السعودية عن الحريري: خطابه يؤكد أنه معنا بمحض إرادته.. وإيران تصر: لا يزال مختطف
الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 02:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثار إعلان سعد الحريري المفاجيء لاستقالته، موجة من التعجب بين مختلف الأوساط، واختلفت الرؤى والأفكار، لكن الحوار الذي أجراه أمس، جعل كل من السعودية وإيران وهما أصحاب فكر يختلف كل واحدا منهم عن الأخر، يخرجان بتصريحات لتعبر كل واحدة منها عن رؤيتها.
ركزت الصحف السعودية من خلال عناوينه، على مقتطفات معينة من حوار الحريري، سواء تلك التي أكد فيها أنه يوجد في السعودية بمحض إرادته، أوتلك التي يعرب فيها عن امتنانه للملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، لوقوفهما إلى جانبه.
على الضفة الأخرى أصر الساسة الإيرانيون، التركيز على أن الحريري "مختطف" في السعودية، كما قارن مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، تواجد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في السعودية، باختطاف الإمام موسى الصدر في ليبيا.
من جانبه أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الإثنين، عن الأمل بعودة سعد الحريري إلى لبنان سريعا، وأن يمضي مراحل استقالته بصورة قانونية في لبنان.
وقال قاسمي: "نأمل أن لا تتجه أوضاع لبنان للعنف والخلاف والمزيد من التعقيد وأن تعود إلى ما كانت عليه قبل استقالة الحريري".
ركزت الصحف السعودية من خلال عناوينه، على مقتطفات معينة من حوار الحريري، سواء تلك التي أكد فيها أنه يوجد في السعودية بمحض إرادته، أوتلك التي يعرب فيها عن امتنانه للملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، لوقوفهما إلى جانبه.
على الضفة الأخرى أصر الساسة الإيرانيون، التركيز على أن الحريري "مختطف" في السعودية، كما قارن مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، تواجد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في السعودية، باختطاف الإمام موسى الصدر في ليبيا.
من جانبه أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الإثنين، عن الأمل بعودة سعد الحريري إلى لبنان سريعا، وأن يمضي مراحل استقالته بصورة قانونية في لبنان.
وقال قاسمي: "نأمل أن لا تتجه أوضاع لبنان للعنف والخلاف والمزيد من التعقيد وأن تعود إلى ما كانت عليه قبل استقالة الحريري".