رئيس الوفد الباكستاني: التعاون الدولي عنصراً اساسياً في التصدي للإرهاب
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 02:57 م
أ ش أ
طباعة
أعرب رئيس الوفد الباكستاني خلال الاجتماع الأول لوزراء دفاع التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب عن تعازي بلاده والشعب الباكستاني لمصر في ضحايا الحادث البشع الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء، مؤكدا تعاون بلاده مع مصر من أجل التصدي لخطر الإرهاب.
وقال إن التعاون الدولي يعتبر عنصرا أساسيا للتصدي للتهديدات الحدودية، والتهديدات العابرة للحدود، مشددا على ضرورة الحوار مع كافة الجهات التي تقودها السعودية من أجل التصدي للإرهاب.
وأضاف "أننا كمسلمين يجب أن نتصدى للجهود الخاصة بكراهية الإسلام"، مؤكدا أن باكستان لعبت دورا أساسيا في الجهود التي تؤكد على التصدي للإرهاب، كما أكد ضرورة بذل المزيد من الجهود عبر الأمم المتحدة.
وأبدى استعداد بلاده لتقديم الدعم للمسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي، في كل المجالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وبدوره، قال رئيس وفد نيجيريا إن الإرهاب ينتشر بين الدول والأمم ولا يمكن أن نواجه الإرهاب إلا من خلال الترابط والتضامن.
وأضاف أن نيجيريا على استعداد للتحالف مع كافة الدول لدحر الإرهاب، موضحا أن بلاده شاركت في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ووافقت على نشر قوات لهذا التحالف؛ وقدمنا بعض الضباط لكي يعملوا في مقر التحالف العسكري بالرياض.
ونوه بأن نيجيريا تشهد تقدما كبيرا في محاربتها للإرهاب وضد التطرف منذ نحو عام ونصف، مشيرا إلى أن جماعة بوكو حرام الإرهابية تقوم بعملياتها وتتحالف مع بعض التنظيمات في المنطقة؛ وحققنا تقدما ضدهم، وأكد الاستمرار في الانخراط مع التكتلات الإقليمية لكي ندعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وعقب ذلك..ألقى رئيس وفد مصر كلمة رحب فيها بالدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد اجتماع لوزراء الدفاع لدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وأكد على محاربة آفة الإرهاب البغيض الذي بات يهدد كافة دول العالم دون استثناء باعتباره تهديدا عابرا للحدود يتطلب منا جميعا مواجهة جماعية منسقة وسريعة تجسد المسئولية والإرادة لمواجهة هذا التهديد الخطير.
وأضاف رئيس وفد مصر أن القراءة الدقيقة لتاريخ الجماعات الإرهابية سواء التي تتخذ من الأديان ستارا أو تلك التي تمارس الإرهاب بدوافع مختلفة تؤكد عدم وجود فوارق في الأسس التي تنطلق منها كافة هذه الجماعات في الشرق أو الغرب؛ حيث ينطلق الإرهابيون المتطرفون من أفكار وتفسيرات مغلوطة، وينتهجون خطابا وسلوكا للتحريض والكراهية والعنف لفرض رؤيتهم المغلوطة على مجتمعاتهم.
وتابع "لم يعد هدف الجماعات الإرهابية تحقيق مصالح سياسية واجتماعية واقتصادية من خلال انتهاج العنف ولكن هدفها قد تطور إلى محاولة إسقاط وتقسيم دول وطنية ذات سيادة وإقامة ما يسمى بهتانا ولايات "دولة الخلافة" على منطقة جغرافية شاسعة في العالم".
وأردف "أن الحديث عن كيفية تحقيق الأمن والرخاء لشعوبنا ومواجهة الإرهاب لا يستقيم دون أن نفكر ماليا في طبيعة البيئة التي يجرى فيها هذا الصراع مع الإرهاب في عالمنا المعاصر، ولا يخفى على أحد التحديات الاستراتيجية المتنوعة التي تواجهنا جميعا والتي ترتبط بشكل مباشر بتداعيات انتشار النزاعات المسلحة وما توفره من بيئة خصبة لتنامي الإرهاب ونشر الأفكار المتطرفة".
