محمد بركة يكشف عن "ناصرة" جوهرة عشيقة جدي
السبت 04/نوفمبر/2017 - 01:33 م
آية محمد
طباعة
كشف الروائي الكبير محمد بركة، عن مجموعته القصصية العملاقة، التي صدرت عن الهيئة العامة للكتاب، والتي تمثل طفرة في عالم انتروبولجيا الريف المصري، من خلال قصة عن أبنة الريف "ناصرة".
وتمثل المجموعة عودة المؤلف لفن القصة الذي بدأ به مسيرته الأدبية أواخر التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة حين صدرت له مجموعتا " كوميديا الانسجام " و" عشيقات الطفولة " قبل أن تصدر روايته المهمة " الفضيحة الإيطالية " ثم " عشيقات الطفولة " مع توقف دام عدة سنوات عن الكتابة الإبداعية أصدر خلالها كتاب يفسر انقطاعه عن الأدب حمل عنوان " لماذا كرهت المثقفين ". وتهيمن تيمات الحب والموت والسفر على أجواء المجموعة.
وتحت عنوان " ناصرة " نقرأ في القصة الأولى: قصة شيقة حول معاناة المرأة في الريف والحضر واستباحتها جسديًا وما تتعرض له من انتهاك جسدي ونفسي، في قالب مشوق من العبارات الساحرة.
وتوضع القصة المراحل العمرية لبنت الريف ناصرة، وكيف لبنت "17" ذات العيون السوداء الواسعة والصوت اللين الخفيض أن تستسلم لطابور من العيال حولوا كنوز أنوثتها إلى قفص طماطم يُباح للزبائن التلاعب فيه ؟
ولم تكن تتقاضى أجرًا أو تستمع بمضاجعة مراهقين يتوقون إلى إثبات رجولتهم ولو مع أنثى أتان عجوز، فإذا بالأقدار تهديهم النسخة المحلية من "امرأة عزيز" لا تبحث عن يوسف وإنما تقبل هذه المرة بأي خنزير مستثار.
وتمثل المجموعة عودة المؤلف لفن القصة الذي بدأ به مسيرته الأدبية أواخر التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة حين صدرت له مجموعتا " كوميديا الانسجام " و" عشيقات الطفولة " قبل أن تصدر روايته المهمة " الفضيحة الإيطالية " ثم " عشيقات الطفولة " مع توقف دام عدة سنوات عن الكتابة الإبداعية أصدر خلالها كتاب يفسر انقطاعه عن الأدب حمل عنوان " لماذا كرهت المثقفين ". وتهيمن تيمات الحب والموت والسفر على أجواء المجموعة.
وتحت عنوان " ناصرة " نقرأ في القصة الأولى: قصة شيقة حول معاناة المرأة في الريف والحضر واستباحتها جسديًا وما تتعرض له من انتهاك جسدي ونفسي، في قالب مشوق من العبارات الساحرة.
وتوضع القصة المراحل العمرية لبنت الريف ناصرة، وكيف لبنت "17" ذات العيون السوداء الواسعة والصوت اللين الخفيض أن تستسلم لطابور من العيال حولوا كنوز أنوثتها إلى قفص طماطم يُباح للزبائن التلاعب فيه ؟
ولم تكن تتقاضى أجرًا أو تستمع بمضاجعة مراهقين يتوقون إلى إثبات رجولتهم ولو مع أنثى أتان عجوز، فإذا بالأقدار تهديهم النسخة المحلية من "امرأة عزيز" لا تبحث عن يوسف وإنما تقبل هذه المرة بأي خنزير مستثار.