السيسي لترامب: "موقف مصر لن يتغير من القضية الفلسطينية"
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 09:51 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إتصال هاتفي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، يحذره فيه من إتخاذ أي إجراءات غير محسوبة، قد تتسبب في تعقيد الوضع في منطقة الشرق الأوسط، أو قد تتسبب في تقويض فرص السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي في بيان، أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من ترامب، تم خلاله تناول القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، ونوه راضي في بيانه، أن الرئيس السيسي حرص في إتصاله مع ترامب على أن مصر، لن تغير موقفها بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس، في إطار المرجعيات الدولية، والقرارات الأممية ذات الصلة.
طالب السيسي بـم وصفه، بـ"ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة، من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط".
وكان ترامب تعهد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكنه وقع في يونيو الماضي أمرا استثنائيا يبقيها في تل أبيب.
وتنقضي في هذه الأيام مدة الأمر الاستثنائي ليواجه ترامب موعدا جديدا ليقرر ما إذا كان سيمدده، وهي خطوة لجأ إليها أسلافه لتفادي زيادة التوتر في الشرق الأوسط.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.
وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي في بيان، أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من ترامب، تم خلاله تناول القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، ونوه راضي في بيانه، أن الرئيس السيسي حرص في إتصاله مع ترامب على أن مصر، لن تغير موقفها بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس، في إطار المرجعيات الدولية، والقرارات الأممية ذات الصلة.
طالب السيسي بـم وصفه، بـ"ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة، من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط".
وكان ترامب تعهد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكنه وقع في يونيو الماضي أمرا استثنائيا يبقيها في تل أبيب.
وتنقضي في هذه الأيام مدة الأمر الاستثنائي ليواجه ترامب موعدا جديدا ليقرر ما إذا كان سيمدده، وهي خطوة لجأ إليها أسلافه لتفادي زيادة التوتر في الشرق الأوسط.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.