السيسى فى 7 أيام.. تعرف على أهم أنشطة الرئيس الأسبوع الماضى
الجمعة 08/ديسمبر/2017 - 09:45 ص
أ ش أ
طباعة
شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث عقد اجتماعات لمتابعة جهود تطوير المنشآت الجامعية والبحثية، وتطورات مشروع أنفاق قناة السويس بالإسماعيلية، ومناقشة عدد من القضايا المحلية والإقليمية، وافتتح الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشارك في "منتدى أفريقيا 2017" بشرم الشيخ، واستقبل وزير الدفاع الأمريكي، والرئيس الرواندي، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، وتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس ترامب والرئيس الفلسطيني.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وعدد من كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين.
وأكد الرئيس السيسي قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتميز به من طابع استراتيجي، مشيرا إلى الاهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتم خلال اللقاء التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الإطار على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع متابعة الجهود الجارية لتطوير والارتقاء بالمنشآت الجامعية والبحثية والمعاهد التعليمية على مستوي الجمهورية، وتحسين مستوي الخدمات التعليمية وتعزيز استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي لمواكبة العصر.
وتطرق الاجتماع إلى خطط إنشاء المُجمعات الجامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الوزارة قامت بالتفاوض مع عدد من الجامعات الدولية الكبرى لإنشاء فروع لها بالعاصمة الجديدة، منها جامعات كندية وبريطانية، بالإضافة إلى جامعات وطنية.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بضرورة الاستعانة بالخبرة الأجنبية في جهود تطوير وتحديث منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، خاصة في المجمعات الجامعية الجديدة الجاري إنشاؤها على مستوى الجمهورية، بما يشمله ذلك من تطوير المنشآت وتحديث المناهج وتأهيل الكوادر البشرية واستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة، مؤكداً أهمية أن تشمل خطط التطوير اكتشاف الطلاب المتميزين والنابغين من أبناء الشعب المصري بهدف صقلهم وتكوين كوادر من العلماء تكون بمثابة قاطرة للبحث العلمي في مصر.
كما وجه بضرورة أن تسفر جهود التطوير عن تحسين ملموس في خدمات التعليم العالي والبحث العملي وأن يتبع ذلك ارتقاء ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية واستعادتها لمكانتها.
وافتتح الرئيس السيسي الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتفقد عددا من أجنحة المعرض، كما افتتح عدة مشروعات في مجال تكنولوجيا المعلومات عبر الفيديو كونفرانس، منها المرحلة الاولي من المناطق التكنولوجية في مدينتي بني سويف والسادات، وافتتاح مصنع للإلكترونيات في المنطقة التكنولوجية بأسيوط، والتي تقوم بإنتاج أول هاتف محمول مصري، وشهد الرئيس كذلك إطلاق برنامج التأشيرات الالكترونية السياحية لدخول مصر، لتقديم خدمات منح التأشيرات بالكفاءة والجودة والسرعة المطلوبة، التي تشجع على تنشيط حركة السياحة وزيادة أعداد السائحين.
وألقى الرئيس السيسي كلمة في افتتاح المعرض، أكد فيها أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد ركيزة أساسية في خطط الدولة للتحول نحو المجتمع الرقمي المتكامل، بهدف تحقيق نقلة نوعية في المجتمع المصري عبر توطين التكنولوجيا في محافظات مصر المختلفة، وتوفير البيئة التي تشجع على بناء قدرات الشباب، والنهوض بمجال صناعة وتصميم الإلكترونيات.
وقال : إننا نشهد اليوم افتتاح مناطق تكنولوجية أخرى جديدة، في كل من بني سويف والسادات لتنضم إلى المناطق التكنولوجية في أسيوط وبرج العرب، وذلك للإسهام في تحقيق أحد أهداف الدولة في تنمية محافظات مصر المختلفة، خاصة في الصعيد، من خلال فتح آفاق عمل للشباب في محافظاتهم، وتوفير برامج تدريبية راقية لرفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم للعمل في الشركات العالمية، بالإضافة الى توفير البنية التحتية المتطورة والحديثة، التي تشجع هذه الشركات على العمل في تلك المحافظات.
