صحيفة أمريكية: تركيا على الطريق لأن تصبح خارجة عن القانون
الأربعاء 11/أكتوبر/2017 - 02:03 م
دعاء جمال
طباعة
خلال تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية والتي تتحدث فيه عن الحكومات الاستبدادية حول العالم والتي تنتهج طريقة اعتقال مواطنين أمريكيين واحتجازهم كرهائن بحكم الأمر الواقع، وذلك في محاولة لاكتساب قدرة للتأثير على واشنطن، تحدثت الصحيفة عن تركيا وكذلك إيران وكوريا الشمالية.
ورأت الصحيفة الأمريكية، أن إيران وكوريا الشمالية كان لهما السبق في هذه الممارسة، حيث انتزعت كلاهما تنازلات من الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الدور الآتي سيكون على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تعد بلاده من بين الدول الأعضاء في حلف الناتو وكلن يبدو الآن أنها في طريقها إلى أن تصبح دولة خارجة على القانون.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه احتجزت حكومة أردوغان العشرات من الأمريكيين فضلا عن مواطنين تركيين يعملان لدى القنصليات الأمريكية.
وأوضح أردوغان، مؤخرا، أن المحتجزين هم أشبه بالرهائن الذين يرغب في مقايضتهم بأتراك في الولايات المتحدة لا سيما الداعية فتح الله جولن منافس أردوغان الذي يعيش في المنفى بولاية بنسلفانيا الأمريكية.
ولفتت الصحيفة الأمريكية الانتباه إلى أن أهمية تركيا قد تقلصت في محاربة تنظيم داعش عندما توصلت لشراكة مع الأكراد كما أن قرار أنقرة بالعمل مع روسيا وإيران في سوريا وشرائها لنظام دفاع جوي متقدم من موسكو ساهم في إبعادها أكثر عن الغرب.
وفي نهاية التقرير، قالت الصحيفة الأمريكية إنه ينبغي الحفاظ على التحالف الأمريكي طويل الأمد مع تركيا، إلى أقصى حد يمكن تحقيقه مع أردوغان وينبغي أن يدرك أردوغان أنه يخاطر بتمزيق العلاقات التي من شأنها أن تلحق ضررا أكبر بنظامه أكثر مما ضررها بالولايات المتحدة.
ورأت الصحيفة الأمريكية، أن إيران وكوريا الشمالية كان لهما السبق في هذه الممارسة، حيث انتزعت كلاهما تنازلات من الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الدور الآتي سيكون على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تعد بلاده من بين الدول الأعضاء في حلف الناتو وكلن يبدو الآن أنها في طريقها إلى أن تصبح دولة خارجة على القانون.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه احتجزت حكومة أردوغان العشرات من الأمريكيين فضلا عن مواطنين تركيين يعملان لدى القنصليات الأمريكية.
وأوضح أردوغان، مؤخرا، أن المحتجزين هم أشبه بالرهائن الذين يرغب في مقايضتهم بأتراك في الولايات المتحدة لا سيما الداعية فتح الله جولن منافس أردوغان الذي يعيش في المنفى بولاية بنسلفانيا الأمريكية.
ولفتت الصحيفة الأمريكية الانتباه إلى أن أهمية تركيا قد تقلصت في محاربة تنظيم داعش عندما توصلت لشراكة مع الأكراد كما أن قرار أنقرة بالعمل مع روسيا وإيران في سوريا وشرائها لنظام دفاع جوي متقدم من موسكو ساهم في إبعادها أكثر عن الغرب.
وفي نهاية التقرير، قالت الصحيفة الأمريكية إنه ينبغي الحفاظ على التحالف الأمريكي طويل الأمد مع تركيا، إلى أقصى حد يمكن تحقيقه مع أردوغان وينبغي أن يدرك أردوغان أنه يخاطر بتمزيق العلاقات التي من شأنها أن تلحق ضررا أكبر بنظامه أكثر مما ضررها بالولايات المتحدة.