تيلرسون: مهتمون بنزع فتيل الأزمة مع قطر وإعادة وحدة التعاون الخليجي
الأحد 22/أكتوبر/2017 - 04:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأحد، أثناء الزيارة التي قام بها للمملكة السعودية إن بلاده حريصة على تحسين علاقاتها مع قطر، لان ذلك ذات أهمية قصوى للمنطقة على حد قوله، معرباً عن أمله أن تنخرط الدول الأربعة في حوار مع الدوحة.
وقال تيلرسون، في المؤتمر الصحفي، الذي جمغ بينه وبين نظيره السعودي عادل الجبير، في الرياض: "مهتمون بنزع فتيل الأزمة مع قطر وإعادة وحدة التعاون الخليجي"، مضيفا: "زيارتي الثالثة للرياض تؤكد عمق العلاقات بين البلدين".
ونوه تيلرسون أنه بحث في الرياض، ما تقوم به إيران من دور إيران، لا يسفر عن شيء سوى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، معربا عن أمله أن يأتي اليوم، الذي تتحد فيه مختلف الشركات الأوروبية، لوضع ألية موحدة لفرض العقوبات اللازمة على إيران، مؤكداً على أن أي إجراءات يتم إتخاذها ضد طهران، هو نابع من الالتزامات، والإتفاقيات التي تحددت في القمة الأمريكية السعودية.
وأكد تيلرسون خلال كلمته، أنه سعيد جدا بتأسيس المجلس التنسيقي السعودي العراقي، واصفا هذا الإجراء بالـ "الخطوة المهمة" لكلا البلدين ولتعزيز علاقات العراق بالدول العربية كافة، وقال: "المجلس التنسيقي خطوة على طريق تقوية الحكومة العراقية وهو ما يتطلب تجديد العلاقة التاريخية بين بغداد ودول الجوار".
وأختتم تيلرسون كلمته بالإشارة إلى أن المجلس سيكون له أهمية كبيرة في تعزيز علاقة العراق بباقي الدول العربية.
وقال تيلرسون، في المؤتمر الصحفي، الذي جمغ بينه وبين نظيره السعودي عادل الجبير، في الرياض: "مهتمون بنزع فتيل الأزمة مع قطر وإعادة وحدة التعاون الخليجي"، مضيفا: "زيارتي الثالثة للرياض تؤكد عمق العلاقات بين البلدين".
ونوه تيلرسون أنه بحث في الرياض، ما تقوم به إيران من دور إيران، لا يسفر عن شيء سوى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، معربا عن أمله أن يأتي اليوم، الذي تتحد فيه مختلف الشركات الأوروبية، لوضع ألية موحدة لفرض العقوبات اللازمة على إيران، مؤكداً على أن أي إجراءات يتم إتخاذها ضد طهران، هو نابع من الالتزامات، والإتفاقيات التي تحددت في القمة الأمريكية السعودية.
وأكد تيلرسون خلال كلمته، أنه سعيد جدا بتأسيس المجلس التنسيقي السعودي العراقي، واصفا هذا الإجراء بالـ "الخطوة المهمة" لكلا البلدين ولتعزيز علاقات العراق بالدول العربية كافة، وقال: "المجلس التنسيقي خطوة على طريق تقوية الحكومة العراقية وهو ما يتطلب تجديد العلاقة التاريخية بين بغداد ودول الجوار".
وأختتم تيلرسون كلمته بالإشارة إلى أن المجلس سيكون له أهمية كبيرة في تعزيز علاقة العراق بباقي الدول العربية.