الحريري يؤكد: بشار الأسد لم يرحل وحان وقته للرحيل
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 02:56 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال الاستقالة التي قدمها رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، من أكثر القضايا التي تشغل الساحة العربية، والأهم أنها لا تزال موضوع الساعة في قلب بيروت نفسها، حيث وجد سعد الحريري، ضرورة لتوضيح أنه وحينما قدم استقالته لم يكن يقصد إختلاق صدمة أو مشكلة في لبنان، منوها في نفس الوقت أن بلاده لم تعد تتحمل التدخلات، التي يقوم بها حزب الله في الشئون الداخلية لدول الخليج.
وقال الحريري: "اختار اللبنانيون الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره، لأن لا أحد من اللبنانيين يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك علينا تنفيذ سياسة جامعة همها الرئيسي مصالح لبنان"، نافيا ما تردد من أنه تم إحتجازه في الرياض قائلا: "لا، هذا ليس صحيحا، استقلت من الرياض بقصد خلق صدمة إيجابية للبنان. رويت قصصا كثيرة عن هذا الموضوع. لكن لو كنت محتجزا، لما كنت اليوم هنا في بيروت وما تمكنت قبل ذلك من الذهاب إلى باريس ومصر وقبرص. كنت حرا".
وعن خشيته من عودة الحرب؟ أجاب الحريري قائلا: "لبنان يعيش معجزة صغيرة. لم يكن علينا أن نتحمل ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن وبداية، في مصر، لا أحد هنا يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك من الأساسي تنفيذ سياسة جامعة، همها الرئيسي مصالح لبنان".
وقال: "اخترنا الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره، المنطقة دمرتها الاشتباكات الطائفية، ولقد شهدنا توترات قوية جدا، ولهذا فضلنا تهدئة الأمور".
وحول مصير 1.5 مليون سوري يعيشون في لبنان؟ أكد الحريري: "سيعودون في حال وجود حل سياسي حقيقي، السوريون ليسوا مثل الفلسطينيين، إذ لديهم بلد خاص بهم ولا يريدون البقاء. وبالنسبة إلى هؤلاء اللاجئين أيضا، فإن استقرار لبنان أساسي، في حال حصول فوضى، سيهربون من البلد. وسوف يذهبون إليكم، في أوروبا".
وفجر الحريري، ما يعد بمثابة المفاجأة، حول ما يتعلق بموقفه من الرئيس بشار الأسد، فهو يعتبر أنه لم ينتصر في الحرب، وإنما انتصرا كل من الرئيسان، "فلاديمير بوتين، وحسن روحاني"، مؤكدا أنه حان الوقت للأسد أن يرحل ويترك منصبه.
وأختتم الحريري كلمته قائلا: "مخطئ من يظن أن الانتصار ضد داعش حل المشكلة، الأزمة المشكلة في سوريا هي بشار الأسد، تلك التي بدأت عام 2011، وفي ذلك الوقت، لم يكن داعش موجودا".
وقال الحريري: "اختار اللبنانيون الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره، لأن لا أحد من اللبنانيين يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك علينا تنفيذ سياسة جامعة همها الرئيسي مصالح لبنان"، نافيا ما تردد من أنه تم إحتجازه في الرياض قائلا: "لا، هذا ليس صحيحا، استقلت من الرياض بقصد خلق صدمة إيجابية للبنان. رويت قصصا كثيرة عن هذا الموضوع. لكن لو كنت محتجزا، لما كنت اليوم هنا في بيروت وما تمكنت قبل ذلك من الذهاب إلى باريس ومصر وقبرص. كنت حرا".
وعن خشيته من عودة الحرب؟ أجاب الحريري قائلا: "لبنان يعيش معجزة صغيرة. لم يكن علينا أن نتحمل ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن وبداية، في مصر، لا أحد هنا يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك من الأساسي تنفيذ سياسة جامعة، همها الرئيسي مصالح لبنان".
وقال: "اخترنا الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره، المنطقة دمرتها الاشتباكات الطائفية، ولقد شهدنا توترات قوية جدا، ولهذا فضلنا تهدئة الأمور".
وحول مصير 1.5 مليون سوري يعيشون في لبنان؟ أكد الحريري: "سيعودون في حال وجود حل سياسي حقيقي، السوريون ليسوا مثل الفلسطينيين، إذ لديهم بلد خاص بهم ولا يريدون البقاء. وبالنسبة إلى هؤلاء اللاجئين أيضا، فإن استقرار لبنان أساسي، في حال حصول فوضى، سيهربون من البلد. وسوف يذهبون إليكم، في أوروبا".
وفجر الحريري، ما يعد بمثابة المفاجأة، حول ما يتعلق بموقفه من الرئيس بشار الأسد، فهو يعتبر أنه لم ينتصر في الحرب، وإنما انتصرا كل من الرئيسان، "فلاديمير بوتين، وحسن روحاني"، مؤكدا أنه حان الوقت للأسد أن يرحل ويترك منصبه.
وأختتم الحريري كلمته قائلا: "مخطئ من يظن أن الانتصار ضد داعش حل المشكلة، الأزمة المشكلة في سوريا هي بشار الأسد، تلك التي بدأت عام 2011، وفي ذلك الوقت، لم يكن داعش موجودا".