سفير فرنسا بالقاهرة: قانون الاستثمار الجديد سيشجع على ضخ استثمارات جديدة
الأربعاء 15/نوفمبر/2017 - 03:02 م
أكد سفير فرنسا بالقاهرة ستيفان روماني ،أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافى ، وهو ما ظهر في ارتفاع معدلات النمو، وكذلك بيئة الاستثمار أصبحت اكثر جذبا للمستثمرين ،مشيرا إلى أن مصر تتمتع بقدرات بشرية هائلة مدربة يمكن للشركات والمستثمرين الاستفادة منها ،بالإضافة إلى أن مصر ستكون بوابة الدخول إلى أفريقيا ودول الشرق الأوسط .
وأضاف أن مصر شريك استراتيجي قوي لبلاده وأن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا ترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشاد خلال كلمته بمجلس الأعمال المصري الأوروبي اليوم الأربعاء، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة الحالية الشجاعة ، والتى كان على رأسها قرار تحرير سعر الصرف ، موضحا أنه كان لابد من تنفيذ هذه الإجراءات منذ سنوات
وأضاف أن إصدار قانون الاستثمار الجديد سيشجع كثير من المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة
ونوه إلى أنه سيوجه رسالة للمستثمرين الفرنسيين لضخ استثمارات والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التى وقعتها مصر مع مختلف الدول ، مبديا تفاؤله بمستقبل الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة.
وأكد السفير الفرنسي دعم بلاده لأمن واستقرار مصر وحربها ضد الإرهاب ، مشيرا إلى أن استقرار مصر يعني استقرار منطقة البحر المتوسط بأكملها .
وأشاد بدور مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية وكذلك دورها القوي في سوريا وليبيا ،لافتا إلى أن بلاده ترى مصر شريكا استراتيجيا فى الأمن والدفاع.
وأوضح روماني أن زيارة الرئيس السيسي لبلاده خلال الفترة الماضية كانت فرصة جيدة لتقوية العلاقات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وتنمية التعاون المشترك، لافتا إلى أن كلا من أوروبا والشرق الأوسط تمران حاليا بكثير من الانقسامات والمشاكل ونحتاج إلى توحيد الرؤى .
من جانبه قال محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي إن العلاقات بين البلدين عريقة وتاريخية،و هناك فرص كبيرة للمستثمرين الفرنسيين للدخول فى المشروعات القومية التى تقوم بها مصر مثل مشروع محور قناة السويس بالإضافة إلى إمكانية التعاون فى مجالات الطاقة والسيارات والزراعة .
وأوضح أن فرنسا تحتل المرتبة السادسة من حيث الدول الأوروبية المستثمرة فى مصر ، حيث يبلغ عدد الشركات الفرنسية العاملة فى مصر نحو 150 شركة توفر نحو 34 الف فرصة عمل للمصريين بحجم استثمارات يصل الى 4 مليارات يورو، لافتا إلى أن زيارة وفد رجال الأعمال الفرنسيين لمصر خلال الربع الأول من العام المقبل يعد فرصة مناسبة للتعاون المشترك.
وأضاف أن مصر شريك استراتيجي قوي لبلاده وأن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا ترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشاد خلال كلمته بمجلس الأعمال المصري الأوروبي اليوم الأربعاء، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة الحالية الشجاعة ، والتى كان على رأسها قرار تحرير سعر الصرف ، موضحا أنه كان لابد من تنفيذ هذه الإجراءات منذ سنوات
وأضاف أن إصدار قانون الاستثمار الجديد سيشجع كثير من المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة
ونوه إلى أنه سيوجه رسالة للمستثمرين الفرنسيين لضخ استثمارات والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التى وقعتها مصر مع مختلف الدول ، مبديا تفاؤله بمستقبل الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة.
وأكد السفير الفرنسي دعم بلاده لأمن واستقرار مصر وحربها ضد الإرهاب ، مشيرا إلى أن استقرار مصر يعني استقرار منطقة البحر المتوسط بأكملها .
وأشاد بدور مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية وكذلك دورها القوي في سوريا وليبيا ،لافتا إلى أن بلاده ترى مصر شريكا استراتيجيا فى الأمن والدفاع.
وأوضح روماني أن زيارة الرئيس السيسي لبلاده خلال الفترة الماضية كانت فرصة جيدة لتقوية العلاقات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وتنمية التعاون المشترك، لافتا إلى أن كلا من أوروبا والشرق الأوسط تمران حاليا بكثير من الانقسامات والمشاكل ونحتاج إلى توحيد الرؤى .
من جانبه قال محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي إن العلاقات بين البلدين عريقة وتاريخية،و هناك فرص كبيرة للمستثمرين الفرنسيين للدخول فى المشروعات القومية التى تقوم بها مصر مثل مشروع محور قناة السويس بالإضافة إلى إمكانية التعاون فى مجالات الطاقة والسيارات والزراعة .
وأوضح أن فرنسا تحتل المرتبة السادسة من حيث الدول الأوروبية المستثمرة فى مصر ، حيث يبلغ عدد الشركات الفرنسية العاملة فى مصر نحو 150 شركة توفر نحو 34 الف فرصة عمل للمصريين بحجم استثمارات يصل الى 4 مليارات يورو، لافتا إلى أن زيارة وفد رجال الأعمال الفرنسيين لمصر خلال الربع الأول من العام المقبل يعد فرصة مناسبة للتعاون المشترك.