عبر محامون أمريكيون تحتجزهم السلطات الإيرانية، عن قلقهم من أن يتسبب موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتشدد تجاه إيران في تبديد أي فرصة لمحادثات تكفل إطلاق سراح موكليهم.

وفي تحول كبير في السياسة الأمريكية، أعلن ترامب أنه لن يصدق على التزام إيران بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق تماما. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

كما صنفت إدارة ترامب الحرس الثوري الإيراني، اللاعب الرئيسي في الأمن والاقتصاد والسياسة في طهران، جماعة إرهابية وهي خطوة قال أحد الخبراء، إنها ستجعل الحرس الثوري أقل استعدادا للتفاوض بشأن المحتجزين.

وكتب جيسون رضائيان، مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، الذي احتجزته إيران لمدة 18 شهرا، على "تويتر"، إن استراتيجية ترامب تجاه إيران "ستضر الرهائن الأمريكيين المحتجزين في إيران"، مضيفا: "أتمنى أن أكون مخطئا، لكن يبدو الأمر لي كما لو أن دونالد ترامب تخلى عن الأمريكيين المحتجزين رهائن في إيران".

ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق، وقال مسؤول في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة تدعو "للإفراج الفوري" عن المواطنين الأمريكيين الذين تحتجزهم إيران "دون وجه حق".

يشار إلى أن المواطنون الأمريكيون المعروف أن إيران احتجزتهم خلال العامين الأخيرين هم سبعة أفراد يحملون إقامة دائمة.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد نجحت في يناير من عام 2016 وبعد محادثات مباشرة طويلة مع إيران في إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين لديها، وذلك عبر اتفاق لتبادل السجناء واجه الكثير من الانتقادات.