وزير التجارة: إنشاء مركز إقليمي لدعم ريادة الأعمال وتمويل المشروعات
الأحد 12/نوفمبر/2017 - 09:44 م
في إطار الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه يجري حالياً الإعداد لإنشاء مركز إقليمي لدعم ريادة الأعمال وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال منتدى شباب العالم بشرم الشيخ بضرورة تفعيل التواصل مع كافة أجهزة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال إن هذا المركز سيكون بمثابة المنصة الرئيسية لتبادل الخبرات وتنمية الأعمال وتعزيز الترابط بين رواد الأعمال بدول المنطقة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين حكومات دول المنطقة والمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتطوير هذا المركز وتحويله لمركز دولي مقره القاهرة يسهم في تدريب وتأهيل الآلاف من الشباب داخل مصر وخارجها ليكونوا اللبنة الأساسية لمشروعات تنموية ضخمة تخلق قاعدة اقتصادية شبابية بدول منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال افتتاحه لمنتدى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة المنعقد ضمن فاعليات "الأسبوع العالمي لريادة الأعمال" بالتعاون مع المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة ومنظمة العمل الدولية.
وقال إن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تأتي على رأس محاور استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لعام 2020، مشيراً إلى ضرورة تقديم الدعم لهذه المشروعات لزيادة اندماجها في الاقتصاد القومي، فضلاً عن إتاحة الفرصة لها للحصول على التمويل والتكامل مع سلاسل الإمداد العالمية.
ولفت قابيل، إلى أن وزارة التجارة والصناعة قطعت شوطاً كبيراً في ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال على مختلف الأصعدة المؤسسية والتشريعية والإجرائية، حيث نجحت من الناحية المؤسسية في إنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال والذي يتألف من مجلس أمناء برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية أغلب الوزراء المعنيين ومجلس إدارة يضم نائبين عن المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة، مشيراً إلى أن هيكل الجهاز الجديد يتضمن أيضاً مجلس استشاري يضم كافة الأطراف الفاعلة من شركاء التنمية والاكاديميين من ذوي الخبرات والجمعيات الأهلية وذلك ضماناً لمشاركة كافة الأطراف المعنية وتحقيق النظرة الشمولية في التنمية القائمة على الاحتياجات الحقيقية للقطاع.
وأضاف أن الوزارة تسعى بالتعاون مع شركاء التنمية وخاصةً الوكالة الكندية للتنمية على دعم الجهاز في صياغة استراتيجية وطنية شاملة لتنمية هذا القطاع آخذة في اعتبارها كافة أبعاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والجغرافية بمشاركة كافة الأطراف المعنية، لافتا الى انه سيتم إطلاق هذه الاستراتيجية نهاية العام الجاري.
وأوضح قابيل، أن الوزارة تعمل من الناحية التشريعية بالتنسيق مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص وشركاء التنمية وخاصةً الوكالة الأمريكية للتنمية والاتحاد الاوروبي على وضع مسودة شاملة لقانون تنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال ودعم عمليات التحول من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي على غرار التشريعات الدولية في هذا الصدد وبما يتناسب مع الظروف المصرية، مشيراً إلى أنه قد تم بالفعل توفير حوافز إجرائية لهذا القطاع خاصةً فيما يتعلق بإجراءات استخراج التراخيص الصناعية والتي حددها قانون التراخيص الصناعية الجديد واللائحة التنفيذية الخاصة به والتي ساهمت في تيسير عملية استخراج التراخيص ومنحت مزايا إضافية للمشروعات الصناعية الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكد على أهمية خريطة الاستثمار الصناعي الجديدة والتي أطلقتها الوزارة مؤخراً والتي تتضمن فرصاً استثمارية صناعية مقترحة لصناعات محددة في محافظات بعينها بأحجام تتناسب مع طبيعة المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، حيث تقوم على تحليل حقيقي لسلاسل التوريد والقيمة المضافة، لافتاً إلى أن هذه المشروعات ستُمنح أولويات عديدة سواء على مستوى التمويل او الرعاية أو المجمعات الصناعية الجاهزة بالتراخيص ومجمعات الصناعات الصغيرة بهدف تشجيع رواد الأعمال وصغار المستثمرين على بدء مشروعاتهم الناشئة وسرعها دمجها في منظومة الاقتصاد القومي.
