كوريا الجنوبية تستعد لمواجهة سلاح واشنطن الاستراتيجي
السبت 28/أكتوبر/2017 - 01:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجرت واشنطن وسيئول إتفاقا ثنائيا، على نشر أسلحة استراتيجية أمريكية، في كوريا الجنوبية وفق عمليات الانتشار الدوري المتبعة.
وأكد، كل من وزيرا الدفاع في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، على وضع خطة لتعزيز عمليات الانتشار الدوري للأسلحة الاستراتيجية الأمريكية، في شبه الجزيرة وحولها.
ووفق بيان مشترك من الجانبين، فقد أكدا كل منهما على ضرورة مواصلة تعزيز التدريبات المشتركة والفعاليات التدريبية وتعزيز القدرات المشتركة استعدادا لأي استفزازات لكوريا الشمالية، على مقربة من المنطقة المجاورة لشمال غرب شبه الجزيرة وخط الحدود الشمالية".
من جانبه، حذر رئيس البنتاجون، جيمس ماتيس من أن كوريا الشمالية ستهزم بـ "رد عسكري واسع" إذا هاجمت بلاده أو حلفاءها، وأن أي استخدام للأسلحة النووية سيواجه برد عسكري واسع النطاق، وفقا لتحذيراته، معتبرا أنه من غير المعقول أن يصبح ما وصفه ب"الشمال الشيوعي" بمثابة دولة نووية، وقال ماتيس: "لا أستطيع تصور شرط يمكن بموجبه أن تقبل الولايات المتحدة كوريا الشمالية كقوة نووية".
وأختتم ماتيس بالإشارة إلى إن الولايات المتحدة لديها "خيارات عسكرية" كثيرة تهدف إلى دعم الجهود الدبلوماسية لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز الردع، وعبّر عن وجهة نظر سلبية حول إعادة انتشار الأسلحة النووية الأمريكية، التي طالب بها بعض الكوريين الجنوبيين.
وأكد، كل من وزيرا الدفاع في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، على وضع خطة لتعزيز عمليات الانتشار الدوري للأسلحة الاستراتيجية الأمريكية، في شبه الجزيرة وحولها.
ووفق بيان مشترك من الجانبين، فقد أكدا كل منهما على ضرورة مواصلة تعزيز التدريبات المشتركة والفعاليات التدريبية وتعزيز القدرات المشتركة استعدادا لأي استفزازات لكوريا الشمالية، على مقربة من المنطقة المجاورة لشمال غرب شبه الجزيرة وخط الحدود الشمالية".
من جانبه، حذر رئيس البنتاجون، جيمس ماتيس من أن كوريا الشمالية ستهزم بـ "رد عسكري واسع" إذا هاجمت بلاده أو حلفاءها، وأن أي استخدام للأسلحة النووية سيواجه برد عسكري واسع النطاق، وفقا لتحذيراته، معتبرا أنه من غير المعقول أن يصبح ما وصفه ب"الشمال الشيوعي" بمثابة دولة نووية، وقال ماتيس: "لا أستطيع تصور شرط يمكن بموجبه أن تقبل الولايات المتحدة كوريا الشمالية كقوة نووية".
وأختتم ماتيس بالإشارة إلى إن الولايات المتحدة لديها "خيارات عسكرية" كثيرة تهدف إلى دعم الجهود الدبلوماسية لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز الردع، وعبّر عن وجهة نظر سلبية حول إعادة انتشار الأسلحة النووية الأمريكية، التي طالب بها بعض الكوريين الجنوبيين.