وقال إن التعاون الدولي يعتبر عنصرا أساسيا للتصدي للتهديدات الحدودية، والتهديدات العابرة للحدود، مشددا على ضرورة الحوار مع كافة الجهات التي تقودها السعودية من أجل التصدي للإرهاب.
وأضاف "أننا كمسلمين يجب أن نتصدى للجهود الخاصة بكراهية الإسلام"، مؤكدا أن باكستان لعبت دورا أساسيا في الجهود التي تؤكد على التصدي للإرهاب، كما أكد ضرورة بذل المزيد من الجهود عبر الأمم المتحدة.
وأبدى استعداد بلاده لتقديم الدعم للمسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي، في كل المجالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وبدوره، قال رئيس وفد نيجيريا إن الإرهاب ينتشر بين الدول والأمم ولا يمكن أن نواجه الإرهاب إلا من خلال الترابط والتضامن.
وأضاف أن نيجيريا على استعداد للتحالف مع كافة الدول لدحر الإرهاب، موضحا أن بلاده شاركت في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ووافقت على نشر قوات لهذا التحالف؛ وقدمنا بعض الضباط لكي يعملوا في مقر التحالف العسكري بالرياض.
ونوه بأن نيجيريا تشهد تقدما كبيرا في محاربتها للإرهاب وضد التطرف منذ نحو عام ونصف، مشيرا إلى أن جماعة بوكو حرام الإرهابية تقوم بعملياتها وتتحالف مع بعض التنظيمات في المنطقة؛ وحققنا تقدما ضدهم، وأكد الاستمرار في الانخراط مع التكتلات الإقليمية لكي ندعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وعقب ذلك..ألقى رئيس وفد مصر كلمة رحب فيها بالدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد اجتماع لوزراء الدفاع لدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وأكد على محاربة آفة الإرهاب البغيض الذي بات يهدد كافة دول العالم دون استثناء باعتباره تهديدا عابرا للحدود يتطلب منا جميعا مواجهة جماعية منسقة وسريعة تجسد المسئولية والإرادة لمواجهة هذا التهديد الخطير.
وأضاف رئيس وفد مصر أن القراءة الدقيقة لتاريخ الجماعات الإرهابية سواء التي تتخذ من الأديان ستارا أو تلك التي تمارس الإرهاب بدوافع مختلفة تؤكد عدم وجود فوارق في الأسس التي تنطلق منها كافة هذه الجماعات في الشرق أو الغرب؛ حيث ينطلق الإرهابيون المتطرفون من أفكار وتفسيرات مغلوطة، وينتهجون خطابا وسلوكا للتحريض والكراهية والعنف لفرض رؤيتهم المغلوطة على مجتمعاتهم.
وتابع "لم يعد هدف الجماعات الإرهابية تحقيق مصالح سياسية واجتماعية واقتصادية من خلال انتهاج العنف ولكن هدفها قد تطور إلى محاولة إسقاط وتقسيم دول وطنية ذات سيادة وإقامة ما يسمى بهتانا ولايات "دولة الخلافة" على منطقة جغرافية شاسعة في العالم".
وأردف "أن الحديث عن كيفية تحقيق الأمن والرخاء لشعوبنا ومواجهة الإرهاب لا يستقيم دون أن نفكر ماليا في طبيعة البيئة التي يجرى فيها هذا الصراع مع الإرهاب في عالمنا المعاصر، ولا يخفى على أحد التحديات الاستراتيجية المتنوعة التي تواجهنا جميعا والتي ترتبط بشكل مباشر بتداعيات انتشار النزاعات المسلحة وما توفره من بيئة خصبة لتنامي الإرهاب ونشر الأفكار المتطرفة".