وأكد الرئيس أن مصر بينما تواجه تحدياتٍ وصعابا كبيرة ومتنوعة، فإنها تمضي في مسارات تنموية متعددة بأقصى ما يمكن من سرعة، وأكبر ما يمكن من إنجاز، إيماناً بأن أبناء هذا الوطن المخلصين قادرون على بناء مستقبل مشرق لمصر، يضاهي عظمة تراثها الحضاري العريق.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، بحضور اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتم تم خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات مشروع أنفاق قناة السويس بالإسماعيلية، حيث تم التأكيد على أن العمل يسير في حفر الأنفاق بمعدلات أداء ونسب تنفيذ عالية، كما أشار الفريق مهاب مميش إلى أن هيئة قناة السويس أنشأت إدارة للإنفاق لتشغيل وصيانة الأنفاق الجديدة.
وشهد الاجتماع أيضاً استعراض آخر تطورات مشروع المزارع السمكية في منطقة شرق بورسعيد، فضلاً عن مشروع تعميق وتطهير بحيرة المنزلة لتحويلها إلى مزرعة طبيعية للأسماك وفق أفضل المعايير البيئية المتعارف عليها دوليا، كما تم استعراض آخر تطورات المنطقة الاقتصادية والمناطق الصناعية بقناة السويس، وما تم إنجازه من إنشاءات ومشروعات حتى الآن.
وقدم الفريق مهاب مميش تقريراً للرئيس حول سير العمل في قناة السويس، حيث أشار إلى أن حركة الملاحة بالقناة سجلت العام الحالي 2017 أرقاماً قياسية في العائدات وحمولات السفن العابرة، وأن تلك المعدلات القياسية تم رصدها بعد التطوير الذى تشهده القناة، الأمر الذى انعكس على سرعة الملاحة في القناة وزمن العبور الذى تقطعه السفن ما بين البحرين المتوسط والأحمر.
وبعد أن اطلع الرئيس على الخطوات التنفيذية والجهود التي تقوم بها هيئة قناة السويس والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجه بضرورة سرعة إنجاز مختلف المشروعات الجاري تنفيذها في المنطقة وفقاً للجدول الزمنى المحدد، مشيراً إلى أهمية استمرار العمل على ضخ استثمارات جديدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في إطار مشروع تنمية القناة، فضلاً عن خلق بيئة جاذبة للاستثمار بإقامة مناطق صناعية ومشروعات استثمارية ضخمة بما يصب في صالح الاقتصاد المصري والأجيال القادمة.
كما وجه الرئيس بأن تكون عملية تطوير قناة السويس متواصلة، باعتبارها إحدى الدعامات الهامة للاقتصاد الوطني ومرفقًا حيويًا لحركة التجارة الدولية والملاحة البحرية بين الشرق والغرب.
واستقبل الرئيس السيسي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الثقافي وترميم المواقع التاريخية والحفاظ على التراث، كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا في إطار ما يجمعهما من شراكة استراتيجية.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعًا حضره المهندس مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والكهرباء، والعدل، والمالية، والموارد المائية والري، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وتم خلال الاجتماع متابعة آخر تطورات الأوضاع ذات الصلة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث تم استعراض نتائج القرار بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، وذلك في ظل ما سيسفر عنه من تعقيدات وآثار سلبية على جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس في هذا الصدد أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس، خاصة في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وما يرتبط بها من حساسية ومكانة لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية، كما شدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية وتوفير واقع جديد في الشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.
وتناول الاجتماع كذلك آخر مستجدات الأوضاع في اليمن وما تشهده من تصعيد وتزايد للعنف خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أكد الرئيس أهمية الالتزام بالحل السياسي لتسوية الأزمة اليمنية، كما استعرض اللقاء عددا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات المصرية مع القارة الأفريقية، وسبل دعم التعاون القائم مع دول القارة.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الداخلي، حيث تم استعراض جهود وزارة الداخلية لتعزيز التواجد الأمني في مختلف محافظات الجمهورية وتأمين المنشآت والمصالح الحيوية، وذلك في إطار المتابعة الدورية للأوضاع الأمنية في البلاد، كما تم التطرق إلى جهود الحكومة في تطهير المجاري المائية، وإزالة التعديات على الترع والمصارف، إلى جانب متابعة الموقف الاقتصادي وتطورات سعر الصرف وما يتخذ من إجراءات لتحقيق الاستقرار النقدي وزيادة الاحتياطي من العملات الأجنبية.
وتلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث الرئيسان خلاله آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، كما تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان أهمية مواصلة العمل المستمر لتفعيل أطر التعاون المشترك في عدد من المجالات، وذلك في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجال العسكري والتجاري والنقل، فضلاً عن التعاون المشترك في بناء المحطة النووية بالضبعة.
وتلقي الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد الرئيس السيسسي خلاله على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، مؤكداً ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.
