قابيل: 1,663 مليار دولار حجم صادرات مصر إلى دول أفريقيا خلال ٢٠١٧
الثلاثاء 05/ديسمبر/2017 - 11:21 ص
محمد جمال
طباعة
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن حجم التبادل التجاري بين مصر ودول القارة الأفريقية بلغ خلال النصف الأول من العام الجاري 2 مليار و431 مليون دولار منها مليار و663 مليون دولار صادرات مصرية و768 مليون دولار واردات.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوزير مع السفير ألبرت موتشانجا مفوض الاتحاد الأفريقي للتجارة والصناعة والوفد المرافق له والتي تناولت آخر مستجدات الأوضاع بشأن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.
وأكد قابيل حرص الحكومة المصرية على التوصل إلى الاتفاق النهائي بشأن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والتي تستهدف تحرير التجارة البينية لدول القارة السمراء في السلع والخدمات لخلق سوق قاري يضم أكثر من مليار نسمة يصل حجم إنتاجه المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات دولار الأمر الذي يسهم في زيادة حجم التجارة البينية الأفريقية وتحقيق التكامل الاقتصادي للقارة.
وقال إن المفاوضات المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة القارية تتضمن مجالات الشئون المؤسسية والعوائق الفنية للتجارة والقيود غير الجمركية وقواعد المنشأ والصحة والصحة النباتية والإجراءات الجمركية وتسهيل التجارة والمعالجات التجارية والتجارة في الخدمات.
وأشار إلى أن اللقاء تناول نتائج الاجتماعات التي عقدها وزارء تجارة الدول الأفريقية وكبار المسئولين الأفارقة بنيجيريا والنيجر أواخر نوفمبر الماضي ومطلع الشهر الجاري والتي استهدفت الوقوف على التقدم المحرز الخاص بمنطقة التجارة الحرة القارية وتحقيق تقدم جديد في هذه المفاوضات.
ولفت إلى أن اللقاء تناول أيضا القمة المقبلة لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي والتي ستعقد خلال العام المقبل لدفع واستكمال المفاوضات المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة القارية، مشيرا إلى إمكانية التوصل لاتفاقات مبدئية بشأن التجارة في السلع والخدمات خلال يوليو المقبل.
وأضاف أن اللقاء استعرض الإجراءات والتدابير التي يتخذها الاتحاد الأفريقي بشأن جولة مفاوضات منظمة التجارة العالمية المقبلة والتي ستبدأ فاعلياتها بالعاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس الأسبوع المقبل وذلك لاتخاذ موقف موحد للدول الأفريقية بالمفاوضات.
من جانبه، أكد السفير موتشانجا أن المفاوضات الجارية بشأن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد مفاوضات مكثفة من جانب الدول الأعضاء فيما يتعلق بالتجارة في السلع والخدمات تمهيدا للتوصل لاتفاقات نهائية بشأنها في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن اتفاق التجارة القاري يأتي على رأس أولويات الاتحاد الأفريقي خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا إعداد خارطة طريق تتضمن سير العمل بالاتفاق حيث سيتم تعميهمها على كافة الدول المشاركة فور الانتهاء من إعدادها.
وتابع أن الاتحاد الأفريقي يدعم كافة المبادرات الرامية لتعزيز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالدول الأعضاء بالاتحاد وذلك من خلال توفير برامج تمويلية ضخمة لتمويل هذا القطاع الهام لتعزيز دوره في خدمة اقتصاديات القارة وخفض مؤشرات الفقر والبطالة بدول القارة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوزير مع السفير ألبرت موتشانجا مفوض الاتحاد الأفريقي للتجارة والصناعة والوفد المرافق له والتي تناولت آخر مستجدات الأوضاع بشأن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.
وأكد قابيل حرص الحكومة المصرية على التوصل إلى الاتفاق النهائي بشأن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والتي تستهدف تحرير التجارة البينية لدول القارة السمراء في السلع والخدمات لخلق سوق قاري يضم أكثر من مليار نسمة يصل حجم إنتاجه المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات دولار الأمر الذي يسهم في زيادة حجم التجارة البينية الأفريقية وتحقيق التكامل الاقتصادي للقارة.
وقال إن المفاوضات المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة القارية تتضمن مجالات الشئون المؤسسية والعوائق الفنية للتجارة والقيود غير الجمركية وقواعد المنشأ والصحة والصحة النباتية والإجراءات الجمركية وتسهيل التجارة والمعالجات التجارية والتجارة في الخدمات.
وأشار إلى أن اللقاء تناول نتائج الاجتماعات التي عقدها وزارء تجارة الدول الأفريقية وكبار المسئولين الأفارقة بنيجيريا والنيجر أواخر نوفمبر الماضي ومطلع الشهر الجاري والتي استهدفت الوقوف على التقدم المحرز الخاص بمنطقة التجارة الحرة القارية وتحقيق تقدم جديد في هذه المفاوضات.
ولفت إلى أن اللقاء تناول أيضا القمة المقبلة لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي والتي ستعقد خلال العام المقبل لدفع واستكمال المفاوضات المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة القارية، مشيرا إلى إمكانية التوصل لاتفاقات مبدئية بشأن التجارة في السلع والخدمات خلال يوليو المقبل.
وأضاف أن اللقاء استعرض الإجراءات والتدابير التي يتخذها الاتحاد الأفريقي بشأن جولة مفاوضات منظمة التجارة العالمية المقبلة والتي ستبدأ فاعلياتها بالعاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس الأسبوع المقبل وذلك لاتخاذ موقف موحد للدول الأفريقية بالمفاوضات.
من جانبه، أكد السفير موتشانجا أن المفاوضات الجارية بشأن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد مفاوضات مكثفة من جانب الدول الأعضاء فيما يتعلق بالتجارة في السلع والخدمات تمهيدا للتوصل لاتفاقات نهائية بشأنها في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن اتفاق التجارة القاري يأتي على رأس أولويات الاتحاد الأفريقي خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا إعداد خارطة طريق تتضمن سير العمل بالاتفاق حيث سيتم تعميهمها على كافة الدول المشاركة فور الانتهاء من إعدادها.
وتابع أن الاتحاد الأفريقي يدعم كافة المبادرات الرامية لتعزيز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالدول الأعضاء بالاتحاد وذلك من خلال توفير برامج تمويلية ضخمة لتمويل هذا القطاع الهام لتعزيز دوره في خدمة اقتصاديات القارة وخفض مؤشرات الفقر والبطالة بدول القارة.