الولايات المتحدة تثير حولها مزيدا من الشكوك والإتهامات حول سوريا
السبت 21/أكتوبر/2017 - 11:56 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت الولايات المتحدة متمثلة في الخارجية الأمريكية تحذيرا، أثار حالة من الإرتباك، أو ربما التساؤلات، حيث طالبت رعاياها من المواطنيين الأمريكيين، بعدم السفر نهائيا إلى سوريا.
يرى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف أن التحذير الصادر عن الخارجية الأمريكية لرعاياها، والتشديد على الامتناع عن السفر إلى سوريا عامة ومحافظة إدلب خاصة، يعد علامة إلى معرفة معلومات بشأن استخدام عناصر جماعة "تحرير الشام" الإرهابية للذخيرة الكيميائية في منطقة إدلب.
وأثار اعتراف وزارة الخارجية الأمريكية باستخدام المتطرفين للسلاح الكيميائي في سوريا سجالا بين السياسيين والخبراء الذين تضاربت آراؤهم في البواعث وراء اعتراف الخارجية الأمريكية بهذه الحقيقة.
من جانبه اعتبر فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية كشفت وبتحذيرها هذا، أنها تتوقع هزيمة المتطرفين وانتهاء العمليات القتالية في سوريا.
ومن جهة أخرى، أعرب الخبير سيميون باغداساروف، رئيس مركز أبحاث بلدان الشرق الأوسط ووسط آسيا، عن رؤية أخرى تعد وكأنها إتهاما ضمني، حيث أنه يعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم اعترافات من هذا القبيل لكي تتستر على عملية أخرى تهدف إلى توفير الدعم لحلفائها من "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، في حيث يرى آخرون أن الولايات المتحدة، تحاول أن تفتعل وتوهم الجميع أنه يوجد مشكلة في سوريا، لكي تبرر عمليات الحشد التي تقوم بها، والمتمثلة في قواتها العسكرية، والمتغلغلة في سوريا، حتى تدعم محاولات تقسيم هذا البلد والاستحواذ على ثروته النفطية.
يرى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف أن التحذير الصادر عن الخارجية الأمريكية لرعاياها، والتشديد على الامتناع عن السفر إلى سوريا عامة ومحافظة إدلب خاصة، يعد علامة إلى معرفة معلومات بشأن استخدام عناصر جماعة "تحرير الشام" الإرهابية للذخيرة الكيميائية في منطقة إدلب.
وأثار اعتراف وزارة الخارجية الأمريكية باستخدام المتطرفين للسلاح الكيميائي في سوريا سجالا بين السياسيين والخبراء الذين تضاربت آراؤهم في البواعث وراء اعتراف الخارجية الأمريكية بهذه الحقيقة.
من جانبه اعتبر فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية كشفت وبتحذيرها هذا، أنها تتوقع هزيمة المتطرفين وانتهاء العمليات القتالية في سوريا.
ومن جهة أخرى، أعرب الخبير سيميون باغداساروف، رئيس مركز أبحاث بلدان الشرق الأوسط ووسط آسيا، عن رؤية أخرى تعد وكأنها إتهاما ضمني، حيث أنه يعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم اعترافات من هذا القبيل لكي تتستر على عملية أخرى تهدف إلى توفير الدعم لحلفائها من "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، في حيث يرى آخرون أن الولايات المتحدة، تحاول أن تفتعل وتوهم الجميع أنه يوجد مشكلة في سوريا، لكي تبرر عمليات الحشد التي تقوم بها، والمتمثلة في قواتها العسكرية، والمتغلغلة في سوريا، حتى تدعم محاولات تقسيم هذا البلد والاستحواذ على ثروته النفطية.