غدا.. القوات الجوية تحتفل بذكرى معركة المنصورة
الجمعة 13/أكتوبر/2017 - 03:58 م
أ ش أ
طباعة
تحتفل القوات الجوية المصرية غدا السبت بعيدها، وهو اليوم الذى يوافق ذكرى معركة المنصورة الجوية، التى وقعت بين أقوى سلاحى طيران فى منطقة الشرق الأوسط "مصر وإسرائيل" فى يوم 14 أكتوبر عام 1973 ضمن تكتيكات حرب أكتوبر المجيدة.
وحاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات الكبيرة بدلتا النيل كى تحصل على التفوق فى المجال الجوى، ما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية أثناء حرب أكتوبر، فتصدت لها الطائرات المصرية، محققة أعظم تصد لها فى هذا اليوم بمدينة المنصورة فى أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية ، ليسجل هذا اليوم المجيد مناسبة لن تنسى ويصبح تاريخها عيدا سنويا للقوات الجوية المصرية.
ويشهد على تاريخ القوات الجوية الحافل بالمعارك المصرية والبطولات النادرة للطيارين المقاتلين المصريين البواسل، وتحتفل مصر فى هذا اليوم من كل عام بانتصار قواتها الجوية والتى خاضت معاركها فى حرب أكتوبر المجيدة بكفاءة واقتدار منذ البداية وحتى النهاية، وتألقت فيها القوات الجوية فى يوم 14 اكتوبر "معركة المنصورة" محققة انتصارا لم يتحقق فى تاريخ الطيران الحربى على مستوى العالم حتى الان، حيث كانت أضخم معركة جوية من حيث العدد "180 مقاتلة من الجانبين , 60 مقاتلة مصرية مقابل 120 مقاتلة اسرائيلية " والاطول زمنيا من حيث الوقت من القتال الجوي التلاحمي.
وكانت أولى الضربات الموجهة ضد الجيش الإسرائيلى فى حرب 73 موجهة من القوات الجوية المصرية، وهى ما تعرف بالطلعة الجوية الأولى التى هزت صفوف العدو، وضربته فى الصفوف الخلفية ، ففى تمام الثانية إلا خمس دقائق "بتوقيت القاهرة" أقلعت ما بين 212 و227 مقاتلة من 20 مطارا وقاعدة جوية طارت على ارتفاع منخفض تحت مستوى الرادار متفاديا جميع الدفاعات، واستمرت الضربة الجوية الأولى لمدة 15 دقيقة تم خلالها تدمير مركز القيادة الإسرائيلى ومركز الإعاقة والشوشرة فى جبل أم خشيب، و3 ممرات رئيسية وأخرى فرعية فى مطار المليز وبيرنمادا فى سيناء.
كما تم تدمير 10 مواقع بطاريات صواريخ هوك إسرائيلية، وموقعى مدفعية ميدان وعدة مراكز إرسال إسرائيلية، وبعد ذلك الهجوم تحول تركيز الطائرات المصرية إلى مساندة الدفاع الجوى لمنع الطائرات الإسرائيلية من العبور إلى الجانب المصرى من قناة السويس والتى كانت تحلق تحت مستوى الرادار.
وفى معركة استمرت لمدة 53 دقيقة ، أظهر الطيارون المصريون مهارات عالية فى القتال الجوى الذى أسفر عن إسقاط 18 طائرة للعدو رغم التفوق النوعى والعددى لطائراته، ولم يكن أمام باقى الطائرات المقاتلة المغيرة إلا أن تلقى بحمولتها فى البحر وتلوذ هاربة بالفرار، كما فعلت ذلك فى باقى أيام الحرب ومن هنا تم اختيار هذا اليوم عيدا للقوات الجوية باعتباره من أهم المعارك الجوية خلال حرب 73.
ويعد الانتصار الذى أصبح عيدا للقوات الجوية المصرية ثمرة لإرادة لا تلين، ونتيجة لتدريب متواصل شكل قاعدة تسير عليها القوات الجوية حتى اليوم ، وغدت القوات الجوية تملك منظومة متقدمة من أحدث الطائرات فى العالم، ورجالا من خيرة الطيارين، وقدرات متطورة قادرة على تنفيذ مختلف المهام التى تكلف بها بدقة وكفاءة واقتدار عالى على جميع المحاور الاستراتيجية للدولة.