وأشار قابيل، إلى أهمية استضافة مصر لفاعليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، لافتاً إلى أن وزارة التجارة والصناعة تسعى بأن تكون مصر شريك وراعي رسمي لهذا الحدث الهام سنوياً من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال.
وأشاد الوزير، بدور منظمة العمل الدولية في تقديم الدعم لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال كأول منصة دولية تبادر لتأصيل وتوطين برامج متخصصة لتنمية ريادة الأعمال ودعم المشروعات الناشئة داخل الجهاز وهو ما يعد دعماً حقيقياً لاستدامة عمليات التنمية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية وشركاء التنمية لاتباع هذا المنهج في تنمية أجهزة الدولة بهدف تحقيق التنمية الحقيقية المستدامة إلى جانب دعم الجهاز ليقوم بدوره على أكمل وجه والتعامل معه بصفته جهاز مصر لتنمية هذا القطاع.
وطالب قابيل، كافة مجموعات العمل التى اجتمعت خلال فعاليات هذا المنتدى بوضع رؤية واقعية لما تم التوصل اليه من نتائج للعمل على تضمينها فى الاستراتيجية الجديدة لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال والتى يجرى اعدادها حاليا.
من جانبه أشار أيمن الطرابيشي، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة، إن مصر تستضيف الأسبوع العالمي للعام العاشر على التوالي حيث تقام فاعلياته في مختلف محافظات وجامعات مصر تزامناً مع انطلاق فعالياته في نحو 170 دولة حول العالم، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع يلقى رواجاً عالمياً حيث يحظى بحضور ٢٠ ألف شريك تنموي و١٠ ملايين شخص مشارك ويتضمن تنظيم ٣٥ ألف مؤتمر حول العالم يتم خلالها استعراض برامج لمساندة وتوعية رواد الأعمال تتضمن النفاذ الى الأسواق والتمويل والدعم اللازم للابتكار والمواهب.
وأضاف الطرابيشي، أن رعاية وزارة التجارة والصناعة للأسبوع العالمي لريادة الأعمال تعكس اهتمام الدولة بفكر ريادة الأعمال وتحفيز الشباب على الاتجاه نحو العمل.
وقال إن هذا المركز سيكون بمثابة المنصة الرئيسية لتبادل الخبرات وتنمية الأعمال وتعزيز الترابط بين رواد الأعمال بدول المنطقة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين حكومات دول المنطقة والمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتطوير هذا المركز وتحويله لمركز دولي مقره القاهرة يسهم في تدريب وتأهيل الآلاف من الشباب داخل مصر وخارجها ليكونوا اللبنة الأساسية لمشروعات تنموية ضخمة تخلق قاعدة اقتصادية شبابية بدول منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال افتتاحه لمنتدى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة المنعقد ضمن فاعليات "الأسبوع العالمي لريادة الأعمال" بالتعاون مع المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة ومنظمة العمل الدولية.
وقال إن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تأتي على رأس محاور استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لعام 2020، مشيراً إلى ضرورة تقديم الدعم لهذه المشروعات لزيادة اندماجها في الاقتصاد القومي، فضلاً عن إتاحة الفرصة لها للحصول على التمويل والتكامل مع سلاسل الإمداد العالمية.
ولفت قابيل، إلى أن وزارة التجارة والصناعة قطعت شوطاً كبيراً في ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال على مختلف الأصعدة المؤسسية والتشريعية والإجرائية، حيث نجحت من الناحية المؤسسية في إنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال والذي يتألف من مجلس أمناء برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية أغلب الوزراء المعنيين ومجلس إدارة يضم نائبين عن المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة، مشيراً إلى أن هيكل الجهاز الجديد يتضمن أيضاً مجلس استشاري يضم كافة الأطراف الفاعلة من شركاء التنمية والاكاديميين من ذوي الخبرات والجمعيات الأهلية وذلك ضماناً لمشاركة كافة الأطراف المعنية وتحقيق النظرة الشمولية في التنمية القائمة على الاحتياجات الحقيقية للقطاع.
