دور الإفتاء في العالم: نقل سفارة الولايات المتحدة للقدس يؤجج الحروب الدينية
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 12:54 م
محمد جمال
طباعة
حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من مغبة اعتزام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني.. مشددة على أن هذا القرار يؤجج الصراعات والحروب الدينية في المنطقة ويدخلها في مزيد من الفوضى والنزاعات التي لا تنتهي.
وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء - في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل يعد خطوة خطيرة تدفع إلى المزيد من التوترات والصراعات وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم بأن أي قرار من هذا القبيل سيواجه بغضب إسلامي وعربي عارم ويفتح الباب على مصراعيه لتداعيات خطيرة، ودخول المنطقة في موجة لا تنتهي من الفوضى والنزاعات الدينية.
وأضاف أنه في الوقت الذي يفترض فيه أن تسعى الولايات المتحدة الأمريكية نحو مسيرة السلام ودفعها إلى الأمام وإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا إلى جنب ودعم الجهود المصرية الصادقة، والتي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أننا نجد أن الرئيس الأمريكي يضرب بكل هذه الجهود عرض الحائط مما يقوض جهود السلام في المنطقة العربية.
وشدد نجم على أن العالم الإسلامي لا يقبل مطلقا المساس بمدينة القدس، لأنها تمثل في الشعور الإسلامي قضية مهمة ومحورية لا تقبل سوى الحل العادل والمنصف الذي يحفظ التاريخ والحق ليضع الأمور في نصابها الصحيح.
وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء - في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل يعد خطوة خطيرة تدفع إلى المزيد من التوترات والصراعات وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم بأن أي قرار من هذا القبيل سيواجه بغضب إسلامي وعربي عارم ويفتح الباب على مصراعيه لتداعيات خطيرة، ودخول المنطقة في موجة لا تنتهي من الفوضى والنزاعات الدينية.
وأضاف أنه في الوقت الذي يفترض فيه أن تسعى الولايات المتحدة الأمريكية نحو مسيرة السلام ودفعها إلى الأمام وإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا إلى جنب ودعم الجهود المصرية الصادقة، والتي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أننا نجد أن الرئيس الأمريكي يضرب بكل هذه الجهود عرض الحائط مما يقوض جهود السلام في المنطقة العربية.
وشدد نجم على أن العالم الإسلامي لا يقبل مطلقا المساس بمدينة القدس، لأنها تمثل في الشعور الإسلامي قضية مهمة ومحورية لا تقبل سوى الحل العادل والمنصف الذي يحفظ التاريخ والحق ليضع الأمور في نصابها الصحيح.