وتحتل القوات الجوية المصرية التى أنشئت فى عام 1928 بطلب مقدم من البرلمان المصرى للحكومة لتكون جزءا من الجيش المصرى، المركز 12 عالميا وفقا لموقع "جلوبال فاير بور" الأمريكى ، محافظة بذلك على ترتيبها للعام الثانى على التوالى، وقد ساهمت منذ إنشائها فى معظم النزاعات التى كانت مصر طرفا فيها مثل حرب 1948، حرب اليمن، حرب سنة 1967، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر فى سنة 1973.
وحاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات الكبيرة بدلتا النيل كى تحصل على التفوق فى المجال الجوى، ما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية أثناء حرب أكتوبر، فتصدت لها الطائرات المصرية، محققة أعظم تصد لها فى هذا اليوم بمدينة المنصورة فى أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية ، ليسجل هذا اليوم المجيد مناسبة لن تنسى ويصبح تاريخها عيدا سنويا للقوات الجوية المصرية.
ويشهد على تاريخ القوات الجوية الحافل بالمعارك المصرية والبطولات النادرة للطيارين المقاتلين المصريين البواسل، وتحتفل مصر فى هذا اليوم من كل عام بانتصار قواتها الجوية والتى خاضت معاركها فى حرب أكتوبر المجيدة بكفاءة واقتدار منذ البداية وحتى النهاية، وتألقت فيها القوات الجوية فى يوم 14 اكتوبر "معركة المنصورة" محققة انتصارا لم يتحقق فى تاريخ الطيران الحربى على مستوى العالم حتى الان، حيث كانت أضخم معركة جوية من حيث العدد "180 مقاتلة من الجانبين , 60 مقاتلة مصرية مقابل 120 مقاتلة اسرائيلية " والاطول زمنيا من حيث الوقت من القتال الجوي التلاحمي.
وكانت أولى الضربات الموجهة ضد الجيش الإسرائيلى فى حرب 73 موجهة من القوات الجوية المصرية، وهى ما تعرف بالطلعة الجوية الأولى التى هزت صفوف العدو، وضربته فى الصفوف الخلفية ، ففى تمام الثانية إلا خمس دقائق "بتوقيت القاهرة" أقلعت ما بين 212 و227 مقاتلة من 20 مطارا وقاعدة جوية طارت على ارتفاع منخفض تحت مستوى الرادار متفاديا جميع الدفاعات، واستمرت الضربة الجوية الأولى لمدة 15 دقيقة تم خلالها تدمير مركز القيادة الإسرائيلى ومركز الإعاقة والشوشرة فى جبل أم خشيب، و3 ممرات رئيسية وأخرى فرعية فى مطار المليز وبيرنمادا فى سيناء.
كما تم تدمير 10 مواقع بطاريات صواريخ هوك إسرائيلية، وموقعى مدفعية ميدان وعدة مراكز إرسال إسرائيلية، وبعد ذلك الهجوم تحول تركيز الطائرات المصرية إلى مساندة الدفاع الجوى لمنع الطائرات الإسرائيلية من العبور إلى الجانب المصرى من قناة السويس والتى كانت تحلق تحت مستوى الرادار.
وفى معركة استمرت لمدة 53 دقيقة ، أظهر الطيارون المصريون مهارات عالية فى القتال الجوى الذى أسفر عن إسقاط 18 طائرة للعدو رغم التفوق النوعى والعددى لطائراته، ولم يكن أمام باقى الطائرات المقاتلة المغيرة إلا أن تلقى بحمولتها فى البحر وتلوذ هاربة بالفرار، كما فعلت ذلك فى باقى أيام الحرب ومن هنا تم اختيار هذا اليوم عيدا للقوات الجوية باعتباره من أهم المعارك الجوية خلال حرب 73.
ويعد الانتصار الذى أصبح عيدا للقوات الجوية المصرية ثمرة لإرادة لا تلين، ونتيجة لتدريب متواصل شكل قاعدة تسير عليها القوات الجوية حتى اليوم ، وغدت القوات الجوية تملك منظومة متقدمة من أحدث الطائرات فى العالم، ورجالا من خيرة الطيارين، وقدرات متطورة قادرة على تنفيذ مختلف المهام التى تكلف بها بدقة وكفاءة واقتدار عالى على جميع المحاور الاستراتيجية للدولة.
وتحتل القوات الجوية المصرية التى أنشئت فى عام 1928 بطلب مقدم من البرلمان المصرى للحكومة لتكون جزءا من الجيش المصرى، المركز 12 عالميا وفقا لموقع "جلوبال فاير بور" الأمريكى ، محافظة بذلك على ترتيبها للعام الثانى على التوالى، وقد ساهمت منذ إنشائها فى معظم النزاعات التى كانت مصر طرفا فيها مثل حرب 1948، حرب اليمن، حرب سنة 1967، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر فى سنة 1973.