تيريزا ماي تستنكر حادث الروضة الإرهابي وتؤكد: الإرهاب لا يعرف عرقا ولا دينا
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 11:53 م
وكالات - رويترز
طباعة
استنكرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حادث الهجوم الإرهابي على مسجد (الروضة) بسيناء والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين الأبرياء، مؤكدةً أن الإرهاب لا يعرف عرقا ولا دينا.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا -خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس في متحف الأردن بعمان بحضور عدد من الوزراء والأعيان والنواب الأردنيين - إن مواجهة حالة عدم الاستقرار في المنطقة يتطلب منا تجديد شراكتنا لمواجهة هذه الصراعات، وأكدت أن المملكة المتحدة تؤيد إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على التهديد الإرهابي وتمكين اللاجئين للعودة إلى بلادهم، مشددةً على ضرورة بذل الجهود لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن الأردن يدرك أكثر من غيره أهمية إعادة إحياء عملية السلام، مؤكدة التزام المملكة المتحدة ببذل الجهد لدعم الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لتحقيق سلام يقوم على حل الدولتين ويكفل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة تعيش بأمان إلى جانب إسرائيل.
وقالت ماي، إن بلادها تواصل دعم الأردن لتمكينه من مواجهة التحديات الأمنية ومساعدته على تحقيق الازدهار الاقتصادي عبر الشراكة بين البلدين، مشيدة بجهود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حيال محاربة الإرهاب وأفكاره الظلامية، والعمل على تجفيف منابعه.
وأضافت أن بريطانيا قدمت مبلغ 94.5 مليون جنيه استرليني لدعم الاقتصاد الأردني؛ تشمل 60 مليون جنيه استرليني على شكل منح استثمارية ودعم لمشروعات البنية التحتية الحيوية والتدريب على المهارات الأساسية ودعم تحسين نوعية التعليم.
ووصفت ماي زيارتها للأردن بأنها "من أولوياتها في المنطقة، للتعبير عن الالتزام بدعم أمن الأردن وجهوده الإصلاحية ليكون واحة أمن في الإقليم"، ولفتت إلى أن حكومتها ستجع إقامة شراكات بين الشركات البريطانية والأردنية وإطلاق حوار اقتصادي مشترك.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا -خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس في متحف الأردن بعمان بحضور عدد من الوزراء والأعيان والنواب الأردنيين - إن مواجهة حالة عدم الاستقرار في المنطقة يتطلب منا تجديد شراكتنا لمواجهة هذه الصراعات، وأكدت أن المملكة المتحدة تؤيد إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على التهديد الإرهابي وتمكين اللاجئين للعودة إلى بلادهم، مشددةً على ضرورة بذل الجهود لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن الأردن يدرك أكثر من غيره أهمية إعادة إحياء عملية السلام، مؤكدة التزام المملكة المتحدة ببذل الجهد لدعم الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لتحقيق سلام يقوم على حل الدولتين ويكفل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة تعيش بأمان إلى جانب إسرائيل.
وقالت ماي، إن بلادها تواصل دعم الأردن لتمكينه من مواجهة التحديات الأمنية ومساعدته على تحقيق الازدهار الاقتصادي عبر الشراكة بين البلدين، مشيدة بجهود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حيال محاربة الإرهاب وأفكاره الظلامية، والعمل على تجفيف منابعه.
وأضافت أن بريطانيا قدمت مبلغ 94.5 مليون جنيه استرليني لدعم الاقتصاد الأردني؛ تشمل 60 مليون جنيه استرليني على شكل منح استثمارية ودعم لمشروعات البنية التحتية الحيوية والتدريب على المهارات الأساسية ودعم تحسين نوعية التعليم.
ووصفت ماي زيارتها للأردن بأنها "من أولوياتها في المنطقة، للتعبير عن الالتزام بدعم أمن الأردن وجهوده الإصلاحية ليكون واحة أمن في الإقليم"، ولفتت إلى أن حكومتها ستجع إقامة شراكات بين الشركات البريطانية والأردنية وإطلاق حوار اقتصادي مشترك.