من تكون المرأة المحرضة لـ"ترامب" للتنصل من الاتفاق النووي؟
السبت 14/أكتوبر/2017 - 10:09 ص
دعاء جمال
طباعة
كشفت مجلة "بوليتكو" الأمريكية النقاب عن التكهنات التي طرحت على الساحة من أن يكون هناك شخص ما وراء تحريض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتنصل والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مصادرها، أن وزيري الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس الأمريكيين قد أقنعا ترامب في يوليو الماضي بضرورة التقيد بالاتفاق الدولي مع طهران؛ نظرا لعدم توفر أي مسوّغات لدى الجانب الأمريكي تبرر نقض الاتفاق.
وأضافت المجلة أن نيكي هايلي المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، مهدت من جهتها الطريق في هذه الأثناء أمام عودة ترامب عن الاتفاق النووي، فيما كان باقي موظفي الإدارة الأمريكية يطالبون بتعامل حذر مع هذه القضية والتروي في التنصل من الاتفاق.
وذكرت بوليتكو نقلا عن مصدر مقرب من البيت، أن هايلي قالت بالحرف في أحد المحافل في يوليو الماضي: "اسمحوا لي توضيح ما أعني. الرئيس ترامب قد ردّ بالإيجاب" على هذا الأمر، أي أمر العودة عن الاتفاق.
ووصفت المجلة الأمريكية أن هايلي تحولت إلى صوت ترامب الداخلي على صعيد ما يحيط بموقف واشنطن تجاه الاتفاق النووي مع إيران.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مصادرها، أن وزيري الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس الأمريكيين قد أقنعا ترامب في يوليو الماضي بضرورة التقيد بالاتفاق الدولي مع طهران؛ نظرا لعدم توفر أي مسوّغات لدى الجانب الأمريكي تبرر نقض الاتفاق.
وأضافت المجلة أن نيكي هايلي المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، مهدت من جهتها الطريق في هذه الأثناء أمام عودة ترامب عن الاتفاق النووي، فيما كان باقي موظفي الإدارة الأمريكية يطالبون بتعامل حذر مع هذه القضية والتروي في التنصل من الاتفاق.
وذكرت بوليتكو نقلا عن مصدر مقرب من البيت، أن هايلي قالت بالحرف في أحد المحافل في يوليو الماضي: "اسمحوا لي توضيح ما أعني. الرئيس ترامب قد ردّ بالإيجاب" على هذا الأمر، أي أمر العودة عن الاتفاق.
ووصفت المجلة الأمريكية أن هايلي تحولت إلى صوت ترامب الداخلي على صعيد ما يحيط بموقف واشنطن تجاه الاتفاق النووي مع إيران.