أئمة الاسكندرية يؤكدون علي أهمية الاصطفاف الوطني لحماية المقدسات
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 03:19 م
أحمد سعيد
طباعة
قال وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ محمد العجمي، إن مساجد المحافظة تحدثت في قافلة دعوية اليوم،عن الاصطفاف الوطني والعربي لتحقيق العزة والكرامة وحماية المقدسات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأضاف العجمي، في بيان له ، ليس أشد ضراوة على الأمة وعلى استقرار البلاد والديار من اختلاف الكلمة، وتنافر القلوب، وتنازع الآراء، في وحدة الكلمة سبب كل خير، والفرقة والخلاف سبب كل شر .
وأوضح إن من كمال الدين وسياسة العقل وسلامة الفهم، ألا ينساق المرء مع من يريد تصديع وحدة الأمة، لما قد يرى من ظلمٍ قد وقع، أو حق قد انتقص؛ لأن من فقد بعضَ حقه فى حالَة الوحدة، سيفقِد كل حقه إذا وقعت الفرقة ، ولن يأمن على نفسه، ولا على أهله، ولا على عِرضه ولا على ماله، موضحا لنا إخوة في بلاد مجاورة ، تفرقَت كلمتهم، وفقَدوا استقرارهم، وانفرط عِقد وحدتهم؛ ففارقوا ديارهم، وتشردوا ، وتركوا الغالي والنفيس .
وشدد على أنه مع التشرد والخوف والفرقة لا قيمةَ للدور ولا للقصور ولا للأموال ، بسبب عدم استِقرار الدولة والفوضي ، وفي أجواء الفوضى يتفرق الجمع، ويتخاصم الحلفاء، و يصبِح الفشل محيطًا بالجميع .
وأكد العجمي، على أن الاصطفاف الوطني والعربي لتحقيق العزة والكرامة وحماية المقدسات، لا يكون إلا باستِقرار الدول وأمن الأمة، و لا يتحقق إلا بالحِفاظ على الهيبَة حِفظًا للدين والدنيا، والأنفس والأموال، والاقتصاد والإعمار، والصحة والتعليم، وكل المناطق والخدمات.
واستنكر العجمي أنه في ظل أجواء الوحدة المتماسِكة التي يجب أن تعيشها بلادنا ومقدساتنا،والعيش الكريم للمواطِن والمقيمين والوافدين،يظهر من يبيع نفسَه ضد أهله ووطنِه، يريد أن يكدر صفاء عيشِهم، سلكا أحقرَ المسالِك؛ ليكونَ صنيعةً وضيعةً بيد من يريد بأهله وبلدِه شرا .
وأضاف العجمي، في بيان له ، ليس أشد ضراوة على الأمة وعلى استقرار البلاد والديار من اختلاف الكلمة، وتنافر القلوب، وتنازع الآراء، في وحدة الكلمة سبب كل خير، والفرقة والخلاف سبب كل شر .
وأوضح إن من كمال الدين وسياسة العقل وسلامة الفهم، ألا ينساق المرء مع من يريد تصديع وحدة الأمة، لما قد يرى من ظلمٍ قد وقع، أو حق قد انتقص؛ لأن من فقد بعضَ حقه فى حالَة الوحدة، سيفقِد كل حقه إذا وقعت الفرقة ، ولن يأمن على نفسه، ولا على أهله، ولا على عِرضه ولا على ماله، موضحا لنا إخوة في بلاد مجاورة ، تفرقَت كلمتهم، وفقَدوا استقرارهم، وانفرط عِقد وحدتهم؛ ففارقوا ديارهم، وتشردوا ، وتركوا الغالي والنفيس .
وشدد على أنه مع التشرد والخوف والفرقة لا قيمةَ للدور ولا للقصور ولا للأموال ، بسبب عدم استِقرار الدولة والفوضي ، وفي أجواء الفوضى يتفرق الجمع، ويتخاصم الحلفاء، و يصبِح الفشل محيطًا بالجميع .
وأكد العجمي، على أن الاصطفاف الوطني والعربي لتحقيق العزة والكرامة وحماية المقدسات، لا يكون إلا باستِقرار الدول وأمن الأمة، و لا يتحقق إلا بالحِفاظ على الهيبَة حِفظًا للدين والدنيا، والأنفس والأموال، والاقتصاد والإعمار، والصحة والتعليم، وكل المناطق والخدمات.
واستنكر العجمي أنه في ظل أجواء الوحدة المتماسِكة التي يجب أن تعيشها بلادنا ومقدساتنا،والعيش الكريم للمواطِن والمقيمين والوافدين،يظهر من يبيع نفسَه ضد أهله ووطنِه، يريد أن يكدر صفاء عيشِهم، سلكا أحقرَ المسالِك؛ ليكونَ صنيعةً وضيعةً بيد من يريد بأهله وبلدِه شرا .