كما تلقى الرئيس اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تناول بحث تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في ظل مخالفة هذا القرار لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني لمدينة القدس، فضلاً عن تجاهله للمكانة الخاصة التي تمثلها مدينة القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، وأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال رفض مصر لهذا القرار ولأية آثار مترتبة عليه.
وتلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، أكد الرئيس السيسي خلاله حرص مصر على تكثيف التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا إزاء مختلف القضايا الافريقية، بما يخدم مصالح شعوب القارة ودولها، كما أكد تقدير مصر للعلاقات الثنائية المتميزة التي تربطها بجنوب أفريقيا، معرباً عن التطلع لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بالمشاركة فى جلسة تعزيز ريادة الأعمال فى أفريقيا، فى إطار فعاليات "منتدى أفريقيا 2017" بشرم الشيخ وبمشاركة رئيس رواندا بول كاجامى، وعدد من رؤساء كبرى الشركات والشباب ورواد الأعمال من مصر وأفريقيا والعالم.
وأكد الرئيس السيسي خلال الجلسة وجود رؤية واضحة فى مصر تجاه الشباب، حيث كان هناك حرص خلال الفترة الأخيرة على دعم دورهم، خاصة من خلال مؤتمرات الشباب، والتى تعد تجربة رائدة يتم خلالها التحدث مع الشباب فى مصر والاستماع إليهم والتفاعل معهم.
وأضاف الرئيس إن القادة الأفارقة منتبهون للأهمية الكبيرة التى يجب أن نوليها للشباب، ومساهمتهم الحقيقية ومشاركتهم فى صناعة مستقبلهم، فالشباب هم الأمل.
كما أكد الرئيس أهمية توافر الثقة بين الحكومات والشباب، مشيرا إلى أن هذه الثقة لا تقتصر فقط على الجانب المعنوي، بل تشمل كذلك توفير آليات محددة، وأهمها التمويل وفرص العمل والاستثمار ودراسات الجدوى، فالنتائج بدون ذلك ستكون متواضعة على عكس طموحات الشباب الكبيرة، مما قد يسفر عن إحباطهم.
وأشار الرئيس إلى ما تقوم به الحكومة المصرية فى هذا الإطار وجهودها لتوفير 200 مليار جنيه على مدار أربعة أعوام لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وبفائدة محدودة، ووضع خريطة استثمارية تتضمن الفرص المتاحة، فضلا عن توفير التدريب والتأهيل بما يساعد على استغلال قدرات الشباب وتوفير فرص العمل لهم.
وتطرق الرئيس إلى التجربة المصرية فى توفير فرص العمل للشباب، وأشار إلى أنه من منطلق الحرص على تفادى التعقيدات والمشكلات التى قد تواجه إجراءات مساعدة الشباب على دخول مجال ريادة الأعمال، حرصت الحكومة على توفير فرص حقيقية للشباب، وذلك من خلال تجهيز مناطق صناعية جديدة بطريقة مختلفة عما سبق إنشائه، بحيث يمكن للشباب البدء الفورى للعمل فى تلك المناطق.
وأوضح الرئيس أنه يجرى حالياً العمل فى مدن صناعية للأثاث، وصناعة الجلود، والسجاد، والمنسوجات، توفر العديد من فرص العمل للشباب، كما تم إطلاق مشروع الـ1,5 مليون فدان ليوفر الأرض وآبار المياه ومنظومة الرى للشباب، بحيث يبدأ العمل بفرصة حقيقية للنجاح، مشيرا إلى أهمية التواصل مع الشباب، وذلك فى إطار تواصل الدولة مع شعبها، بما يوفر الأمل والثقة بين الشباب والقيادة، فبدون ذلك لن يتم توفير الأمل والثقة لدى الشباب.
كما شدد على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية على الساحة العالمية، وتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة، حتى تستطيع أفريقيا اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى إعلانه خلال فاعليات منتدى شباب العالم عن تأسيس أول مركز إقليمي لرواد الأعمال في أفريقيا، ليكون بمثابة منصة للتعاون وتبادل الخبرات لدعم ومساندة رواد الأعمال في القارة.
وعلى هامش منتدى أفريقيا 2017 ، استقبل الرئيس السيسى نظيره الرواندى بول كاجامى، وأكد حرص مصر على تدعيم علاقاتها المتميزة مع رواندا ودفع أوجه التعاون المشترك فى مختلف المجالات.
