موسكو تتهم واشنطن بارتكاب جرائم حرب.. وواشنطن ترد
السبت 04/نوفمبر/2017 - 03:33 ص
نيهال محمد
طباعة
اتهم الجيش الروسي، الذي يشن حملة عسكرية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الولايات المتحدة بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى نازحين سوريين، معتبرا أن ذلك يرقى إلى "جرائم حرب".
ونقلت فرانس برس عن "المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع" قوله إن الوضع الإنساني صعب جدا في منطقة التنف على الحدود بين الأردن وسوريا، حيث تتمركز حامية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقال المركز في بيان "الأكثر إلحاحا هو الوضع الإنساني في منطقة التنف بسبب الولايات المتحدة التي أقامت قاعدة عسكرية هناك بشكل غير شرعي، وتمنع الاقتراب منها من على بعد 55 كلم على الأقل ما يحرم عشرات آلاف اللاجئين من تلقي المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن "أفعال الجيش الأميركي وما يعرف بالتحالف الدولي، انتهاك سافر للحقوق الإنسانية ويمكن توصيفها بجريمة حرب"، بحسب وكالات الأنباء الروسية.
متحدث باسم البنتاغون يرد
ورد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أريك باهون، قائلا إن المنطقة البالغ عرضها 55 كيلومترا التي ذكرها الجيش الروسي هي في الواقع منطقة خفض التوتر التي تم التوصل إليها بالاتفاق معه، حول حامية التنف لتجنب الصدامات بشكل عرضي بين جيشينا.
وأضاف لفرانس برس أن العديد من المدنيين لجأوا إلى المنطقة التي يبلغ عرضها 55 كيلومترا بعد نزوحهم من المناطق التي قصفتها قوات النظام السوري، لأنهم يعرفون أنهم لن يتعرضوا للقصف.
وتابع "لقد أبلغنا الروس أننا على استعداد لتسهيل تسليم المساعدات" إلى هؤلاء المدنيين، "لكن النظام السوري يعرقل نجاح هذه الجهود".
وتقول واشنطن أن التنف تضم معسكرا تستخدمه القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ويستخدم لتدريب مقاتلين من فصائل مسلحة سورية تحارب تنظيم داعش المتشدد.
ونقلت فرانس برس عن "المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع" قوله إن الوضع الإنساني صعب جدا في منطقة التنف على الحدود بين الأردن وسوريا، حيث تتمركز حامية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقال المركز في بيان "الأكثر إلحاحا هو الوضع الإنساني في منطقة التنف بسبب الولايات المتحدة التي أقامت قاعدة عسكرية هناك بشكل غير شرعي، وتمنع الاقتراب منها من على بعد 55 كلم على الأقل ما يحرم عشرات آلاف اللاجئين من تلقي المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن "أفعال الجيش الأميركي وما يعرف بالتحالف الدولي، انتهاك سافر للحقوق الإنسانية ويمكن توصيفها بجريمة حرب"، بحسب وكالات الأنباء الروسية.
متحدث باسم البنتاغون يرد
ورد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أريك باهون، قائلا إن المنطقة البالغ عرضها 55 كيلومترا التي ذكرها الجيش الروسي هي في الواقع منطقة خفض التوتر التي تم التوصل إليها بالاتفاق معه، حول حامية التنف لتجنب الصدامات بشكل عرضي بين جيشينا.
وأضاف لفرانس برس أن العديد من المدنيين لجأوا إلى المنطقة التي يبلغ عرضها 55 كيلومترا بعد نزوحهم من المناطق التي قصفتها قوات النظام السوري، لأنهم يعرفون أنهم لن يتعرضوا للقصف.
وتابع "لقد أبلغنا الروس أننا على استعداد لتسهيل تسليم المساعدات" إلى هؤلاء المدنيين، "لكن النظام السوري يعرقل نجاح هذه الجهود".
وتقول واشنطن أن التنف تضم معسكرا تستخدمه القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ويستخدم لتدريب مقاتلين من فصائل مسلحة سورية تحارب تنظيم داعش المتشدد.