بعد فشل "يوم الغضب" بإسرائيل.. اعتقال 120 متزمتا يهوديا .. ولافتات "لا نقبل بحكم الكفار"
الجمعة 20/أكتوبر/2017 - 01:50 م
دعاء جمال
طباعة
اجتاحت إسرائيل ليلة أمس الخميس عاصفة من الغضب والاحتجاجات، نظمها متزمتي اليهود والمعروفين بإسم "الحريديم، داعين إلى "يوم غضب" ضد تجنيد الشباب المتدين.
ومن جانبها قامت الشرطة الإسرائيلي عقب هذا اليوم بحملة موسعة من الاعتقالات، حيث تم اعتقال أفراد رفضوا التجنيد، وقاموا بشل حركة السير في القدس بعد أن قطعوا الطرقات الرئيسية في المدينة.
ووصفت الشرطة الإسرائيلية تلك الاحتجاجات بأنها غير الشرعية، لذا ردت عليها بحملة اعتقالات واسعة.
وقالت الشرطة إنها اعتلقت نحو 120 متدينا، وأنها ستواجه أي اعتصام من جانب الجناح المقدسي بحزم ولن تتردد في اعتقال أعداد كبيرة منهم. وشهدت المظاهرات مواجهات بين المعتصمين ومواطنين إسرائيليين علقوا في أزمة السير التي أدتها المظاهرات، ووجهوا الاتهامات للمتظاهرين بأن نضالهم غير عادل، وأنه يجب عليهم تحمل عبء الخدمة العسكرية مثل غيرهم.
وذكر موقع المصدر الإسرائيلي أن الجناح المقدسي للمجتمع الحريدي، قد نادى أمس إلى "يوم غضب" في جميع أرجاء إسرائيل، إلا أن المظاهرات المركزية كانت في القدس، وقد أدت إلى فوضى كبيرة في المدينة، وطلب المنظمون من المتظاهرين أن يحضروا معهم لوازم الصلاة، "تفيلين"، وذلك استعدادا لاعتقالهم.
ورفع المعتصمون لافتات ضد اعتقال رافضي التجنيد من بين صفوفهم، ونادوا إلى إسقاط قرار تجنيدهم كسائر الشباب اليهود في إسرائيل،وقال بعضهم إنهم لا يقبلوا "بحكم الكفار" في إشارة إلى العلمانيين اليهود، و "نفضل أن نموت وألا نتجند" و "السجن أفضل من الجيش".
ووصفت امرأة مقدسية تضررت جرّاء غلق الشوارع في المدينة، تحدثت مع الإعلام الإسرائيلي، ما يقوم به الحريديم بأنه "مخجل".
وأضافت أن زوجها في المستشفى ولم تقدر على الوصول إليه جراء المظاهرات غير القانونية.
ومن جانبها قامت الشرطة الإسرائيلي عقب هذا اليوم بحملة موسعة من الاعتقالات، حيث تم اعتقال أفراد رفضوا التجنيد، وقاموا بشل حركة السير في القدس بعد أن قطعوا الطرقات الرئيسية في المدينة.
ووصفت الشرطة الإسرائيلية تلك الاحتجاجات بأنها غير الشرعية، لذا ردت عليها بحملة اعتقالات واسعة.
وقالت الشرطة إنها اعتلقت نحو 120 متدينا، وأنها ستواجه أي اعتصام من جانب الجناح المقدسي بحزم ولن تتردد في اعتقال أعداد كبيرة منهم. وشهدت المظاهرات مواجهات بين المعتصمين ومواطنين إسرائيليين علقوا في أزمة السير التي أدتها المظاهرات، ووجهوا الاتهامات للمتظاهرين بأن نضالهم غير عادل، وأنه يجب عليهم تحمل عبء الخدمة العسكرية مثل غيرهم.
وذكر موقع المصدر الإسرائيلي أن الجناح المقدسي للمجتمع الحريدي، قد نادى أمس إلى "يوم غضب" في جميع أرجاء إسرائيل، إلا أن المظاهرات المركزية كانت في القدس، وقد أدت إلى فوضى كبيرة في المدينة، وطلب المنظمون من المتظاهرين أن يحضروا معهم لوازم الصلاة، "تفيلين"، وذلك استعدادا لاعتقالهم.
ورفع المعتصمون لافتات ضد اعتقال رافضي التجنيد من بين صفوفهم، ونادوا إلى إسقاط قرار تجنيدهم كسائر الشباب اليهود في إسرائيل،وقال بعضهم إنهم لا يقبلوا "بحكم الكفار" في إشارة إلى العلمانيين اليهود، و "نفضل أن نموت وألا نتجند" و "السجن أفضل من الجيش".
ووصفت امرأة مقدسية تضررت جرّاء غلق الشوارع في المدينة، تحدثت مع الإعلام الإسرائيلي، ما يقوم به الحريديم بأنه "مخجل".
وأضافت أن زوجها في المستشفى ولم تقدر على الوصول إليه جراء المظاهرات غير القانونية.