وشهد اللقاء استعراضاً للعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان أهمية العمل على تحقيق المزيد من التطور فى العلاقات على المستويات كافة، خاصة على صعيد زيادة التبادل التجارى وتكثيف التعاون وإنشاء المشروعات المشتركة فى مختلف المجالات، بما يرقى إلى المستوى المتميز للعلاقات الثنائية، ويلبى طموحات الشعبين الشقيقين فى دفع عملية التنمية.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وعدد من كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين.
وأكد الرئيس السيسي قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتميز به من طابع استراتيجي، مشيرا إلى الاهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتم خلال اللقاء التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الإطار على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع متابعة الجهود الجارية لتطوير والارتقاء بالمنشآت الجامعية والبحثية والمعاهد التعليمية على مستوي الجمهورية، وتحسين مستوي الخدمات التعليمية وتعزيز استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي لمواكبة العصر.
وتطرق الاجتماع إلى خطط إنشاء المُجمعات الجامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الوزارة قامت بالتفاوض مع عدد من الجامعات الدولية الكبرى لإنشاء فروع لها بالعاصمة الجديدة، منها جامعات كندية وبريطانية، بالإضافة إلى جامعات وطنية.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بضرورة الاستعانة بالخبرة الأجنبية في جهود تطوير وتحديث منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، خاصة في المجمعات الجامعية الجديدة الجاري إنشاؤها على مستوى الجمهورية، بما يشمله ذلك من تطوير المنشآت وتحديث المناهج وتأهيل الكوادر البشرية واستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة، مؤكداً أهمية أن تشمل خطط التطوير اكتشاف الطلاب المتميزين والنابغين من أبناء الشعب المصري بهدف صقلهم وتكوين كوادر من العلماء تكون بمثابة قاطرة للبحث العلمي في مصر.
كما وجه بضرورة أن تسفر جهود التطوير عن تحسين ملموس في خدمات التعليم العالي والبحث العملي وأن يتبع ذلك ارتقاء ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية واستعادتها لمكانتها.
وافتتح الرئيس السيسي الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتفقد عددا من أجنحة المعرض، كما افتتح عدة مشروعات في مجال تكنولوجيا المعلومات عبر الفيديو كونفرانس، منها المرحلة الاولي من المناطق التكنولوجية في مدينتي بني سويف والسادات، وافتتاح مصنع للإلكترونيات في المنطقة التكنولوجية بأسيوط، والتي تقوم بإنتاج أول هاتف محمول مصري، وشهد الرئيس كذلك إطلاق برنامج التأشيرات الالكترونية السياحية لدخول مصر، لتقديم خدمات منح التأشيرات بالكفاءة والجودة والسرعة المطلوبة، التي تشجع على تنشيط حركة السياحة وزيادة أعداد السائحين.
وألقى الرئيس السيسي كلمة في افتتاح المعرض، أكد فيها أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد ركيزة أساسية في خطط الدولة للتحول نحو المجتمع الرقمي المتكامل، بهدف تحقيق نقلة نوعية في المجتمع المصري عبر توطين التكنولوجيا في محافظات مصر المختلفة، وتوفير البيئة التي تشجع على بناء قدرات الشباب، والنهوض بمجال صناعة وتصميم الإلكترونيات.
وقال : إننا نشهد اليوم افتتاح مناطق تكنولوجية أخرى جديدة، في كل من بني سويف والسادات لتنضم إلى المناطق التكنولوجية في أسيوط وبرج العرب، وذلك للإسهام في تحقيق أحد أهداف الدولة في تنمية محافظات مصر المختلفة، خاصة في الصعيد، من خلال فتح آفاق عمل للشباب في محافظاتهم، وتوفير برامج تدريبية راقية لرفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم للعمل في الشركات العالمية، بالإضافة الى توفير البنية التحتية المتطورة والحديثة، التي تشجع هذه الشركات على العمل في تلك المحافظات.
وأكد الرئيس أن مصر بينما تواجه تحدياتٍ وصعابا كبيرة ومتنوعة، فإنها تمضي في مسارات تنموية متعددة بأقصى ما يمكن من سرعة، وأكبر ما يمكن من إنجاز، إيماناً بأن أبناء هذا الوطن المخلصين قادرون على بناء مستقبل مشرق لمصر، يضاهي عظمة تراثها الحضاري العريق.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، بحضور اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتم تم خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات مشروع أنفاق قناة السويس بالإسماعيلية، حيث تم التأكيد على أن العمل يسير في حفر الأنفاق بمعدلات أداء ونسب تنفيذ عالية، كما أشار الفريق مهاب مميش إلى أن هيئة قناة السويس أنشأت إدارة للإنفاق لتشغيل وصيانة الأنفاق الجديدة.
