الأزمة مستمرة.. تصاعد الأوضاع بين السعودية وإيران.. واستقالة "الحريري" تنبأ بحرب دموية بين السنة والشيعة
السبت 11/نوفمبر/2017 - 11:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أنه من الصعب أن نحلم، بفجر جديد خاليا من أي خلافات بين إيران، والمملكة السعودية، ولا يزال السبب مجهولا، ترى هل هو الإختلاف في المذهب بين سنة وشيعة، أم أنها خلافات وأغراض سياسية تكمن في رغبة كل واحدة منهم السيطرة على المنطقة، ولا تريد أن تترك الفرصة للأخرى.
استقالة الحريري والحرب..
التوترات وتصاعد الأمور بين إيران والمملكة السعودية، ليس بالأمر الجديد، لكن أمورا تجددت خلال اليومين الماضيين، ولا تظن عزيزي القاريء أن، إعلان سعد الحريري استقالته من منصبه، هو أمر عادي ولا تتعجب إذا تجاوزت الأمور وتفاقمت، لتتحول إلى حرب حقيقية، بين الممكلة السعودية وإيران بدلا من كونها مجرد حرب باردة خاصة وأن الحريري، أن إيران تدبر وتخطط بأن يكون لها السيادة في لبنان، وأن حزب الله تعاونها في ذلك، وأنها تريد زعزعة الاستقرار في المنطقة وهو ما أعتبرته إتهامات موجهة، بتحريض من السعودية، ومن الصعب أن تلتزم الصمت عليها ولا تحاول الرد على السعودية.
إتهامات السعودية لإيران..
ما بدا ملحوظا، هو أن السعودية وكأنها انتهزت الفرصة، وجعلت من خطاب الحريري فرصة، لكي توجه سلسلة من الإتهامات، ضد إيران، حيث أتهمتها بأنها تشعل الأوضاع بالفعل، وتريد نشوب حرب مدمرة في المنطقة، وضد السعودية بالتحديد، ولم تعتمد على الحريري فقط، في إتهاماتها، وإنما على الحوثيين في اليمن أيضا، مؤكدة أن السلاح الذي بيدي الحوثيين الأن هي نتاج مساعدة المملكة، وأن الدليل على أنها حرب ضد السعودية، هي عملية استهداف الحوثيين لمطار الملك خالد في الرياض.
السعودية في حالة تخوف..
بدا للجميع، كيف تقوم المملكة السعودية، بالعديد من الخطوات التي تساعدها على، الدخول لمرحلة جديدة من الليبرالية، والتطور، لكن وفي نفس الوقت، علينا الإعتراف بأنها تعاني من حالة خوف شديد، فهي وببساطة تراجع مدى تأثيرها وقوتها في المنطقة، خلال الأونة الأخيرة في مقابل تأثير إيران المتزايد في ظل الانتصارات التي حققها حلفاء طهران في سوريا والعراق، في مقابل الخسائر التي منيت بها فصائل المعارضة السورية المدعومة من السعودية، إذا هل تتوقع عزيزي القاريء، أن المملكة السعودية، لا ينتابها الخوف من أن تكون لإيران ذات التوجه الشيعي، التأثير الأقوى منها هي، وهي ذات التوجه السني.
جهود المملكة لاستعادة تأثيرها..
حاولت السعودية استخدام السبل الدبلوماسية، في محاولة لاسترجاع بعض من تأثيرها المتلاشي فقامت مؤخرا بالتواصل مع الحكومة العراقية، وزار أحد مسؤوليها الرقة بتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لكن يبدو أن ، لكن ترى هل الممكن أن تضطر كل من السعودية والإمارات، انتهاج أسلوب أكثر عدوانية في الفترة المقبلة، لكي يتمكنا من الوقوف أمام إيران.
الخلاصة..
عرف عن إيران والممكلة السعودية، تاريخ طويل من الخلافات، وأصبحت كل واحدة تعتبر الأخرى عدوتها اللدودة في المنطقة، لكن وطالما حاولنا مشاركتك معنا عزيزي القاريء لطرح مزيدا من الأفكار، والمعطيات، ترى هل ستكون استقالة الحريري، بداية حرب حقيقية عسكرية قوية، بين إيران والمملكة، لأن كل واحدة منهم تريد فرض قوتها وسيطرتها على الأخرى، ولكي نكون أكثر ضووحا، هل المذهب ما بين سنة وشيعة، هو ستار كل واحدة منهم، تتستر خلفه، والحقيقة أغراض وأهداف أخرى، هذا ما سيتضح خلال المرحلة المقبلة.