وأضاف أن الوزارة تسعى بالتعاون مع شركاء التنمية وخاصةً الوكالة الكندية للتنمية على دعم الجهاز في صياغة استراتيجية وطنية شاملة لتنمية هذا القطاع آخذة في اعتبارها كافة أبعاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والجغرافية بمشاركة كافة الأطراف المعنية، لافتا الى انه سيتم إطلاق هذه الاستراتيجية نهاية العام الجاري.
وأوضح قابيل، أن الوزارة تعمل من الناحية التشريعية بالتنسيق مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص وشركاء التنمية وخاصةً الوكالة الأمريكية للتنمية والاتحاد الاوروبي على وضع مسودة شاملة لقانون تنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال ودعم عمليات التحول من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي على غرار التشريعات الدولية في هذا الصدد وبما يتناسب مع الظروف المصرية، مشيراً إلى أنه قد تم بالفعل توفير حوافز إجرائية لهذا القطاع خاصةً فيما يتعلق بإجراءات استخراج التراخيص الصناعية والتي حددها قانون التراخيص الصناعية الجديد واللائحة التنفيذية الخاصة به والتي ساهمت في تيسير عملية استخراج التراخيص ومنحت مزايا إضافية للمشروعات الصناعية الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكد على أهمية خريطة الاستثمار الصناعي الجديدة والتي أطلقتها الوزارة مؤخراً والتي تتضمن فرصاً استثمارية صناعية مقترحة لصناعات محددة في محافظات بعينها بأحجام تتناسب مع طبيعة المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، حيث تقوم على تحليل حقيقي لسلاسل التوريد والقيمة المضافة، لافتاً إلى أن هذه المشروعات ستُمنح أولويات عديدة سواء على مستوى التمويل او الرعاية أو المجمعات الصناعية الجاهزة بالتراخيص ومجمعات الصناعات الصغيرة بهدف تشجيع رواد الأعمال وصغار المستثمرين على بدء مشروعاتهم الناشئة وسرعها دمجها في منظومة الاقتصاد القومي.
وأشار قابيل، إلى أهمية استضافة مصر لفاعليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، لافتاً إلى أن وزارة التجارة والصناعة تسعى بأن تكون مصر شريك وراعي رسمي لهذا الحدث الهام سنوياً من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال.
وأشاد الوزير، بدور منظمة العمل الدولية في تقديم الدعم لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال كأول منصة دولية تبادر لتأصيل وتوطين برامج متخصصة لتنمية ريادة الأعمال ودعم المشروعات الناشئة داخل الجهاز وهو ما يعد دعماً حقيقياً لاستدامة عمليات التنمية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية وشركاء التنمية لاتباع هذا المنهج في تنمية أجهزة الدولة بهدف تحقيق التنمية الحقيقية المستدامة إلى جانب دعم الجهاز ليقوم بدوره على أكمل وجه والتعامل معه بصفته جهاز مصر لتنمية هذا القطاع.
وطالب قابيل، كافة مجموعات العمل التى اجتمعت خلال فعاليات هذا المنتدى بوضع رؤية واقعية لما تم التوصل اليه من نتائج للعمل على تضمينها فى الاستراتيجية الجديدة لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال والتى يجرى اعدادها حاليا.
من جانبه أشار أيمن الطرابيشي، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة، إن مصر تستضيف الأسبوع العالمي للعام العاشر على التوالي حيث تقام فاعلياته في مختلف محافظات وجامعات مصر تزامناً مع انطلاق فعالياته في نحو 170 دولة حول العالم، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع يلقى رواجاً عالمياً حيث يحظى بحضور ٢٠ ألف شريك تنموي و١٠ ملايين شخص مشارك ويتضمن تنظيم ٣٥ ألف مؤتمر حول العالم يتم خلالها استعراض برامج لمساندة وتوعية رواد الأعمال تتضمن النفاذ الى الأسواق والتمويل والدعم اللازم للابتكار والمواهب.
وأضاف الطرابيشي، أن رعاية وزارة التجارة والصناعة للأسبوع العالمي لريادة الأعمال تعكس اهتمام الدولة بفكر ريادة الأعمال وتحفيز الشباب على الاتجاه نحو العمل.