اتحاد شباب أسيوط ينظم رحلات طلابية للأماكن الدينية لنشر التسامح
الثلاثاء 28/نوفمبر/2017 - 02:20 م
أ ش أ
طباعة
نظم اتحاد شباب أسيوط وعدد من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات كلية الآداب بجامعة أسيوط زيارة لمعهد أسيوط الديني العلمي الإسلامي ودير السيدة العذراء بجبل درنكة، وذلك فى إطار الزيارات التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع الأزهر والكنيسة لنشر روح التسامح الديني ونبذ التطرف والعنف.
وأعرب مدير عام المعهد أحمد عبدالعظيم عمرو عن سعادته بزيارة الشباب فى هذا التوقيت الهام للمعهد للوقوف على ما يدرس به من مناهج تدعو إلى الوسطية والاعتدال، منوها بأن الأزهر الشريف يقوم بآداء رسالته على الوجه الأكمل من خلال مراحل التعليم المختلفة التى يقدمها إلى أبناء مصر من حيث الوسطية والاعتدال فى الفكر ونشر ثقافة تقبل الأخر والتعايش السلمي بين ابناء الوطن الواحد ونبذ العنف والغلو والتطرف.
وأضاف أن ما يتعرض له الوطن من فتن ومغارم واعتداء لم تعد قاصرة على مسلم أو غير مسلم، وإنما المراد بها محاربة استقرار وطن بأثره، مطالبا المصريين الالتفاف حول قيادتهم السياسية والوقوف إلى جوار وطنهم فيما يمر به من محن.
من جانبه، أعرب القس بيشوى راهب كنيسة دير السيدة العذراء عن سعادته لاهتمام شباب أسيوط بزيارة المعالم الدينية والأثرية في بلدهم والالتقاء برجال الدين والحوار معهم لتلقي المعلومات الصحيحة حتى لا يكونوا من ضحايا التحريف والتضليل، مقدما خالص تعازيه فى حادث مسجد الروضة الأليم.
وقال "كلنا مصريون والمصاب الأليم أصاب قلوبنا جميعًا، فالإرهاب لا يفرق فی بطشه وغدره بين مسجد وكنيسة لأن تراب مصر اختلط بدماء المصريين مسيحيين ومسلمين وهذا يزيدنا ارتباطا وقوة في مواجهة الغدر والإرهاب فالشهداء قتلوا وهم يصلون وهذه أقدس لحظات للإنسان".
وأعرب مدير عام المعهد أحمد عبدالعظيم عمرو عن سعادته بزيارة الشباب فى هذا التوقيت الهام للمعهد للوقوف على ما يدرس به من مناهج تدعو إلى الوسطية والاعتدال، منوها بأن الأزهر الشريف يقوم بآداء رسالته على الوجه الأكمل من خلال مراحل التعليم المختلفة التى يقدمها إلى أبناء مصر من حيث الوسطية والاعتدال فى الفكر ونشر ثقافة تقبل الأخر والتعايش السلمي بين ابناء الوطن الواحد ونبذ العنف والغلو والتطرف.
وأضاف أن ما يتعرض له الوطن من فتن ومغارم واعتداء لم تعد قاصرة على مسلم أو غير مسلم، وإنما المراد بها محاربة استقرار وطن بأثره، مطالبا المصريين الالتفاف حول قيادتهم السياسية والوقوف إلى جوار وطنهم فيما يمر به من محن.
من جانبه، أعرب القس بيشوى راهب كنيسة دير السيدة العذراء عن سعادته لاهتمام شباب أسيوط بزيارة المعالم الدينية والأثرية في بلدهم والالتقاء برجال الدين والحوار معهم لتلقي المعلومات الصحيحة حتى لا يكونوا من ضحايا التحريف والتضليل، مقدما خالص تعازيه فى حادث مسجد الروضة الأليم.
وقال "كلنا مصريون والمصاب الأليم أصاب قلوبنا جميعًا، فالإرهاب لا يفرق فی بطشه وغدره بين مسجد وكنيسة لأن تراب مصر اختلط بدماء المصريين مسيحيين ومسلمين وهذا يزيدنا ارتباطا وقوة في مواجهة الغدر والإرهاب فالشهداء قتلوا وهم يصلون وهذه أقدس لحظات للإنسان".