الخارجية الإيرانية لدول أوروبا: "لا تتأثروا بألاعيب واشنطن"
الإثنين 11/ديسمبر/2017 - 10:07 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال إيران تعافر وتدخل في مواجهات، مباشرة وغير مباشرة ضد الولايات المتحدة، لإتمام مشروعها النووي، وتبذل جهودا لكسب الدعم الدولي لها، وللوقوف معها ضد السياسة التي تعتمد عليها، واشنطن ضدها، وهو ما بات واضحا من خلال التصريحات، التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وجه وزير الخارجية الإيراني، دعوة لمختلف دول أوروبا، لمطالبتهم بعدم السير على خطى واشنطن في مساعيها لإجهاض الاتفاق النووي، موجها ما يشبه النصيحة لهم، بضرورة عدم الثقة فيها، لأنه ووفقا لرؤيته، فهي تتمتع بعدم المصداقية.
وأهتمت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية بإلقاء الضوء على ما ذكّره ظريف، والذي يتعلق بنقض واشنطن لما وصفه بـ"نقض واشنطن لعهودها الدولية"، وبينها الاتفاق النووي المبرم مع طهران، واتفاقية باريس للمناخ، مطالبا أوروبا في هذه المناسبة بعدم تكرار الأخطاء السابقة.
وأشار ظريف إلى أن الحكومة الأمريكية، قد تأكدت من أن نوايا إيران حسنة خلال الأشهر الـ11 السابقة، وعلى الرغم من ذلك، قابلت هذه النوايا الطيبة بالسوء والغضب، معتمدة أساليب الخسة والدناءة، على حد قوله.
وأكد ظريف أن الأهم بالنسبة إلى إيران، تحذير ألا تلتحق أوروبا بركب الولايات المتحدة في التعامل مع إيران في ملفها النووي وتعيد أخطاء الماضي.
وجه وزير الخارجية الإيراني، دعوة لمختلف دول أوروبا، لمطالبتهم بعدم السير على خطى واشنطن في مساعيها لإجهاض الاتفاق النووي، موجها ما يشبه النصيحة لهم، بضرورة عدم الثقة فيها، لأنه ووفقا لرؤيته، فهي تتمتع بعدم المصداقية.
وأهتمت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية بإلقاء الضوء على ما ذكّره ظريف، والذي يتعلق بنقض واشنطن لما وصفه بـ"نقض واشنطن لعهودها الدولية"، وبينها الاتفاق النووي المبرم مع طهران، واتفاقية باريس للمناخ، مطالبا أوروبا في هذه المناسبة بعدم تكرار الأخطاء السابقة.
وأشار ظريف إلى أن الحكومة الأمريكية، قد تأكدت من أن نوايا إيران حسنة خلال الأشهر الـ11 السابقة، وعلى الرغم من ذلك، قابلت هذه النوايا الطيبة بالسوء والغضب، معتمدة أساليب الخسة والدناءة، على حد قوله.
وأكد ظريف أن الأهم بالنسبة إلى إيران، تحذير ألا تلتحق أوروبا بركب الولايات المتحدة في التعامل مع إيران في ملفها النووي وتعيد أخطاء الماضي.