آل عيسى: الأفكار الإرهابية عنصر دخيل على الإسلام وفكره
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 01:12 م
أ ش أ
طباعة
ألقى أمين عام رابطة العالم الإسلامي محمد آل عيسى كلمة أكد فيها جدية العزم الإسلامي في مواجهة الإرهاب، كما أكد إعلانه التاريخي لإقامة تحالفه العسكري لمحاربته، مشددا أيضا على أن الأفكار الإرهابية عنصر دخيل على دينه وفكره.
ونوه آل عيسى - خلال اجتماع مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب من العاصمة السعودية الرياض - بأن رسالة الإسلام جاءت "نقية من الشوائب"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مهام هذا التحالف هو هزيمة الإرهاب ودحره، ولفت إلى أن الإرهاب لم يقم على كيان سياسي ولا عسكري، بل على أيديولوجية متطرفة.
وقال آل عيسى "إن الإسلام رحب بكل معاني السلام حتى أصبح جزءا رئيسيا من تعاليمه ومفردة مهمة في قاموسه"، وتساءل "كيف تسلل التطرف متخذا اسم الإسلام بعد تلك الضمانات التشريعية والتي رسخت بوضوح تام قيم الوسطية والاعتدال في الإسلام ؟".
وأوضح أن الإجابة تتلخص في أن التطرف في نظرياته الحالية لم يكن أبدا امتدادا فكريا لمفاهيم سابقة، مشيرا إلى أن التطرف المعاصر كان خليطا من حماسة قتالية بعاطفة دينية عشوائية تفتقر لأبسط مقدمات الوعي الديني وأبسط قواعد المنطق العقلي.
وأشار إلى أن إرهابيين كثيرين التحقوا بتنظيم داعش من 100 دولة، لم يكونوا من مدرسة واحدة، يجمعهم هدف مشترك هو إقامة كيانهم المزعوم، كما أن الأوربيين في داعش يشكلون 50% من عناصر التنظيم.
ونوه آل عيسى - خلال اجتماع مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب من العاصمة السعودية الرياض - بأن رسالة الإسلام جاءت "نقية من الشوائب"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مهام هذا التحالف هو هزيمة الإرهاب ودحره، ولفت إلى أن الإرهاب لم يقم على كيان سياسي ولا عسكري، بل على أيديولوجية متطرفة.
وقال آل عيسى "إن الإسلام رحب بكل معاني السلام حتى أصبح جزءا رئيسيا من تعاليمه ومفردة مهمة في قاموسه"، وتساءل "كيف تسلل التطرف متخذا اسم الإسلام بعد تلك الضمانات التشريعية والتي رسخت بوضوح تام قيم الوسطية والاعتدال في الإسلام ؟".
وأوضح أن الإجابة تتلخص في أن التطرف في نظرياته الحالية لم يكن أبدا امتدادا فكريا لمفاهيم سابقة، مشيرا إلى أن التطرف المعاصر كان خليطا من حماسة قتالية بعاطفة دينية عشوائية تفتقر لأبسط مقدمات الوعي الديني وأبسط قواعد المنطق العقلي.
وأشار إلى أن إرهابيين كثيرين التحقوا بتنظيم داعش من 100 دولة، لم يكونوا من مدرسة واحدة، يجمعهم هدف مشترك هو إقامة كيانهم المزعوم، كما أن الأوربيين في داعش يشكلون 50% من عناصر التنظيم.