الخارجية الأمريكية تغازل إسرائيل على حساب دماء الفلسطينيين
السبت 18/نوفمبر/2017 - 10:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، تهديدات صارخة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مفادها أنه سيتم إغلاق بعثتها في واشنطن في حال جرى مقاضاة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الفلسطينيين، أمام المحكمة الجنائية الدولية، وما لم تحاول المنظمة الدخول في مفاوضات سلام جدّية مع "إسرائيل".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن تيلرسون رؤيته وهي أنه قرر أن الفلسطينيين سينتهكون قانونًا أمريكياً ينصّ على ضرورة غلق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية؛ إذا ما دفعوا المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل، على جرائم بحق الفلسطينيين.
وأضاف: "طبقًا لهذا القانون، فإن الرئيس دونالد ترامب سيكون لديه 90 يومًا ليقرّر ما إذا كان الفلسطينيون مشتركين في مفاوضات مباشرة وذات مغزىً مع إسرائيل، وإذا فعل ذلك فسوف يستطيع الفلسطينيون الحفاظ على مكتب بعثتهم"، لافتا إلى أنه من غير المعلوم بعد ما إذا كان الرئيس، سيقوم بغلق البعثة الفلسطينية في واشنطن، أم لا.
من ناحية أخرى، نقلت الأسوشتد برس، عن مصدر في الخارجية الأمريكية، لم تسمّه، أن الرئيس محمود عباس قد "تجاوز هذا الخط"، عندما دعا المحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في تصرفات "إسرائيل" ومحاكمتها.
وبحسب الوكالة، فإن السلطات الأمريكية أكدت بأنها ستحافظ على العلاقة مع الفلسطينيين حتى لو تم إغلاق مكتبه.
يذكر أن رئيس مفوضية المنظمة لدى الولايات المتحدة حسام زملط، بذل جهودا مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ساترفيلد وفريق دائرة الشرق الأدنى، لبحث سبل دعم مساعي الرئيس دونالد ترامب، في التوصل إلى "سلام شامل في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن تيلرسون رؤيته وهي أنه قرر أن الفلسطينيين سينتهكون قانونًا أمريكياً ينصّ على ضرورة غلق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية؛ إذا ما دفعوا المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل، على جرائم بحق الفلسطينيين.
وأضاف: "طبقًا لهذا القانون، فإن الرئيس دونالد ترامب سيكون لديه 90 يومًا ليقرّر ما إذا كان الفلسطينيون مشتركين في مفاوضات مباشرة وذات مغزىً مع إسرائيل، وإذا فعل ذلك فسوف يستطيع الفلسطينيون الحفاظ على مكتب بعثتهم"، لافتا إلى أنه من غير المعلوم بعد ما إذا كان الرئيس، سيقوم بغلق البعثة الفلسطينية في واشنطن، أم لا.
من ناحية أخرى، نقلت الأسوشتد برس، عن مصدر في الخارجية الأمريكية، لم تسمّه، أن الرئيس محمود عباس قد "تجاوز هذا الخط"، عندما دعا المحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في تصرفات "إسرائيل" ومحاكمتها.
وبحسب الوكالة، فإن السلطات الأمريكية أكدت بأنها ستحافظ على العلاقة مع الفلسطينيين حتى لو تم إغلاق مكتبه.
يذكر أن رئيس مفوضية المنظمة لدى الولايات المتحدة حسام زملط، بذل جهودا مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ساترفيلد وفريق دائرة الشرق الأدنى، لبحث سبل دعم مساعي الرئيس دونالد ترامب، في التوصل إلى "سلام شامل في الشرق الأوسط.