استقالة الحريري والحرب..
التوترات وتصاعد الأمور بين إيران والمملكة السعودية، ليس بالأمر الجديد، لكن أمورا تجددت خلال اليومين الماضيين، ولا تظن عزيزي القاريء أن، إعلان سعد الحريري استقالته من منصبه، هو أمر عادي ولا تتعجب إذا تجاوزت الأمور وتفاقمت، لتتحول إلى حرب حقيقية، بين الممكلة السعودية وإيران بدلا من كونها مجرد حرب باردة خاصة وأن الحريري، أن إيران تدبر وتخطط بأن يكون لها السيادة في لبنان، وأن حزب الله تعاونها في ذلك، وأنها تريد زعزعة الاستقرار في المنطقة وهو ما أعتبرته إتهامات موجهة، بتحريض من السعودية، ومن الصعب أن تلتزم الصمت عليها ولا تحاول الرد على السعودية.
إتهامات السعودية لإيران..
ما بدا ملحوظا، هو أن السعودية وكأنها انتهزت الفرصة، وجعلت من خطاب الحريري فرصة، لكي توجه سلسلة من الإتهامات، ضد إيران، حيث أتهمتها بأنها تشعل الأوضاع بالفعل، وتريد نشوب حرب مدمرة في المنطقة، وضد السعودية بالتحديد، ولم تعتمد على الحريري فقط، في إتهاماتها، وإنما على الحوثيين في اليمن أيضا، مؤكدة أن السلاح الذي بيدي الحوثيين الأن هي نتاج مساعدة المملكة، وأن الدليل على أنها حرب ضد السعودية، هي عملية استهداف الحوثيين لمطار الملك خالد في الرياض.
السعودية في حالة تخوف..
بدا للجميع، كيف تقوم المملكة السعودية، بالعديد من الخطوات التي تساعدها على، الدخول لمرحلة جديدة من الليبرالية، والتطور، لكن وفي نفس الوقت، علينا الإعتراف بأنها تعاني من حالة خوف شديد، فهي وببساطة تراجع مدى تأثيرها وقوتها في المنطقة، خلال الأونة الأخيرة في مقابل تأثير إيران المتزايد في ظل الانتصارات التي حققها حلفاء طهران في سوريا والعراق، في مقابل الخسائر التي منيت بها فصائل المعارضة السورية المدعومة من السعودية، إذا هل تتوقع عزيزي القاريء، أن المملكة السعودية، لا ينتابها الخوف من أن تكون لإيران ذات التوجه الشيعي، التأثير الأقوى منها هي، وهي ذات التوجه السني.
جهود المملكة لاستعادة تأثيرها..
حاولت السعودية استخدام السبل الدبلوماسية، في محاولة لاسترجاع بعض من تأثيرها المتلاشي فقامت مؤخرا بالتواصل مع الحكومة العراقية، وزار أحد مسؤوليها الرقة بتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لكن يبدو أن ، لكن ترى هل الممكن أن تضطر كل من السعودية والإمارات، انتهاج أسلوب أكثر عدوانية في الفترة المقبلة، لكي يتمكنا من الوقوف أمام إيران.
الخلاصة..
عرف عن إيران والممكلة السعودية، تاريخ طويل من الخلافات، وأصبحت كل واحدة تعتبر الأخرى عدوتها اللدودة في المنطقة، لكن وطالما حاولنا مشاركتك معنا عزيزي القاريء لطرح مزيدا من الأفكار، والمعطيات، ترى هل ستكون استقالة الحريري، بداية حرب حقيقية عسكرية قوية، بين إيران والمملكة، لأن كل واحدة منهم تريد فرض قوتها وسيطرتها على الأخرى، ولكي نكون أكثر ضووحا، هل المذهب ما بين سنة وشيعة، هو ستار كل واحدة منهم، تتستر خلفه، والحقيقة أغراض وأهداف أخرى، هذا ما سيتضح خلال المرحلة المقبلة.