فصائل غزة تطالب بعدم الإعتراف بإسرائيل كدولة ردا على ترامب
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 12:52 م
عواطف الوصيف
طباعة
نظمت الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء، وقفة جماهيرية بمدينة غزة تنديدًا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القاضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت الفصائل بما فيها حركة فتح قرار ترمب بمثابة احتلال أمريكي لمدينة القدس، مؤكدةً على ضرورة الإسراع في تحقيق خطوات المصالحة للتصدي لذلك القرار.
وطالبت الفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بسحب اعترافها بالاحتلال الإسرائيلي، داعيةً إلى وقف التطبيع مع الاحتلال وقطع العلاقات معه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ وبلورة موقف للرد على قرار ترمب.
ويترقب الفلسطينيون بقلق شديد خطوة ترامب المزمع اتخاذها اليوم الأربعاء للاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، وسط تحذيرات عربية ودولية واسعة من مخاطر تلك الخطوة، ومحاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي بالمدينة.
يشار إلى أن "إسرائيل"، قامت بإحتلال شرقي القدس عام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى غربي القدس، معلنةً إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
ومنذ إقرار الكونجرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة الأمريكية، من "تل أبيب" إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لـ6أشهر حفاظًا على ما وصفوه بـ"المصالح الأمريكية".
واعتبرت الفصائل بما فيها حركة فتح قرار ترمب بمثابة احتلال أمريكي لمدينة القدس، مؤكدةً على ضرورة الإسراع في تحقيق خطوات المصالحة للتصدي لذلك القرار.
وطالبت الفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بسحب اعترافها بالاحتلال الإسرائيلي، داعيةً إلى وقف التطبيع مع الاحتلال وقطع العلاقات معه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ وبلورة موقف للرد على قرار ترمب.
ويترقب الفلسطينيون بقلق شديد خطوة ترامب المزمع اتخاذها اليوم الأربعاء للاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، وسط تحذيرات عربية ودولية واسعة من مخاطر تلك الخطوة، ومحاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي بالمدينة.
يشار إلى أن "إسرائيل"، قامت بإحتلال شرقي القدس عام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى غربي القدس، معلنةً إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
ومنذ إقرار الكونجرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة الأمريكية، من "تل أبيب" إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لـ6أشهر حفاظًا على ما وصفوه بـ"المصالح الأمريكية".