هبة هجرس تتقدم بطلب إحاطة لوزير التعليم
الأحد 29/أكتوبر/2017 - 02:42 م
داليا محمد
طباعة
تستعد النائبة الدكتورة هبة هجرس عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، غدًا الاثنين، للتقدم بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم، وذلك بجلسة لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، حول تخاذل الوزارة الشديد في حل مشكلة كتب الطلاب من ذوى الإعاقات البصرية بطريقة برايل، حيث لم يتم تسليمها للطلاب حتى الآن، وبالأصل لم يتم الطباعة إلا لجزء ضئيل جدا رغم مرور أكثر من شهر ونصف على بداية العام الدراسى، ورغم إثارة الموضوع في وسائل الإعلام وتقديم النائبة بيان عاجل حوله في جلسات مجلس النواب مؤخرا وخروج الوزارة ببيان ضعيف لم يقدم حلا ولم يعلن معاقبة مسئولا ولم يحدد موعد لتسليم الطلاب الكتب.
وأكدت "هجرس"، أنها سوف تطرح في طلب الإحاطة القضية بكل تفاصيلها وسوف تطالب بإنزال اشد العقاب على المتسبب في هذه الكارثة، وسوف تطالب بمحاسبة كل قيادات الوزارة الذين لم يحركوا ساكنا في هذه المشكلة الملحة حتى الآن.
وأوضحت أن استمرار وجود المشكلة إلى الآن يلقى بعلامات استفهام كثيرة، فإذا كان عدم الوصول لحل للمشكلة سببه استهتار بالأبناء التلاميذ والطلاب من ذوى الإعاقات البصرية، فذلك إهدار صريح للدستور المصرى وتمييز سلبى مرفوض يجب المحاسبة عليه، وإذا كانت الوزارة مازالت تبحث عن حلول لعظم المشكلة وضخامتها فهذا يعنى فشل ذريع لكل قيادات الوزارة في إدارة أزمة ملحة وانية لا تحتمل التأخير،ولا يجب أن يستمروا جميعا في مواقعهم.
واختتمت في النهاية بأنها لن تترك القضية وسوف تساند حق الأبناء من الطلاب ذوى الإعاقات البصرية، في استلام كتبهم الدراسية مهما حدث ولن تتهاون في أن ينال المتسبب لتلك الكارثة جزاءه المناسب.
وأكدت "هجرس"، أنها سوف تطرح في طلب الإحاطة القضية بكل تفاصيلها وسوف تطالب بإنزال اشد العقاب على المتسبب في هذه الكارثة، وسوف تطالب بمحاسبة كل قيادات الوزارة الذين لم يحركوا ساكنا في هذه المشكلة الملحة حتى الآن.
وأوضحت أن استمرار وجود المشكلة إلى الآن يلقى بعلامات استفهام كثيرة، فإذا كان عدم الوصول لحل للمشكلة سببه استهتار بالأبناء التلاميذ والطلاب من ذوى الإعاقات البصرية، فذلك إهدار صريح للدستور المصرى وتمييز سلبى مرفوض يجب المحاسبة عليه، وإذا كانت الوزارة مازالت تبحث عن حلول لعظم المشكلة وضخامتها فهذا يعنى فشل ذريع لكل قيادات الوزارة في إدارة أزمة ملحة وانية لا تحتمل التأخير،ولا يجب أن يستمروا جميعا في مواقعهم.
واختتمت في النهاية بأنها لن تترك القضية وسوف تساند حق الأبناء من الطلاب ذوى الإعاقات البصرية، في استلام كتبهم الدراسية مهما حدث ولن تتهاون في أن ينال المتسبب لتلك الكارثة جزاءه المناسب.