نائلة جبر: حل إشكالية الإتجار بالبشر في ليبيا يبدأ بالحل السياسي
الثلاثاء 28/نوفمبر/2017 - 03:25 م
أ ش أ
طباعة
أكدت السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية للهجرة غير الشرعية ومكافحة الإتجار بالبشر أن مشكلتي الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية في ليبيا لا يمكن حلهما إلا من خلال الحل السياسي والتنموي ، مشددة على ضرورة مشاركة الدول الفاعلة وتكاتفها للوصول لحل للوضع الليبي المتأزم.
جاء ذلك خلال تعليقها على طلب فرنسا دعوة مجلس الأمن الدولي لمناقشة ما ورد فى مقطع فيديو تم بثه مؤخرا يظهر مجموعة من الأفارقة يباعون كعبيد في منطقة لم يتم تحديدها داخل ليبيا بسعر 400 دولار للفرد الواحد وذلك ليصبحوا عمالا في المزارع الليبية.
وقالت نائلة جبر : إن إعلان القاهرة للمصالحة الصادر في شهر فبراير الماضي قد يكون بداية لإنهاء الصراع في ليبيا خاصة أنه جاء بعد لقاء مصري جزائري تونسي تم في تونس وأكد ضرورة الحل السياسي والمصالحة الشاملة في ليبيا معلنا رفض أي تدخل عسكري خارجي.
وأضافت : إن المشهد الليبي بتعقيداته يظل مفتوحا لجميع الاحتمالات، في الشرق الأوسط وفي القلب منه ليبيا تحول ساحة للحرب بالوكالة بين الدول الكبرى وبين الدول ذات التأثير في المنطقة العربية ، ويظل مصير ليبيا مرهونا بتوازنات تلك الدول ومصالحها المتغيرة.
وتابعت جبر إن الاتجار بالبشر خطر هائل ونوع من العبودية والرق الحديث حيث يتم استغلال الفئات الأكثر ضعفا في الأعمال القسرية والسخرة، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي انتبه لخطورة هذه الظاهرة وتم عقد عدد من الاتفاقيات الدولية المصحوبة بأنشطة المنظمات الدولية ويتم حاليا العمل بشكل دائم لتنظيم حملات للتوعية بخطورة الظاهرتين.
وقالت : إن الأوضاع الصعبة التي يعيشها آلاف المهاجرين في ليبيا وما يتعرضون له من استغلال ومعاناة في رحلتهم الشاقة صوب أوروبا تدفع الكثير منهم للوقوع ضحية لعصابات الإتجار بالبشر التي انتشرت بشكل كبير هناك وتفتح مجددا ملف الهجرة غيرالشرعية عبر الأراضي الليبية التي باتت الوجهة المفضلة للمهاجرين غير الشرعيين الساعين للوصول إلى الشواطئ الأوروبية وهو ملف يؤرق المجتمع الدولي لاسيما دول الاتحاد الأوروبي وذلك نظرا إلى تداعياته الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وأوضحت جبر أن إنهاء الصراع الدائر في ليبيا منذ عام 2014 هو الحل الأمثل لهذه الإشكالية ، مشيرة إلى أن هذا الملف شهد خلال الأشهر القليلة الماضية نشاطا ملحوظا حيث قامت مصر بعدد من التحركات المهمة، شملت الحوار مع ممثلي الكيانات الشرعية في ليبيا سواء في الشرق أو في الغرب والحوار مع شيوخ القبائل الليبية، والعمل على تطوير توافق إقليمي مع دول الجوار الليبي "تونس والجزائر بالأساس".
جاء ذلك خلال تعليقها على طلب فرنسا دعوة مجلس الأمن الدولي لمناقشة ما ورد فى مقطع فيديو تم بثه مؤخرا يظهر مجموعة من الأفارقة يباعون كعبيد في منطقة لم يتم تحديدها داخل ليبيا بسعر 400 دولار للفرد الواحد وذلك ليصبحوا عمالا في المزارع الليبية.
وقالت نائلة جبر : إن إعلان القاهرة للمصالحة الصادر في شهر فبراير الماضي قد يكون بداية لإنهاء الصراع في ليبيا خاصة أنه جاء بعد لقاء مصري جزائري تونسي تم في تونس وأكد ضرورة الحل السياسي والمصالحة الشاملة في ليبيا معلنا رفض أي تدخل عسكري خارجي.
وأضافت : إن المشهد الليبي بتعقيداته يظل مفتوحا لجميع الاحتمالات، في الشرق الأوسط وفي القلب منه ليبيا تحول ساحة للحرب بالوكالة بين الدول الكبرى وبين الدول ذات التأثير في المنطقة العربية ، ويظل مصير ليبيا مرهونا بتوازنات تلك الدول ومصالحها المتغيرة.
وتابعت جبر إن الاتجار بالبشر خطر هائل ونوع من العبودية والرق الحديث حيث يتم استغلال الفئات الأكثر ضعفا في الأعمال القسرية والسخرة، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي انتبه لخطورة هذه الظاهرة وتم عقد عدد من الاتفاقيات الدولية المصحوبة بأنشطة المنظمات الدولية ويتم حاليا العمل بشكل دائم لتنظيم حملات للتوعية بخطورة الظاهرتين.
وقالت : إن الأوضاع الصعبة التي يعيشها آلاف المهاجرين في ليبيا وما يتعرضون له من استغلال ومعاناة في رحلتهم الشاقة صوب أوروبا تدفع الكثير منهم للوقوع ضحية لعصابات الإتجار بالبشر التي انتشرت بشكل كبير هناك وتفتح مجددا ملف الهجرة غيرالشرعية عبر الأراضي الليبية التي باتت الوجهة المفضلة للمهاجرين غير الشرعيين الساعين للوصول إلى الشواطئ الأوروبية وهو ملف يؤرق المجتمع الدولي لاسيما دول الاتحاد الأوروبي وذلك نظرا إلى تداعياته الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وأوضحت جبر أن إنهاء الصراع الدائر في ليبيا منذ عام 2014 هو الحل الأمثل لهذه الإشكالية ، مشيرة إلى أن هذا الملف شهد خلال الأشهر القليلة الماضية نشاطا ملحوظا حيث قامت مصر بعدد من التحركات المهمة، شملت الحوار مع ممثلي الكيانات الشرعية في ليبيا سواء في الشرق أو في الغرب والحوار مع شيوخ القبائل الليبية، والعمل على تطوير توافق إقليمي مع دول الجوار الليبي "تونس والجزائر بالأساس".