مواجهة قطر وإيران.. دفاعا عن العقيدة الإسلامية وتحقيق نصر على التطرف والتشدد في المنطقة
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 01:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
تعد الشئون العسكرية، من أهم الأقسام والقضايا التي يتم تناولها في أي صحيفة، والصحف العالمية من الصعب أن تغض البصر عن مثل هذه القضايا، لذلك أهتمت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية بإلقاء الضوء على رؤية كون كوفلين، واحدا من أبرز محرري الشئون العسكرية في بريطانيا، الذي لخص فكرته في أنه لابد وأن يكون لبريطانيا موقفا عسكريا، حيال قطر.
مواجهات المملكة السعودية والدول العربية:
رؤية كوفلان بإعتباره محررا ذو خبرة في الشأن العسكري، بأنه لابد وأن يكون لبريطانيا موقفا من قطر، يجعلنا نعود للوراء بضعة خطوات، حينما علق ستيف بانون، الذي ساهم بدرجة كبيرة في رسم السياسة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن ما يستلزم أن يشغلنا الأن، ليس المواجهة مع تنظيم "داعش" وإنما لابد من التفكير في المواجهة التي قررت المملكة السعودية، وغيرها من الدول العربية الأخرى الدخول فيها ضد قطر، والتفكير فيما إذا كانت حقا داعمة للإرهاب، وما يستلزم منا نحن التفكير فيه الأن، وبعد الإمعان في رؤية كل من "كوفلن وبانون"، ترى هل توجد علاقة وثيقة حقا بين قطر وإيران، والأهم، إذا كان هناك علاقة حقا، هل من الممكن أن يؤثر ذلك على الفكر الإسلامي ويجعله يظهر في صورة متشددة؟.
موقف خبراء السياسة:
لا شك أن المقاطعة الدبلوماسية لقطر في حد ذاتها، أمر هام، لذلك لوحظ أنها تتصدر الصحف العالمية، البريطانية والأمريكية، لكن لابد من الإعتراف بأن القليل من خبراء السياسة الخارجية الأجانب، هم من تعاملوا مع هذا الأمر بالجدية التي لابد من التعامل بها مع قضايا أخرى خارجية، مثل أزمة الصواريخ الكورية الشمالية.
تأثير العلاقات القطرية الإيرانية على واشنطن:
الغرض من السؤال السابق ذكره، هو ما إذا كانت العلاقة بين قطر وإيران تعد سيخلق تشددا وتطرفا إسلاميا، هو أن التطرف الإسلامي في حد ذاته، وإذا ظهر في المنطقة بسبب العلاقات القطرية الإيرانية، سيؤثر ذلك بالضرورة على المصالح الأمريكية، وبالتالي فإنه من المرجح أن تعارض الولايات المتحدة قطر وإيران اللتين لديهما تاريخ طويل في دعم التطرف الاسلامي، لذلك كان لابد من مختلف الخبراء في مجال السياسة، أن يتناولوا هذا الأمر، بطريقة أكثر جدية.
التعامل مع التشدد الإسلامي:
يلاحظ أن هناك تكاتف وتعاون في التعامل، مع ممثلي تنظيم داعش الإرهابي، وتطرق الإهتمام، لكي لا يتوقف عند مجرد الدول الأوروبية فحسب وإنما، دول المنطقة العربية أيضا، وهو ما بات واضحا في مختلف المباحثات والمفاوضات التي يتم إجراءها، لذلك لابد من التعامل وبجدية مع كل أشكال التشدد والتطرف، وأي محاولة لنشر أفكار خاطئة متطرفة عن العقيدة الإسلامية، لكن السؤال الأن، هل حرب مواجهة التشدد والتطرف، التي هي في حقيقة الأمر حرب الدفاع عن الإسلام وصورته في العالم، واجبة على الولايات المتحدة وبريطانيا، كيفما يرى المحلل العسكري البريطاني، كون كوفلان، أم أنها حرب واجبة في المقام الأول على الدول العربية الإسلامية.
ختاما:
لا شك أن حرب الوقوف في وجه التشدد والتطرف، والدفاع عن العقيدة الإسلامية، حربا واجبة على الدول العربية أولا، لكن يمكن القول بأن رؤية كوفلن، وحثه على أن يكون للحكومة البريطانية موقفا من الأزمة القطرية وعدم تقاعصها، تؤخذ بعين الإعتبار، لكن إذا انتبهنا لها من زاوية أخرى، فمع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن الحكومة تسعى لإيجاد فرص تجارية جديدة، ولهذا يتوجب على بريطانيا أن تعرف من يخدم مصالحها ومن يعاديها، وعلى هذا فإن ما يخدم مصالحها ليس بيع المقاتلات لقطر، ولكن توطيد الصلات مع حلفاء مثل السعودية.
