العبادي: حكومة كردستان أوشكت على الإفلاس
الخميس 19/أكتوبر/2017 - 01:04 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، عن رأيه حول حكومة إقليم كردستان، حيث أكد أنها وعلى حد تعبيره قد "أوشكت على الإفلاس" بسبب فساد عدد قليل من المسؤولين وأسرهم، داعياً إياها إلى الاعتراف بسلطة الدستور العراقي والدخول في حوار على هذا الأساس.
وأهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بنشر مقال، أوردت فيه أهم ما قاله العبادي، حيث نوه إنه على العراق أن يكون قادراً على إثبات قدرته على استخدام الأسس الديمقراطية لحل النزاعات الداخلية، داعيا حكومة إقليم كردستان إلى الاعتراف بسلطة الدستور والدخول في حوار على هذا الأساس، مؤكدا أنه وبحكم منصبه كرئيس للوزراء، يتعين عليه أن يتصرف وفقا للدستور لحماية جميع الشعب العراقي وإبقاء البلاد متحدة.
وأضاف: "لتحقيق ذلك، عززت الحكومة واسترددت ما هو منصوص عليه في ولايتها الاتحادية، أي السلطة الاتحادية على الحدود الوطنية، وصادرات النفط، والعائدات الجمركية"، مؤكدا أن إعادة انتشار القوات العراقية هذا الأسبوع إلى أجزاء من كركوك ومناطق أخرى في شمال العراق تتفق مع هذا النهج.
ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن عناصر القوات الاتحادية من الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة ووحدات الانتشار السريع يأتون من العديد من الجماعات العرقية والدينية في العراق، بما في ذلك الأكراد، ولم يكن انتشارها هجوما على المواطنين الأكراد أو على مدينة كركوك"، مبينا أنها "كانت عملية اتحادية عراقية تهدف إلى إعادة السلطة الاتحادية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة حتى عام 2014.
وأهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بنشر مقال، أوردت فيه أهم ما قاله العبادي، حيث نوه إنه على العراق أن يكون قادراً على إثبات قدرته على استخدام الأسس الديمقراطية لحل النزاعات الداخلية، داعيا حكومة إقليم كردستان إلى الاعتراف بسلطة الدستور والدخول في حوار على هذا الأساس، مؤكدا أنه وبحكم منصبه كرئيس للوزراء، يتعين عليه أن يتصرف وفقا للدستور لحماية جميع الشعب العراقي وإبقاء البلاد متحدة.
وأضاف: "لتحقيق ذلك، عززت الحكومة واسترددت ما هو منصوص عليه في ولايتها الاتحادية، أي السلطة الاتحادية على الحدود الوطنية، وصادرات النفط، والعائدات الجمركية"، مؤكدا أن إعادة انتشار القوات العراقية هذا الأسبوع إلى أجزاء من كركوك ومناطق أخرى في شمال العراق تتفق مع هذا النهج.
ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن عناصر القوات الاتحادية من الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة ووحدات الانتشار السريع يأتون من العديد من الجماعات العرقية والدينية في العراق، بما في ذلك الأكراد، ولم يكن انتشارها هجوما على المواطنين الأكراد أو على مدينة كركوك"، مبينا أنها "كانت عملية اتحادية عراقية تهدف إلى إعادة السلطة الاتحادية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة حتى عام 2014.