الأزهر الشريف يطلق حملة لتوعية المواطنين بحرمة النفس البشرية دور العبادة
السبت 25/نوفمبر/2017 - 01:51 م
أ ش أ
طباعة
أعلن الأزهر الشريف، إطلاق حملة موسعة من خلال وعاظ مجمع البحوث الإسلامية لتوعية جميع المواطنين بحرمة قتل النفس البشرية وحرمة استهداف دور العبادة، وبيان شناعة وحرمة العمل الإرهابي الجبان الذي حدث أمس الجمعة في مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي في تصريح اليوم السبت، إن تلك الحملة التي أطلقها الأزهر الشريف سوف تستمر في معاهد الأزهر الشريف والمدارس، وسيتم إلقاء محاضرات توعية وعقد ندوات بمختلف كليات جامعة الأزهر بالتعاون مع أساتذة الجامعة.
وأضاف، أنه سيتم التنسيق مع جميع مؤسسات الدولة لتوعية الشباب بحرمة قتل النفس البشرية وحرمة دور العبادة وأهمية استشعار المسئولية في مساندة الدولة في حربها ضد الإرهاب، وأهمية الوعي بخطر جماعات التكفير التي أثبتت بأعمالها الإجرامية الخسيسة أنها لا صلة لها بأي دين، لأن حرمة النفس البشرية ثابتة في كل الأديان.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الحملة تستهدف أيضا توعية المواطنين بالمرحلة التي يمر بها الوطن في الحرب ضد الإرهاب الذي أصبح يهدد جميع المواطنين، وأنه لا يليق بالمواطن المصري الأصيل أن يتعاون أو يتعاطف أو يتستر على أي إرهابي أو تكفيري، لأن ذلك يهدد سلامة الوطن والمواطنين، وأن الوقوف ضد الإرهاب ومقاومته بكل الوسائل واجب ديني ووطني وضرورة تمليها التحديات الراهنة التي يمر بها الوطن.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي في تصريح اليوم السبت، إن تلك الحملة التي أطلقها الأزهر الشريف سوف تستمر في معاهد الأزهر الشريف والمدارس، وسيتم إلقاء محاضرات توعية وعقد ندوات بمختلف كليات جامعة الأزهر بالتعاون مع أساتذة الجامعة.
وأضاف، أنه سيتم التنسيق مع جميع مؤسسات الدولة لتوعية الشباب بحرمة قتل النفس البشرية وحرمة دور العبادة وأهمية استشعار المسئولية في مساندة الدولة في حربها ضد الإرهاب، وأهمية الوعي بخطر جماعات التكفير التي أثبتت بأعمالها الإجرامية الخسيسة أنها لا صلة لها بأي دين، لأن حرمة النفس البشرية ثابتة في كل الأديان.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الحملة تستهدف أيضا توعية المواطنين بالمرحلة التي يمر بها الوطن في الحرب ضد الإرهاب الذي أصبح يهدد جميع المواطنين، وأنه لا يليق بالمواطن المصري الأصيل أن يتعاون أو يتعاطف أو يتستر على أي إرهابي أو تكفيري، لأن ذلك يهدد سلامة الوطن والمواطنين، وأن الوقوف ضد الإرهاب ومقاومته بكل الوسائل واجب ديني ووطني وضرورة تمليها التحديات الراهنة التي يمر بها الوطن.