي سلام: "كنت صول في الجيش أيام الحرب، بسوق الأتوبيسات اللي بتنقل الجنود لمواقع الحرب، ومن ضمن المواقع حصل عليهم هجوم فالأتوبيسات كلها مشيت ما عدا الأتوبيس اللي كنت فيه، وكان معايا 2 من الجنود وفضلنا ننقل الشهداء والمصابين من الموقع للمستشفيات".
وبقول سمير درويش: "الحمد لله رب العالمين كنت ضمن أفراد القوات المسلحة، واشتركت في حرب 561967، وحرب الاستنزاف بالجيش الثالث الميداني، واشتركت في حرب 73 ضمن أفراد اللواء السابع المشاة فرقة 19 حوض الدس بالسويس قبالة النقطة القوية 47 و48، وحررنا منطقة عيون موسى جنوبًا حتى ممرات الجدي شمالاً وبعد الثغرة لم نترك مواقعنا رغم الحصار لأكثر من أربعة أشهر رغم قلة الطعام وندرة الماء".
ومن تلك القصص، نرى أن المصري لم يطيقوا انكسار الهزيمة، فبعد ست سنوات استطاعوا استعادة الأرض المحتلة واستردادها من العدو المغتصب، وذلك يعني أن المصريين يستطيعوا تحقيق أهدافهم رغم المعوقات وليس بقوة السلاح فقط بل بالعزيمة والإصرار وأن المصريين يستطيعوا ان يتحدوا الصعاب وفكرة اغتصاب الأرض كانت تؤرقهم.
وقال حلمي زهرة أحد المشاركين في هذا النصر العظيم، لـ"المواطن": "بحمد الله أني شهدت حرب أكتوبر، وكانت شهرتي في الكتيبة الشاويش زهرة، وأنا من دمروا بالمحلة الكبرى، وأخذت فرقة صاعقة وفرقة مظلات وفرقة قائد قفز مظلات وفرقة استطلاع وكنت في القوات الخاصة أقوى قوات خاصة في العالم".
وتابع "زهرة": "قمنا بالتوجه لطرد الإسرائيليين من الثغرة بمنطقة "نفيشة - الدفرسوار"، والحمد لله قمنا بأول دورية خلف خطوط العدو بتبة "الشيخ حنيدق" ليلة العيد الصغير ودمرنا دبابة بقيادة اللواء فليفل، وهناك أمور أخرى لا أتكلم عنها لأنها أسرار عسكرية".
ويروي المحمدي سلام: "كنت صول في الجيش أيام الحرب، بسوق الأتوبيسات اللي بتنقل الجنود لمواقع الحرب، ومن ضمن المواقع حصل عليهم هجوم فالأتوبيسات كلها مشيت ما عدا الأتوبيس اللي كنت فيه، وكان معايا 2 من الجنود وفضلنا ننقل الشهداء والمصابين من الموقع للمستشفيات".
وبقول سمير درويش: "الحمد لله رب العالمين كنت ضمن أفراد القوات المسلحة، واشتركت في حرب 561967، وحرب الاستنزاف بالجيش الثالث الميداني، واشتركت في حرب 73 ضمن أفراد اللواء السابع المشاة فرقة 19 حوض الدس بالسويس قبالة النقطة القوية 47 و48، وحررنا منطقة عيون موسى جنوبًا حتى ممرات الجدي شمالاً وبعد الثغرة لم نترك مواقعنا رغم الحصار لأكثر من أربعة أشهر رغم قلة الطعام وندرة الماء".
ومن تلك القصص، نرى أن المصري لم يطيقوا انكسار الهزيمة، فبعد ست سنوات استطاعوا استعادة الأرض المحتلة واستردادها من العدو المغتصب، وذلك يعني أن المصريين يستطيعوا تحقيق أهدافهم رغم المعوقات وليس بقوة السلاح فقط بل بالعزيمة والإصرار وأن المصريين يستطيعوا ان يتحدوا الصعاب وفكرة اغتصاب الأرض كانت تؤرقهم.