المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الرهبنة في وادي النطرون" عدد جديد من سلسلة "كراسات قبطية" بمكتبة الإسكندرية

الأحد 17/ديسمبر/2017 - 11:47 ص
أحمد سعيد
طباعة
أصدر مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية العدد الثامن من سلسلة "كراسات قبطية" بعنوان "الرهبنة القبطية في وادي النطرون في القرن التاسع عشر"، من تأليف الدكتور ماجد عزت إسرائيل.

ويتناول الباحث في الفصل الأول تحت عنوان "جغرافية وادي النطرون وتاريخه قبيل القرن التاسع عشر" موقع المنطقة كواحدة من المنخفضات التي تقع في الصحراء الغربية والوصف الطوبوغرافي لها حيث إنها تأخذ شكلًا منخفضًا مستطيلًا في اتجاه شمالي غربي جنوبي شرقي، ومساحتها تقدر بحوالي 207 فدان، أما مسميات وادي النطرون فقد اختلفت على مرور الأزمان، فقد أطلق عليه قدماء المصريين اسم سخت- حمات وتعني حقل الملح، وفي العصر اليوناني الروماني أطلق عليه سكيتيس وتعني مكان النسك أما في العصر البيزنطي حتي العصر الإسلامي فقد أطلق على وادي النطرون اسم "برية شهيت"، وفي العصر الإسلامي أطلق على وادي النطرون اسم وادي هبيب نسبه إلى أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي العصر الحديث أطلق عليه اسم وادي النطرون نسبة إلى استخراج مادة النطرون من بحيراته.

ويستعرض الباحث في الفصل الثاني نظم إدارة وادى النطرون، حيث شهدت مصر خلال القرن التاسع عشر تغييرًا في شكل الإدارة كأحد مظاهر تقسيم البلاد على أساس الأقاليم الجغرافية، ويتناول الكاتب في الفصل الثالث معدلات النمو السكاني في الوادي، فقد كانت تتزايد بشكل مستمر منذ تولي محمد علي وذلك بسبب اهتمامه بتجارة النطرون وتجارته، ثم يتناول الباحث في الفصل الرابع دور وادي النطرون في استمرار الرهبنة الديرية خلال القرن التاسع عشر، ويتناول الفصل الخامس الحياه الديرية بوادي النطرون، ثم يتطرق الباحث إلى الحياه الرهبانية اليومية داخل أديرة وادي النطرون والتنظيم الإداري.

ويتناول الباحث العلاقة بين الدولة وأديرة وادي النطرون، ويذكر مشكلة دير السريان والتي تعتبر من المشكلات القديمة والتي تعود إلى أوائل القرن السادس عشر الميلادي، ثم يتطرق الباحث لمشكلة اعتداءات العربان البدو على أديرة وادي النطرون وهي أيضًا إحدى المشكلات القديمة والتي ترجع إلى بداية القرن الخامس الميلادي، فقد تعرضت الأديرة لسلسلة من الغارات والتي كان يصاحبها عمليات سلب ونهب وقتل وأسر للرهبان، وقد تناقصت أديرة الوادي نتيجة لهذه الاعتداءات المستمرة فقد لجأ بعض العربان خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر إلى الاعتداء على القوافل والمترددين على الأديرة والعاملين عليها، ولذا لجأ الرهبان إلى تحصين الدير أمامهم بتعليته وترميم أسواره ومراقبتها، كما لجأ وادى النطرون إلى العربان أنفسهم لحراستهم في مقابل تقديم واجب الضيافة كما اعتمدوا عليهم في تأدية بعض الخدمات أو نقل بعض مواد البناء والمؤن.


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads