شيخ الأزهر: على أولي الأمر سرعة قتل خوارج هذا الزمان المفسدين في الأرض
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 01:24 م
محمد جمال
طباعة
شارك الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، ولفيف من القيادات العسكرية والسياسية والتنفيذية والشخصيات العامة وشيوخ قبائل وعوائل سيناء، جموع أهالي منطقة بئر العبد، صلاة الجمعة اليوم بمسجد الروضة، في ذكرى مرور أسبوع على حادث الروضة الإرهابي.
وشدد الدكتور الطيب الذي أم المصلين، علي ضرورة أن يسارع أولو الأمر بقتل وتعقب القتلة المفسدين في الأرض خوارج هذا الزمان، تأكيدا لقول الرسول، صلى الله عليه وسلم، في وصفهم والحث علي قتلهم تعقبهم.
وقد طالب فضيلة شيخ الأزهر في كلمة له بعد الصلاة، أهالي سيناء بالوقوف مع الدولة للقضاء على هؤلاء المجرمين المفدسين في الأرض، مؤكدا أن مشيخة الأزهر تقف مع أهالي الروضة والشهداء وتساندهم وتدعمهم.
وأكد أن حادث الروضة الإرهابي يمثل حزنا كبيرا في قلوب المصريين، مشيرا إلي أنه من القدر أن يسبق هذا الحادث الإرهابي الآليم بأيام قليلة، ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إن هولاء الذين تجرأوا علي الله ورسوله وسفكوا هذه الدماء الطاهرة في بيت من بيوته فهولاء "خوارج وبغاة ومفسدون في الأرض" وتاريخهم في قتل المسلمين وترويع الأمنين معروف ومعلوم.
وأشار إلي أن رسول الله وصفهم بصفات مازالنا نتعرف عليهم من خلالها حيث وصفهم بحداثة السن في إشارة إلي طيشهم واندافعهم وجهلهم ووصفهم بسفاهة العقل وسوء الفهم، وحذر من الاغترار بمظهرهم وكثرة عبادتهم وبحفظهم للقرأن الكريم، مؤكدا أن قراءتهم للقرآن تنتهي "بقول رسول الله" عند حركات أفواهم وشفاههم، لا تتجاوزها إلي قلوبهم وعقولهم.
وأوضح أن رسول الله وصفهم أيضا بالغلو في الدين والأسراع في تكفير المسلمين، تمهيدا لقتلهم وسلب أموالهم وهتك أعراضهم وقد أمر النبي "ص" بقتلهم وتعقبهم ووعد من يقتلهم بالثواب يوم القيامة.
ولفت إلي أن رسول الله قد أخبر عن هولاء القتلة المفسدين في الأرض بأنه "سيخرج قوما في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام ويقولون من قول خير البرية يقرأون القرأن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".
وأشار إلي أن القرأن الكريم وضح جزاءهم حينما قال تعالي "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".
وتابع الطيب القول "ومن هنا وجب وتحتم علي أولياء الأمور شرعا وأمانة ودينا أن يسارعوا بتطبيق حكم الله تعالي بقتال هؤلاء المحاربين لله ورسوله والساعين في الأرض فسادا، حماية لأورح الناس وأموالهم وأعراضهم".
وناشد أهالي سيناء، هذا الجزء المقدس من أرض مصر والذين يعانون من هذا الإرهاب أكثر من غيرهم، بل علي شعب مصر وعلي مؤسسات الدولة كلها، أن تكون جميعا علي قدر المسئولية والتحدي في مواجهة هذه الحرب الشرسة وهذا الوباء السرطاني الخبيث ومصر بإذن الله تعالى بتاريخها وبسواعد أبنائها وجيشها البطل ورجال أمنها البواسل قادرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والقضاء على هذا الإرهاب الغريب علي أرضنا والغريب علي شبابنا شكلا وموضوعا وفكرا واعتقادا".
ووجه رسالته إلي أهالي القرية قائلا" أننا هنا لنؤكد لكم أن مصر كلها تشعر بما تشعرون وتتألم مما تتألمون منه وكذلك الأزهر الذي جاءكم بشيوخه وقياداته الدينية وأبنائه وبناته ليعزيكم ويخفف عنكم مصابكم ويضع يديه في أيديكم من أجل نهضة هذه القرية علميا وصحيا واجتماعيا.. مع يقيني بأن الدنيا كلها لا تعوضكم قطرة دم واحدة سفكت من هذه الأنفس الذكية، لكنه الوفاء ببعض حقكم ونيل شرف السعي في خدمتكم".
وألقى فضيلة الشيخ عبد الفتاح العوري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر خطبة الجمعة، والتي تناولت فضل الشهادة في سبيل الله ومنزلتها عند الله سبحانه وتعالي.
وأكد العوري أن مصر غالية عند الله ورسوله، وأنزل الله على أرضها آياته في منطقة سيناء، مشيرا إلى أن رسول الله أكد أن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين، وهذا هو حال المصريين دائما.
وقال "إن قدر الله شاء أن تكون بلدة الروضة في مرمى هذه الأحداث، ليصطفي الله منكم شهداء لأنه يحبكم وأنتم أهله وأهل رحمته"، موجها رسالة إلي أهالي بلدة الروضة مفادها أنهم أصحاب الشهادة التي خص بها الله عباده، وعليه يجب الفرح بهم وليس الحزن عليهم لأنهم نالوا درجاتهم عند ربهم.
وأشار إلى أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون لأنه راض عنهم ووضعهم في منزلة ودرجة رفيعة، وأن درجة الشهيد عند الله لا تساويها درجة إلا درجة الأنبياء والمرسلين.
وناشد أهالي وآباء وأمهات الشهداء بأن يكونوا صابرين، وسيوفون أجرهم عند ربهم وهو بيت في الجنة يسمي بيت "الحمد" لأنهم حامدون شاكرون الله على كل ما يصيبهم.
وقد اكتظ المسجد بجموع المصلين في الداخل والخارج، في رسالة إلى العالم بأن الإرهاب لن يمنع المصريين من الحياة وإقامة شعائرهم الدينية.
وشدد الدكتور الطيب الذي أم المصلين، علي ضرورة أن يسارع أولو الأمر بقتل وتعقب القتلة المفسدين في الأرض خوارج هذا الزمان، تأكيدا لقول الرسول، صلى الله عليه وسلم، في وصفهم والحث علي قتلهم تعقبهم.
وقد طالب فضيلة شيخ الأزهر في كلمة له بعد الصلاة، أهالي سيناء بالوقوف مع الدولة للقضاء على هؤلاء المجرمين المفدسين في الأرض، مؤكدا أن مشيخة الأزهر تقف مع أهالي الروضة والشهداء وتساندهم وتدعمهم.
وأكد أن حادث الروضة الإرهابي يمثل حزنا كبيرا في قلوب المصريين، مشيرا إلي أنه من القدر أن يسبق هذا الحادث الإرهابي الآليم بأيام قليلة، ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إن هولاء الذين تجرأوا علي الله ورسوله وسفكوا هذه الدماء الطاهرة في بيت من بيوته فهولاء "خوارج وبغاة ومفسدون في الأرض" وتاريخهم في قتل المسلمين وترويع الأمنين معروف ومعلوم.
وأشار إلي أن رسول الله وصفهم بصفات مازالنا نتعرف عليهم من خلالها حيث وصفهم بحداثة السن في إشارة إلي طيشهم واندافعهم وجهلهم ووصفهم بسفاهة العقل وسوء الفهم، وحذر من الاغترار بمظهرهم وكثرة عبادتهم وبحفظهم للقرأن الكريم، مؤكدا أن قراءتهم للقرآن تنتهي "بقول رسول الله" عند حركات أفواهم وشفاههم، لا تتجاوزها إلي قلوبهم وعقولهم.
وأوضح أن رسول الله وصفهم أيضا بالغلو في الدين والأسراع في تكفير المسلمين، تمهيدا لقتلهم وسلب أموالهم وهتك أعراضهم وقد أمر النبي "ص" بقتلهم وتعقبهم ووعد من يقتلهم بالثواب يوم القيامة.
ولفت إلي أن رسول الله قد أخبر عن هولاء القتلة المفسدين في الأرض بأنه "سيخرج قوما في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام ويقولون من قول خير البرية يقرأون القرأن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".
وأشار إلي أن القرأن الكريم وضح جزاءهم حينما قال تعالي "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".
وتابع الطيب القول "ومن هنا وجب وتحتم علي أولياء الأمور شرعا وأمانة ودينا أن يسارعوا بتطبيق حكم الله تعالي بقتال هؤلاء المحاربين لله ورسوله والساعين في الأرض فسادا، حماية لأورح الناس وأموالهم وأعراضهم".
وناشد أهالي سيناء، هذا الجزء المقدس من أرض مصر والذين يعانون من هذا الإرهاب أكثر من غيرهم، بل علي شعب مصر وعلي مؤسسات الدولة كلها، أن تكون جميعا علي قدر المسئولية والتحدي في مواجهة هذه الحرب الشرسة وهذا الوباء السرطاني الخبيث ومصر بإذن الله تعالى بتاريخها وبسواعد أبنائها وجيشها البطل ورجال أمنها البواسل قادرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والقضاء على هذا الإرهاب الغريب علي أرضنا والغريب علي شبابنا شكلا وموضوعا وفكرا واعتقادا".
ووجه رسالته إلي أهالي القرية قائلا" أننا هنا لنؤكد لكم أن مصر كلها تشعر بما تشعرون وتتألم مما تتألمون منه وكذلك الأزهر الذي جاءكم بشيوخه وقياداته الدينية وأبنائه وبناته ليعزيكم ويخفف عنكم مصابكم ويضع يديه في أيديكم من أجل نهضة هذه القرية علميا وصحيا واجتماعيا.. مع يقيني بأن الدنيا كلها لا تعوضكم قطرة دم واحدة سفكت من هذه الأنفس الذكية، لكنه الوفاء ببعض حقكم ونيل شرف السعي في خدمتكم".
وألقى فضيلة الشيخ عبد الفتاح العوري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر خطبة الجمعة، والتي تناولت فضل الشهادة في سبيل الله ومنزلتها عند الله سبحانه وتعالي.
وأكد العوري أن مصر غالية عند الله ورسوله، وأنزل الله على أرضها آياته في منطقة سيناء، مشيرا إلى أن رسول الله أكد أن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين، وهذا هو حال المصريين دائما.
وقال "إن قدر الله شاء أن تكون بلدة الروضة في مرمى هذه الأحداث، ليصطفي الله منكم شهداء لأنه يحبكم وأنتم أهله وأهل رحمته"، موجها رسالة إلي أهالي بلدة الروضة مفادها أنهم أصحاب الشهادة التي خص بها الله عباده، وعليه يجب الفرح بهم وليس الحزن عليهم لأنهم نالوا درجاتهم عند ربهم.
وأشار إلى أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون لأنه راض عنهم ووضعهم في منزلة ودرجة رفيعة، وأن درجة الشهيد عند الله لا تساويها درجة إلا درجة الأنبياء والمرسلين.
وناشد أهالي وآباء وأمهات الشهداء بأن يكونوا صابرين، وسيوفون أجرهم عند ربهم وهو بيت في الجنة يسمي بيت "الحمد" لأنهم حامدون شاكرون الله على كل ما يصيبهم.
وقد اكتظ المسجد بجموع المصلين في الداخل والخارج، في رسالة إلى العالم بأن الإرهاب لن يمنع المصريين من الحياة وإقامة شعائرهم الدينية.