بغداد تضع ثوابت لبدء الحوار مع أربيل
السبت 14/أكتوبر/2017 - 10:18 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قالت الحكومة العراقية إن على إقليم كردستان القبول بم وصفته بـ"حزمة الثوابت الوطنية"، مع ضرورة الالتزام بتطبيقها، قبل الدخول في أي حوار معها لحل الأزمة المندلعة بين أربيل وبغداد عقب الاستفتاء.
وأفادت وكالة رووداو الكردية، أن موقف الحكومة العراقية جاء ردا على المقترح الذي طرحه المجلس الأعلى السياسي الكردستاني يوم أمس لإجراء حوار بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي لشبكة رووداو الإعلامية، إن الحكومة المركزية ليست لديها شروط بل مجموعة من الأسس والمبادئ الوطنية التي يجب العودة إليها للعمل عليها.
وأضاف المتحدث أن الأسس والمبادئ هي:
أولا: التزام حكومة إقليم كردستان بوحدة الأراضي العراقية، والاعتراف بالسلطة الوطنية على جميع أراضي العراق.
ثانيا: العودة إلى العمل بالدستور.
ثالثا: تطبيق السلطة السيادية في القضايا الخارجية، تصدير النفط، الأمن وحماية الحدود، المعابر الحدودية والخطوط الجوية.
رابعا: الاعتراف بالسلطة الفيدرالية في المناطق المتنازع عليها.
وأشارت الوكالة إلى أن المجلس الأعلى السياسي الكردستاني، كان قد طالب بفتح باب حوار مع بغداد من دون شروط مسبقة، ومن دون فرض عقوبات أو حصار، ووفق توقيتات معينة لإنجاحه، إلا أن وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان العراق، طرحت أمس خمسة شروط لحل المشاكل المالية والنفطية بين أربيل وبغداد، أبرزها تخصيص نسبة 17 % من نفط العراق للإقليم.
من جهتها ذكرت وكالة أنباء الإعلام العراقي أمس أن رئيس العراق فؤاد معصوم سلم القادة الأكراد مطالب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بشأن محافظة كركوك.
ونشرت الوكالة المطالب التي قدمها معصوم إلى القادة الأكراد خلال اجتماعه بهم أمس، وهي:
1- تسليم مطار كركوك للقوات الاتحادية.
2- تسليم قاعدة معسكر كيوان للقوات الاتحادية.
3- تسليم جميع الآبار والمنشآت النفطية إلى القوات الاتحادية.
4- تسليم جميع مسلحي داعش الذين سلموا أنفسهم لقوات البيشمركة إلى بغداد.
5- إعادة الجيش العراقي إلى جميع المناطق التي كان يتمركز فيها قبل سيطرة داعش عليها.
6- إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم من منصبه فورا.
وفيما يتعلق بحالة التصعيد، التي تشهدها حاليا جنوب كركوك، فقد اتهم رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجرفان برزاني، أمس رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بحشد قوات في محافظتي كركوك ونينوى، الأمر الذي نفته قيادة العمليات العراقية المشتركة، موضحة بأنه لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام عن بدء الجيش العراقي عملية عسكرية جنوب كركوك.
وأفادت وكالة رووداو الكردية، أن موقف الحكومة العراقية جاء ردا على المقترح الذي طرحه المجلس الأعلى السياسي الكردستاني يوم أمس لإجراء حوار بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي لشبكة رووداو الإعلامية، إن الحكومة المركزية ليست لديها شروط بل مجموعة من الأسس والمبادئ الوطنية التي يجب العودة إليها للعمل عليها.
وأضاف المتحدث أن الأسس والمبادئ هي:
أولا: التزام حكومة إقليم كردستان بوحدة الأراضي العراقية، والاعتراف بالسلطة الوطنية على جميع أراضي العراق.
ثانيا: العودة إلى العمل بالدستور.
ثالثا: تطبيق السلطة السيادية في القضايا الخارجية، تصدير النفط، الأمن وحماية الحدود، المعابر الحدودية والخطوط الجوية.
رابعا: الاعتراف بالسلطة الفيدرالية في المناطق المتنازع عليها.
وأشارت الوكالة إلى أن المجلس الأعلى السياسي الكردستاني، كان قد طالب بفتح باب حوار مع بغداد من دون شروط مسبقة، ومن دون فرض عقوبات أو حصار، ووفق توقيتات معينة لإنجاحه، إلا أن وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان العراق، طرحت أمس خمسة شروط لحل المشاكل المالية والنفطية بين أربيل وبغداد، أبرزها تخصيص نسبة 17 % من نفط العراق للإقليم.
من جهتها ذكرت وكالة أنباء الإعلام العراقي أمس أن رئيس العراق فؤاد معصوم سلم القادة الأكراد مطالب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بشأن محافظة كركوك.
ونشرت الوكالة المطالب التي قدمها معصوم إلى القادة الأكراد خلال اجتماعه بهم أمس، وهي:
1- تسليم مطار كركوك للقوات الاتحادية.
2- تسليم قاعدة معسكر كيوان للقوات الاتحادية.
3- تسليم جميع الآبار والمنشآت النفطية إلى القوات الاتحادية.
4- تسليم جميع مسلحي داعش الذين سلموا أنفسهم لقوات البيشمركة إلى بغداد.
5- إعادة الجيش العراقي إلى جميع المناطق التي كان يتمركز فيها قبل سيطرة داعش عليها.
6- إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم من منصبه فورا.
وفيما يتعلق بحالة التصعيد، التي تشهدها حاليا جنوب كركوك، فقد اتهم رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجرفان برزاني، أمس رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بحشد قوات في محافظتي كركوك ونينوى، الأمر الذي نفته قيادة العمليات العراقية المشتركة، موضحة بأنه لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام عن بدء الجيش العراقي عملية عسكرية جنوب كركوك.