مواجهات المملكة السعودية والدول العربية:
رؤية كوفلان بإعتباره محررا ذو خبرة في الشأن العسكري، بأنه لابد وأن يكون لبريطانيا موقفا من قطر، يجعلنا نعود للوراء بضعة خطوات، حينما علق ستيف بانون، الذي ساهم بدرجة كبيرة في رسم السياسة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن ما يستلزم أن يشغلنا الأن، ليس المواجهة مع تنظيم "داعش" وإنما لابد من التفكير في المواجهة التي قررت المملكة السعودية، وغيرها من الدول العربية الأخرى الدخول فيها ضد قطر، والتفكير فيما إذا كانت حقا داعمة للإرهاب، وما يستلزم منا نحن التفكير فيه الأن، وبعد الإمعان في رؤية كل من "كوفلن وبانون"، ترى هل توجد علاقة وثيقة حقا بين قطر وإيران، والأهم، إذا كان هناك علاقة حقا، هل من الممكن أن يؤثر ذلك على الفكر الإسلامي ويجعله يظهر في صورة متشددة؟.
موقف خبراء السياسة:
لا شك أن المقاطعة الدبلوماسية لقطر في حد ذاتها، أمر هام، لذلك لوحظ أنها تتصدر الصحف العالمية، البريطانية والأمريكية، لكن لابد من الإعتراف بأن القليل من خبراء السياسة الخارجية الأجانب، هم من تعاملوا مع هذا الأمر بالجدية التي لابد من التعامل بها مع قضايا أخرى خارجية، مثل أزمة الصواريخ الكورية الشمالية.
تأثير العلاقات القطرية الإيرانية على واشنطن:
الغرض من السؤال السابق ذكره، هو ما إذا كانت العلاقة بين قطر وإيران تعد سيخلق تشددا وتطرفا إسلاميا، هو أن التطرف الإسلامي في حد ذاته، وإذا ظهر في المنطقة بسبب العلاقات القطرية الإيرانية، سيؤثر ذلك بالضرورة على المصالح الأمريكية، وبالتالي فإنه من المرجح أن تعارض الولايات المتحدة قطر وإيران اللتين لديهما تاريخ طويل في دعم التطرف الاسلامي، لذلك كان لابد من مختلف الخبراء في مجال السياسة، أن يتناولوا هذا الأمر، بطريقة أكثر جدية.
التعامل مع التشدد الإسلامي:
يلاحظ أن هناك تكاتف وتعاون في التعامل، مع ممثلي تنظيم داعش الإرهابي، وتطرق الإهتمام، لكي لا يتوقف عند مجرد الدول الأوروبية فحسب وإنما، دول المنطقة العربية أيضا، وهو ما بات واضحا في مختلف المباحثات والمفاوضات التي يتم إجراءها، لذلك لابد من التعامل وبجدية مع كل أشكال التشدد والتطرف، وأي محاولة لنشر أفكار خاطئة متطرفة عن العقيدة الإسلامية، لكن السؤال الأن، هل حرب مواجهة التشدد والتطرف، التي هي في حقيقة الأمر حرب الدفاع عن الإسلام وصورته في العالم، واجبة على الولايات المتحدة وبريطانيا، كيفما يرى المحلل العسكري البريطاني، كون كوفلان، أم أنها حرب واجبة في المقام الأول على الدول العربية الإسلامية.
ختاما:
لا شك أن حرب الوقوف في وجه التشدد والتطرف، والدفاع عن العقيدة الإسلامية، حربا واجبة على الدول العربية أولا، لكن يمكن القول بأن رؤية كوفلن، وحثه على أن يكون للحكومة البريطانية موقفا من الأزمة القطرية وعدم تقاعصها، تؤخذ بعين الإعتبار، لكن إذا انتبهنا لها من زاوية أخرى، فمع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن الحكومة تسعى لإيجاد فرص تجارية جديدة، ولهذا يتوجب على بريطانيا أن تعرف من يخدم مصالحها ومن يعاديها، وعلى هذا فإن ما يخدم مصالحها ليس بيع المقاتلات لقطر، ولكن توطيد الصلات مع حلفاء مثل السعودية.