بعد هزيمتها في العراق وسوريا..داعش يوجه الدفة لجنوب شرق أسيا
الأحد 22/أكتوبر/2017 - 12:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت وكالة رويترز، البريطانية، أن القوات الفلبينية دخلت في حرب وصفتها ب"الشرسة"، اليوم الأحد، مع فلول تحالف من المتشددين الموالين لتنظيم داعش في حين يسعى الجيش لإنهاء أكبر أزمة أمنية تشهدها البلاد منذ سنوات.
وقالت الوكالة إن نحو 30 شخصًا شاركوا في هذه الاشتباكات مع القوات الفلبينية، بعضهم كان مسلحا مع بعض أفراد أسرهم، وذلك استعدادا للقتال حتى الموت وفقا لما ذكره نائب قائد العمليات الكولونيل، روميو براونر، موضحا أن ما لاحظه أن السر وراء إصرارهم على القتال بهذه الطريقة لأنهم يعتقدون أنهم إذا قتلوا سيدخلون الجنة.
وقال براونر إن الجنود يستخدمون مكبرات الصوت لحثهم على الاستسلام، وتوقع أن يستمر القتال حتى منتصف الليل، مشيرا إلى أنهم لا يعرفون أعداد القتلى والأحياء داخل المبنى، فيما رجح الجيش مقتل قيادي آخر من المتمردين يحتمل أن يكون ممول العملية وهو الماليزي محمود أحمد.
وقال براونر إن السلطات تعتقد أن عناصر أجنبية موجودة ضمن المجموعة التي مازالت تقاتل ومن الواضح أن هناك فراغا في القيادة الآن، وأضاف: "في هذه المرحلة لا نعرف من هو القائد فعلا، قواتنا الحكومية ستحاول بذل ما في وسعها لإنهاء القتال اليوم".
يشار إلى أن القوات، بدأت في الانسحاب التدريجي، وقد تسمح السلطات قريبا لبعض السكان بالعودة إلى ديارهم التي لم تدمرها الحرب التي أدت إلى نزوح 300 ألف شخص على الأقل، وكان قد قتل أكثر من ألف في الصراع أغلبهم من المتشددين.
وقالت الوكالة إن نحو 30 شخصًا شاركوا في هذه الاشتباكات مع القوات الفلبينية، بعضهم كان مسلحا مع بعض أفراد أسرهم، وذلك استعدادا للقتال حتى الموت وفقا لما ذكره نائب قائد العمليات الكولونيل، روميو براونر، موضحا أن ما لاحظه أن السر وراء إصرارهم على القتال بهذه الطريقة لأنهم يعتقدون أنهم إذا قتلوا سيدخلون الجنة.
وقال براونر إن الجنود يستخدمون مكبرات الصوت لحثهم على الاستسلام، وتوقع أن يستمر القتال حتى منتصف الليل، مشيرا إلى أنهم لا يعرفون أعداد القتلى والأحياء داخل المبنى، فيما رجح الجيش مقتل قيادي آخر من المتمردين يحتمل أن يكون ممول العملية وهو الماليزي محمود أحمد.
وقال براونر إن السلطات تعتقد أن عناصر أجنبية موجودة ضمن المجموعة التي مازالت تقاتل ومن الواضح أن هناك فراغا في القيادة الآن، وأضاف: "في هذه المرحلة لا نعرف من هو القائد فعلا، قواتنا الحكومية ستحاول بذل ما في وسعها لإنهاء القتال اليوم".
يشار إلى أن القوات، بدأت في الانسحاب التدريجي، وقد تسمح السلطات قريبا لبعض السكان بالعودة إلى ديارهم التي لم تدمرها الحرب التي أدت إلى نزوح 300 ألف شخص على الأقل، وكان قد قتل أكثر من ألف في الصراع أغلبهم من المتشددين.