وشهد الاجتماع أيضاً استعراض آخر تطورات مشروع المزارع السمكية في منطقة شرق بورسعيد، فضلاً عن مشروع تعميق وتطهير بحيرة المنزلة لتحويلها إلى مزرعة طبيعية للأسماك وفق أفضل المعايير البيئية المتعارف عليها دوليا، كما تم استعراض آخر تطورات المنطقة الاقتصادية والمناطق الصناعية بقناة السويس، وما تم إنجازه من إنشاءات ومشروعات حتى الآن.
وقدم الفريق مهاب مميش تقريراً للرئيس حول سير العمل في قناة السويس، حيث أشار إلى أن حركة الملاحة بالقناة سجلت العام الحالي 2017 أرقاماً قياسية في العائدات وحمولات السفن العابرة، وأن تلك المعدلات القياسية تم رصدها بعد التطوير الذى تشهده القناة، الأمر الذى انعكس على سرعة الملاحة في القناة وزمن العبور الذى تقطعه السفن ما بين البحرين المتوسط والأحمر.
وبعد أن اطلع الرئيس على الخطوات التنفيذية والجهود التي تقوم بها هيئة قناة السويس والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجه بضرورة سرعة إنجاز مختلف المشروعات الجاري تنفيذها في المنطقة وفقاً للجدول الزمنى المحدد، مشيراً إلى أهمية استمرار العمل على ضخ استثمارات جديدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في إطار مشروع تنمية القناة، فضلاً عن خلق بيئة جاذبة للاستثمار بإقامة مناطق صناعية ومشروعات استثمارية ضخمة بما يصب في صالح الاقتصاد المصري والأجيال القادمة.
كما وجه الرئيس بأن تكون عملية تطوير قناة السويس متواصلة، باعتبارها إحدى الدعامات الهامة للاقتصاد الوطني ومرفقًا حيويًا لحركة التجارة الدولية والملاحة البحرية بين الشرق والغرب.
واستقبل الرئيس السيسي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الثقافي وترميم المواقع التاريخية والحفاظ على التراث، كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا في إطار ما يجمعهما من شراكة استراتيجية.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعًا حضره المهندس مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والكهرباء، والعدل، والمالية، والموارد المائية والري، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وتم خلال الاجتماع متابعة آخر تطورات الأوضاع ذات الصلة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث تم استعراض نتائج القرار بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، وذلك في ظل ما سيسفر عنه من تعقيدات وآثار سلبية على جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس في هذا الصدد أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس، خاصة في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وما يرتبط بها من حساسية ومكانة لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية، كما شدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية وتوفير واقع جديد في الشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.
وتناول الاجتماع كذلك آخر مستجدات الأوضاع في اليمن وما تشهده من تصعيد وتزايد للعنف خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أكد الرئيس أهمية الالتزام بالحل السياسي لتسوية الأزمة اليمنية، كما استعرض اللقاء عددا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات المصرية مع القارة الأفريقية، وسبل دعم التعاون القائم مع دول القارة.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الداخلي، حيث تم استعراض جهود وزارة الداخلية لتعزيز التواجد الأمني في مختلف محافظات الجمهورية وتأمين المنشآت والمصالح الحيوية، وذلك في إطار المتابعة الدورية للأوضاع الأمنية في البلاد، كما تم التطرق إلى جهود الحكومة في تطهير المجاري المائية، وإزالة التعديات على الترع والمصارف، إلى جانب متابعة الموقف الاقتصادي وتطورات سعر الصرف وما يتخذ من إجراءات لتحقيق الاستقرار النقدي وزيادة الاحتياطي من العملات الأجنبية.
وتلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث الرئيسان خلاله آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، كما تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان أهمية مواصلة العمل المستمر لتفعيل أطر التعاون المشترك في عدد من المجالات، وذلك في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجال العسكري والتجاري والنقل، فضلاً عن التعاون المشترك في بناء المحطة النووية بالضبعة.
وتلقي الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد الرئيس السيسسي خلاله على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، مؤكداً ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.
كما تلقى الرئيس اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تناول بحث تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في ظل مخالفة هذا القرار لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني لمدينة القدس، فضلاً عن تجاهله للمكانة الخاصة التي تمثلها مدينة القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، وأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال رفض مصر لهذا القرار ولأية آثار مترتبة عليه.
وتلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، أكد الرئيس السيسي خلاله حرص مصر على تكثيف التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا إزاء مختلف القضايا الافريقية، بما يخدم مصالح شعوب القارة ودولها، كما أكد تقدير مصر للعلاقات الثنائية المتميزة التي تربطها بجنوب أفريقيا، معرباً عن التطلع لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بالمشاركة فى جلسة تعزيز ريادة الأعمال فى أفريقيا، فى إطار فعاليات "منتدى أفريقيا 2017" بشرم الشيخ وبمشاركة رئيس رواندا بول كاجامى، وعدد من رؤساء كبرى الشركات والشباب ورواد الأعمال من مصر وأفريقيا والعالم.
وأكد الرئيس السيسي خلال الجلسة وجود رؤية واضحة فى مصر تجاه الشباب، حيث كان هناك حرص خلال الفترة الأخيرة على دعم دورهم، خاصة من خلال مؤتمرات الشباب، والتى تعد تجربة رائدة يتم خلالها التحدث مع الشباب فى مصر والاستماع إليهم والتفاعل معهم.
وأضاف الرئيس إن القادة الأفارقة منتبهون للأهمية الكبيرة التى يجب أن نوليها للشباب، ومساهمتهم الحقيقية ومشاركتهم فى صناعة مستقبلهم، فالشباب هم الأمل.
كما أكد الرئيس أهمية توافر الثقة بين الحكومات والشباب، مشيرا إلى أن هذه الثقة لا تقتصر فقط على الجانب المعنوي، بل تشمل كذلك توفير آليات محددة، وأهمها التمويل وفرص العمل والاستثمار ودراسات الجدوى، فالنتائج بدون ذلك ستكون متواضعة على عكس طموحات الشباب الكبيرة، مما قد يسفر عن إحباطهم.
وأشار الرئيس إلى ما تقوم به الحكومة المصرية فى هذا الإطار وجهودها لتوفير 200 مليار جنيه على مدار أربعة أعوام لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وبفائدة محدودة، ووضع خريطة استثمارية تتضمن الفرص المتاحة، فضلا عن توفير التدريب والتأهيل بما يساعد على استغلال قدرات الشباب وتوفير فرص العمل لهم.
وتطرق الرئيس إلى التجربة المصرية فى توفير فرص العمل للشباب، وأشار إلى أنه من منطلق الحرص على تفادى التعقيدات والمشكلات التى قد تواجه إجراءات مساعدة الشباب على دخول مجال ريادة الأعمال، حرصت الحكومة على توفير فرص حقيقية للشباب، وذلك من خلال تجهيز مناطق صناعية جديدة بطريقة مختلفة عما سبق إنشائه، بحيث يمكن للشباب البدء الفورى للعمل فى تلك المناطق.
وأوضح الرئيس أنه يجرى حالياً العمل فى مدن صناعية للأثاث، وصناعة الجلود، والسجاد، والمنسوجات، توفر العديد من فرص العمل للشباب، كما تم إطلاق مشروع الـ1,5 مليون فدان ليوفر الأرض وآبار المياه ومنظومة الرى للشباب، بحيث يبدأ العمل بفرصة حقيقية للنجاح، مشيرا إلى أهمية التواصل مع الشباب، وذلك فى إطار تواصل الدولة مع شعبها، بما يوفر الأمل والثقة بين الشباب والقيادة، فبدون ذلك لن يتم توفير الأمل والثقة لدى الشباب.
كما شدد على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية على الساحة العالمية، وتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة، حتى تستطيع أفريقيا اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى إعلانه خلال فاعليات منتدى شباب العالم عن تأسيس أول مركز إقليمي لرواد الأعمال في أفريقيا، ليكون بمثابة منصة للتعاون وتبادل الخبرات لدعم ومساندة رواد الأعمال في القارة.
وعلى هامش منتدى أفريقيا 2017 ، استقبل الرئيس السيسى نظيره الرواندى بول كاجامى، وأكد حرص مصر على تدعيم علاقاتها المتميزة مع رواندا ودفع أوجه التعاون المشترك فى مختلف المجالات.
وشهد اللقاء استعراضاً للعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان أهمية العمل على تحقيق المزيد من التطور فى العلاقات على المستويات كافة، خاصة على صعيد زيادة التبادل التجارى وتكثيف التعاون وإنشاء المشروعات المشتركة فى مختلف المجالات، بما يرقى إلى المستوى المتميز للعلاقات الثنائية، ويلبى طموحات الشعبين الشقيقين فى دفع عملية التنمية.